ينشغل الفلسطينيون منذ أيام بعودة انتشار فايروس "H1N1" المعروف بانفلونزا الخنازير والذي ادى إلى وفاة عدة اشخاص وإصابة العشرات بهذا الفايروس مما دفع الكثيرين إلى اتباع وسائل حماية كان ابسطها الامتناع عن مصافحة وتقبيل الآخرين تفاديا لنقل العدوى في حال أصيب بها شخص آخر.
صفحات الفيسبوك امتلأت بالموضوعات المنشورة والمنقولة والتي يعاد نشرها وكلها تحكي عن هذا المرض والبعض أخذ بنشر معلومات عن حالات أصيبت بالفايروس وكيفية التعامل معها فيما راح آخرون ينشرون نصائح ومقارنات بين الانفلونزا العادية وانفلونزا الخنازير.
ورغم التطمينات التي تطلقها وزارة الصحة من عدم خطورة المرض سوى على الاشخاص قليلي المناعة، إلا أن الإعلان عن خمس وفيات بهذا المرض في الضفة الغربية، كان مدعاة لقلق الكثيرين ظانين أن الإصابة به ستجعل من حياتهم عرضة لخطر كبير.
هيا محمد من سكان قلنديا قالت إنها بدأت تشعر بالقلق عندما علمت من وسائل الإعلام بأن حالات من المرض ظهرت في رام الله، ورأت أن المشكلة تكمن في قلة الوعي لدى المجتمع وفي المدارس.
فراس يغمور من الخليل خريج تكنولوجيا معلومات "IT" قال إن عدد الاشخاص الذين يموتون بسبب الإفلونزا العادية بالسنة أكثر من الذين يموتون بانفلونزا الخنازير، وانه لا داعي للخوف فهو مرض موسمي ومن توفي كان لديه نقص بالمناعة، مضيفا أن هناك خللا أيضا في تشخيص بعض الاطباء للمرض، حيث انه تم تشخيص بعض الحالات على أنها مصابة بالمرض وبعد ذلك اتضح سلامتهم.
سيما الحموري (22 عاما) من رام الله خريجة اعلام من جامعة بيرزيت عبرت عن خوفها من انتشار المرض، قائلة: "لا أعرف الكثير عن هذا المرض وقد سمعت بموت عدد من المواطنين، مؤكدة انه مرض خطير وانه ينتشر بسرعة وهذه المرة الثانية له في فلسطين، مشيرة إلى ضرروة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للقضاء على المرض، ومتمنية السلامة للجميع".
الطالبة شيماء فوزي ( 10 اعوام) أوضحت: انها تشعر بالخوف الشديد من الاصابة، وانها تتخذ التدابير اللازمة من اجل حماية نفسها فهي تتجنب المصافحة مع الطالبات وتستخدم المعقم دائما.
من ناحيتها قالت "ك .خ" تسكن في أحد مخيمات الضفة الغربية إن حالة من القلق والخوف تملكتها وجيرانها بعد علمهم عن إصابة أحد جيرانهم بالمرض ونقله الى المستشفى في وضع صعب، مشيرة إلى أن الجيران طلبوا منها أن تبحث لهم في الانترنت عن طرق الوقاية من المرض لتفادي انتقاله إليهم.
من ناحيتها، قالت مديرة حضانة وروضة حقل الرعاة هناء صبابا اسحاق إن روضتها ستعيد اتخاذ اجراءات للوقاية والتوعية كانت اتخذتها سابقا عندما انتشرت انفلونزا الخنازير في فلسطين.
واكدت انه في الروضة يتم دائما استخدام الادوات بعد تعقيمها وغسل الالعاب، مشيرة انه من ضمن سياسة الحضانه عدم ابقاء اي طفل مصاب أو تظهر عليه علامات غير طبيعية في الروضة ويتم ارجاعه إلى المنزل حتى يثماثل للشفاء.
واشارت اسحاق إلى انها بصدد عقد محاضرة لاولياء الامور بهدف التوعية بالمرض واعراضة وتأثيرة وطرق الوقاية منه وعلاجه.
واوضحت ان ادراة الروضة تتابع دائما ما يجري من مستجدات على صعيد المرض، وأن هناك تنسيقا دائما ومتواصلا مع المستوصف الطبي في بيت ساحور في حال ظهور اي علامة من علامات المرض على الاطفال.
