حمل العام 2012 احدث عدة من ابرزها كانت حادثة اغتيال القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعفري في الرابع عشر من نوفمبر ٢٠١٢ ، وعلى إثر ذلك شنت إسرائيل عدوانها على غزة وأدى ذلك إلى مقتل ١٨٥ فلسطينيًا وفق ما ذكرته وزارة الصحة بغزة، من بينهم أكثر من ٤٥ طفلا وإصابة أكثر من ١٥٠٠ آخرين نصفهم من النساء والأطفال.
وتصدت المقاومة الفلسطينية لهذا الهجوم وضربت مدينة تل أبيب بصواريخ فجر ٥ وكذلك صاروخ طراز "M٧5" محلي الصنع، واستخدمت العديد من راجمات الصواريخ الأرضية والمحمولة وكذلك صواريخ الكورنيت.
كما شهد التاسع من آذار ٢٠١٢ اغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير موسى القيسي، وفي الرابع عشر من تشرين أول ٢٠١٢ اغتالت هشام السعيدني أبرز قادة السلفيين الجهاديين في قطاع غزة والمكنى أبو الوليد المقدسي.
كما سجل العام ٢٠١٢، حدثا تاريخيا سياسيا، وهو حصول فلسطين على صفة "دولة مراقب" بالأغلبية الساحقة في الأمم المتحدة، حيث صوت في التاسع والعشرين من نوفمبر ١٣٨ دولة لصالح الطلب، فيما عارضته ٩ دول فقط، وامتنعت ٤١ دولة عن التصويت.
ووصف رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، الحدث بأنه نصر وانجاز تاريخي نحو بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، حيث وارتفع العلم الفلسطيني مباشرة بعد إعلان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فوز فلسطين، فيما علا التصفيق في قاعة الجمعية.
وعلى إثر ذلك زار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الضفة الغربية كأول زعيم عربي تطأ قدماه الأراضي الفلسطينية بعد عضوية فلسطين كدولة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أحداث هامة:
وفي حدث تاريخي آخر، زار أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني برفقة عقيلته الشيخة موزا بنت ناصر المسند قطاع غزة على رأس وفد كبير ضمنه مسئول مصري، في زيارة وصفت بأنها إنسانية لافتتاح مشاريع إعادة إعمار قيمتها ٤١٥ مليون دولار.
وتمكنت في عام ٢٠١٢ قيادات فلسطينية لاجئة من زيارة قطاع غزة من بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ونائبه موسى أبو مرزوق وعضوي المكتب السياسي محمد نصر وعزت الرشق، إضافة إلى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ليلى خالد ومسؤول الجبهة الشعبية في الخارج ماهر الطاهر.
هذا وخاض خلال العام ٢٠١٢ عدد من الأسرى الفلسطينيين أطول إضرابات عن الطعام في تاريخ البشرية من بينهم الأسير خضر عدنان وهناء الشلبي ومحمود السرسك وعدد من الأسرى.
كما اتسعت رقعة الإستيطان في الضفة الغربية والقدس خلال عام ٢٠١٢، حيث أقرت حكومة إسرائيل مخططات لبناء آلاف الوحدات السكنية متحدية المجتمع الدولي الذي يطالب بوقفه.
كذلك شهد العام ٢٠١٢ ، فتح قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لأول مرة منذ ثمانية أعوام لأخذ عينات منه والتحقيق في ظروف موته، حيث شارك في عملية أخذ العينات فريق من الخبراء الأجانب من سويسرا وفرنسا وروسيا، بإشراف فلسطيني بعيدا عن وسائل الإعلام.
حمل العام 2012 احدث عدة من ابرزها كانت حادثة اغتيال القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعفري في الرابع عشر من نوفمبر ٢٠١٢ ، وعلى إثر ذلك شنت إسرائيل عدوانها على غزة وأدى ذلك إلى مقتل ١٨٥ فلسطينيًا وفق ما ذكرته وزارة الصحة بغزة، من بينهم أكثر من ٤٥ طفلا وإصابة أكثر من ١٥٠٠ آخرين نصفهم من النساء والأطفال.
وتصدت المقاومة الفلسطينية لهذا الهجوم وضربت مدينة تل أبيب بصواريخ فجر ٥ وكذلك صاروخ طراز "M٧5" محلي الصنع، واستخدمت العديد من راجمات الصواريخ الأرضية والمحمولة وكذلك صواريخ الكورنيت.
كما شهد التاسع من آذار ٢٠١٢ اغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير موسى القيسي، وفي الرابع عشر من تشرين أول ٢٠١٢ اغتالت هشام السعيدني أبرز قادة السلفيين الجهاديين في قطاع غزة والمكنى أبو الوليد المقدسي.
كما سجل العام ٢٠١٢، حدثا تاريخيا سياسيا، وهو حصول فلسطين على صفة "دولة مراقب" بالأغلبية الساحقة في الأمم المتحدة، حيث صوت في التاسع والعشرين من نوفمبر ١٣٨ دولة لصالح الطلب، فيما عارضته ٩ دول فقط، وامتنعت ٤١ دولة عن التصويت.
ووصف رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، الحدث بأنه نصر وانجاز تاريخي نحو بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، حيث وارتفع العلم الفلسطيني مباشرة بعد إعلان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فوز فلسطين، فيما علا التصفيق في قاعة الجمعية.
وعلى إثر ذلك زار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الضفة الغربية كأول زعيم عربي تطأ قدماه الأراضي الفلسطينية بعد عضوية فلسطين كدولة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أحداث هامة:
وفي حدث تاريخي آخر، زار أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني برفقة عقيلته الشيخة موزا بنت ناصر المسند قطاع غزة على رأس وفد كبير ضمنه مسئول مصري، في زيارة وصفت بأنها إنسانية لافتتاح مشاريع إعادة إعمار قيمتها ٤١٥ مليون دولار.
وتمكنت في عام ٢٠١٢ قيادات فلسطينية لاجئة من زيارة قطاع غزة من بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ونائبه موسى أبو مرزوق وعضوي المكتب السياسي محمد نصر وعزت الرشق، إضافة إلى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ليلى خالد ومسؤول الجبهة الشعبية في الخارج ماهر الطاهر.
هذا وخاض خلال العام ٢٠١٢ عدد من الأسرى الفلسطينيين أطول إضرابات عن الطعام في تاريخ البشرية من بينهم الأسير خضر عدنان وهناء الشلبي ومحمود السرسك وعدد من الأسرى.
كما اتسعت رقعة الإستيطان في الضفة الغربية والقدس خلال عام ٢٠١٢، حيث أقرت حكومة إسرائيل مخططات لبناء آلاف الوحدات السكنية متحدية المجتمع الدولي الذي يطالب بوقفه.
كذلك شهد العام ٢٠١٢ ، فتح قبر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لأول مرة منذ ثمانية أعوام لأخذ عينات منه والتحقيق في ظروف موته، حيث شارك في عملية أخذ العينات فريق من الخبراء الأجانب من سويسرا وفرنسا وروسيا، بإشراف فلسطيني بعيدا عن وسائل الإعلام.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!