"بينما كنت اقود دراجتي النارية عند ساعات المساء متوجها الى عملي في حيفا ، انزلقت دراجتي النارية عند مفرق الناعمة بالقرب من شفاعمرو واصطدمت بشاحنة بقوة فسقطت من الدراجة على بعد عدة امتار، وبعد غيبوبة دامت 20 يوما استيقظت لاجد نفسي في مستشفى رمبام ، لم اصدق باني على قيد الحياه لكن مشيئة الله وقضاءه وقدره كتب لي حياة من جديد بعد ان كنت على حافة الموت"، هذا ما قاله الشاب فاروق سليمان الذي تعرض لحادث اليم في 26/8/2010، وخضع لعدة عمليات جراحية الى ان تعافى وتم قبل يومين تحريره من المستشفى.
مراسل موقع الشمس زار سليمان في بيته الكائن في سخنين وعاد بهذا اللقاء الخاص.
قال سليمان:" خضعت لثلاث عمليات جراحية على يد الاطباء في مستشفى رمبام واتوجه بجزيل الشكر والامتنان لطاقم الاطباء الذين عملوا جاهدين لانقاذ حياتي، واوجه نصيحتي وندائي لجميع الشبان بان يبتعدوا عن قيادة واقتناء الدراجات النارية كونها تعد آلة موت".
فرحة العائلة والاصدقاء والمقربين بعودة الشاب فاروق سليمان الى منزله وخروجه من دائرة الخطر كانت كبيرة وبدورهم ايضا ينصحون الاهالي والشبان بالتروي في قيادة السيارات والابتعاد عن الدراجات النارية .
واكد باسم سليمان عم الشاب فاروق في حديث لمراسلنا على اهمية توعية الاهل لابنائهم والعمل على عدم اقتناء الدراجات النارية التي اصبحت تشكل خطرا على حياة الابناء.