في ذات الإطار قال مدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور اسعد رملاوي إنه ولغاية الان تم توثيق تسع وفيات و187 حالة مرضية بانفلونزا الخنازير وآلالاف من الحالات بين المواطنين العاديين.
واوضح رملاوي في حديث لـ معا ، إن الحالات التي توفيت جميعها لديها نقص بالمناعة وتعاني من امراض مزمنة كالقلب والكلى والسرطان، مشيراً إلى أن غالبية الاصابات التي وصلت للمشافي تم معالجتها وشفاؤها من الانفلونزا.
واشار إلى أن مرض انفلونزا الخنازير اصبح مرضا عاديا موسميا حيث ان 2% من مجمل الاصابات فقد تضطر للذهاب للطبيب.
واكد وجود حملات توعوية كبيرة تقوم بها وزارة الصحة بالمستشفيات والعيادات والمدارس، مؤكدا أن اجتماعا موسعا سيعقد لمدراء الصحة بهدف الشروع بحملة توعية شاملة.
وقال الرملاوي: إن مرض انفلونزا الخنازير وباء عادي متوقعا أن يصاب قسم كبير من المواطنين في فلسطين بهذا المرض وان نسبة الإصابة قد تصل حتى 50% ولكن ليس من الضروري ان كل الاصابات سيحدث لها مضاعفات، فيمكن ان يصاب به الشخص وينتهي بدون ان يتأثر وان يكون مثل الانفلونزا العادية.
ونصح بالاكثار من الخضروات والفواكة خاصة الحمضيات منها لاحتوائها على فيتامين "سي" الذي يقوي المناعة والاكثار من السوائل والتهوية المستمرة خاصة للاماكن المغلقة ووسائل المواصلات، ناصحا المواطنين الذين يشتكون من امراض مزمنة والحوامل بأخد الطعوم واللقاحات الموجودة في الصيدليات، موضحا انه تم الطلب من منظمة الصحة العالمية تزويد وزارة الصحة الفلسطينية بكميات من اللقاحات الخاصة بالمرض وستصل قريبا.
ينشغل الفلسطينيون منذ أيام بعودة انتشار فايروس "H1N1" المعروف بانفلونزا الخنازير والذي ادى إلى وفاة عدة اشخاص وإصابة العشرات بهذا الفايروس مما دفع الكثيرين إلى اتباع وسائل حماية كان ابسطها الامتناع عن مصافحة وتقبيل الآخرين تفاديا لنقل العدوى في حال أصيب بها شخص آخر.
صفحات الفيسبوك امتلأت بالموضوعات المنشورة والمنقولة والتي يعاد نشرها وكلها تحكي عن هذا المرض والبعض أخذ بنشر معلومات عن حالات أصيبت بالفايروس وكيفية التعامل معها فيما راح آخرون ينشرون نصائح ومقارنات بين الانفلونزا العادية وانفلونزا الخنازير.
ورغم التطمينات التي تطلقها وزارة الصحة من عدم خطورة المرض سوى على الاشخاص قليلي المناعة، إلا أن الإعلان عن خمس وفيات بهذا المرض في الضفة الغربية، كان مدعاة لقلق الكثيرين ظانين أن الإصابة به ستجعل من حياتهم عرضة لخطر كبير.
هيا محمد من سكان قلنديا قالت إنها بدأت تشعر بالقلق عندما علمت من وسائل الإعلام بأن حالات من المرض ظهرت في رام الله، ورأت أن المشكلة تكمن في قلة الوعي لدى المجتمع وفي المدارس.
فراس يغمور من الخليل خريج تكنولوجيا معلومات "IT" قال إن عدد الاشخاص الذين يموتون بسبب الإفلونزا العادية بالسنة أكثر من الذين يموتون بانفلونزا الخنازير، وانه لا داعي للخوف فهو مرض موسمي ومن توفي كان لديه نقص بالمناعة، مضيفا أن هناك خللا أيضا في تشخيص بعض الاطباء للمرض، حيث انه تم تشخيص بعض الحالات على أنها مصابة بالمرض وبعد ذلك اتضح سلامتهم.
سيما الحموري (22 عاما) من رام الله خريجة اعلام من جامعة بيرزيت عبرت عن خوفها من انتشار المرض، قائلة: "لا أعرف الكثير عن هذا المرض وقد سمعت بموت عدد من المواطنين، مؤكدة انه مرض خطير وانه ينتشر بسرعة وهذه المرة الثانية له في فلسطين، مشيرة إلى ضرروة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للقضاء على المرض، ومتمنية السلامة للجميع".
الطالبة شيماء فوزي ( 10 اعوام) أوضحت: انها تشعر بالخوف الشديد من الاصابة، وانها تتخذ التدابير اللازمة من اجل حماية نفسها فهي تتجنب المصافحة مع الطالبات وتستخدم المعقم دائما.
من ناحيتها قالت "ك .خ" تسكن في أحد مخيمات الضفة الغربية إن حالة من القلق والخوف تملكتها وجيرانها بعد علمهم عن إصابة أحد جيرانهم بالمرض ونقله الى المستشفى في وضع صعب، مشيرة إلى أن الجيران طلبوا منها أن تبحث لهم في الانترنت عن طرق الوقاية من المرض لتفادي انتقاله إليهم.
من ناحيتها، قالت مديرة حضانة وروضة حقل الرعاة هناء صبابا اسحاق إن روضتها ستعيد اتخاذ اجراءات للوقاية والتوعية كانت اتخذتها سابقا عندما انتشرت انفلونزا الخنازير في فلسطين.
واكدت انه في الروضة يتم دائما استخدام الادوات بعد تعقيمها وغسل الالعاب، مشيرة انه من ضمن سياسة الحضانه عدم ابقاء اي طفل مصاب أو تظهر عليه علامات غير طبيعية في الروضة ويتم ارجاعه إلى المنزل حتى يثماثل للشفاء.
واشارت اسحاق إلى انها بصدد عقد محاضرة لاولياء الامور بهدف التوعية بالمرض واعراضة وتأثيرة وطرق الوقاية منه وعلاجه.
واوضحت ان ادراة الروضة تتابع دائما ما يجري من مستجدات على صعيد المرض، وأن هناك تنسيقا دائما ومتواصلا مع المستوصف الطبي في بيت ساحور في حال ظهور اي علامة من علامات المرض على الاطفال.
في ذات الإطار قال مدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور اسعد رملاوي إنه ولغاية الان تم توثيق تسع وفيات و187 حالة مرضية بانفلونزا الخنازير وآلالاف من الحالات بين المواطنين العاديين.
واوضح رملاوي في حديث لـ معا ، إن الحالات التي توفيت جميعها لديها نقص بالمناعة وتعاني من امراض مزمنة كالقلب والكلى والسرطان، مشيراً إلى أن غالبية الاصابات التي وصلت للمشافي تم معالجتها وشفاؤها من الانفلونزا.
واشار إلى أن مرض انفلونزا الخنازير اصبح مرضا عاديا موسميا حيث ان 2% من مجمل الاصابات فقد تضطر للذهاب للطبيب.
واكد وجود حملات توعوية كبيرة تقوم بها وزارة الصحة بالمستشفيات والعيادات والمدارس، مؤكدا أن اجتماعا موسعا سيعقد لمدراء الصحة بهدف الشروع بحملة توعية شاملة.
وقال الرملاوي: إن مرض انفلونزا الخنازير وباء عادي متوقعا أن يصاب قسم كبير من المواطنين في فلسطين بهذا المرض وان نسبة الإصابة قد تصل حتى 50% ولكن ليس من الضروري ان كل الاصابات سيحدث لها مضاعفات، فيمكن ان يصاب به الشخص وينتهي بدون ان يتأثر وان يكون مثل الانفلونزا العادية.
ونصح بالاكثار من الخضروات والفواكة خاصة الحمضيات منها لاحتوائها على فيتامين "سي" الذي يقوي المناعة والاكثار من السوائل والتهوية المستمرة خاصة للاماكن المغلقة ووسائل المواصلات، ناصحا المواطنين الذين يشتكون من امراض مزمنة والحوامل بأخد الطعوم واللقاحات الموجودة في الصيدليات، موضحا انه تم الطلب من منظمة الصحة العالمية تزويد وزارة الصحة الفلسطينية بكميات من اللقاحات الخاصة بالمرض وستصل قريبا.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!