تابع راديو الشمس

قياس حرارة الطفل لماذا تكون مشكلة بين الآباء والأمهات؟

قياس حرارة الطفل لماذا تكون مشكلة بين الآباء والأمهات؟
عدم معرفة الزوجان لقياس حرارة الطفل، هي مشكلة متكررة وشائعة وتعاني منها الكثير من الأسر سواء في قياس حرارة الأطفال أو حتى البالغين، وخاصة مع تعدد وسائل قياس الحرارة المتوفرة في الصيدليات، وخاصة أيضا مع دخول فترات برودة الأجواء المناخية وكثرة نزلات البرد والإنفلونزا بين الأطفال. وعلى الرغم من أن قياس الحرارة يبدو أمرا سهلا ولكنه يتطلب شيئا من المهارة لأن ملاحظة ارتفاع حرارة الجسم تتطلب تعاملا ومتابعة خاصة. ولذا سأستطرد في الإجابة شيئا قليلا للفائدة المرجوة من ذلك. في أوقات سابقة كان يُستخدم ميزان الحرارة (المحرار) من النوع المحتوي على معدن الزئبق السائل في أنبوب زجاجي، ولكن وفق النصائح الطبية تم إلغاء الاعتماد عليه لأن ذلك الميزان عُرضة للكسر، وبالتالي يكون معدن الزئبق عُرضة للتبخر في الجو واستنشاقه أو لدخول الجسم إذا ما انكسر الميزان في الفم أو فتحة الشرج. ومعلوم أن ثمة أضرارا صحية لمادة الزئبق إذا ما دخلت الجسم. أربعة أنواع وهناك بالعموم أربعة أنواع متوفرة في الصيدليات والمستشفيات لميزان الحرارة الرقمي أو الإلكتروني. الأول النوع الرقمي المعتمد على استشعار الحرارة، وهو الذي يُوضع إما في الفم أو فتحة الشرج أو في الإبط. والثاني النوع الرقمي لاستشعار حرارة الأذن، وتحديدا لاستشعار حرارة الأوعية الدموية في طبلة الأذن، ويستخدم ميزان حرارة الأذن الأشعة تحت الحمراء لقياس حرارة تلك الأوعية الدموية في طبلة الأذن. والثالث النوع الرقمي على هيئة مصاصة الطفل لقياس حرارة الفم. والرابع النوع الرقمي لقياس حرارة الشريان الموجود في جبهة الرأس عبر أيضا استخدام الأشعة ما تحت الحمراء. وبالعموم، يجدر قراءة النشرة التعريفية المرفقة بميزان الحرارة قبل البدء باستخدامه، وسؤال البائع إذا ما لم تتضح لك أي نقطة حول كيفية التشغيل وقياس الحرارة وقراءة النتيجة وكيفية العناية بالجهاز بعد الفراغ من استخدامه وكيفية تنظيفه وغيرها من الأمور المهمة للحصول على قراءة صحيحة في كل مرة يتم استخدام الجهاز. وعند إجراء عملية القياس للحرارة يجدر مراقبة الطفل طول الوقت حتى الفراغ من عملية القياس. ويمثل عمر الطفل أو الشخص البالغ عاملا مهما في عملية انتقاء الجهاز الأفضل والمناسب عند الشراء وفي مكان قياس حرارة الجسم. وللطفل من حين الولادة وحتى عمر ثلاثة أشهر، من الأفضل قياس الحرارة من فتحة الشرج ويليه من منطقة جبهة الرأس. ومن عمر ثلاثة أشهر إلى 4 سنوات، من الأفضل أيضا فتحة الشرج، وتليها منطقة جبهة الرأس والإبط أو المصاصة للفم. ولا يُنصح بقياس الحرارة في الأذن للأطفال ما دون سن ستة أشهر. وإذا كانت نتائج القياسات مختلفة فإن الأفضل العودة لنتيجة القياس في فتحة الشرج. وتجدر هنا ملاحظة عدم استخدام الجهاز الذي تُقاس به الحرارة في فتحة الشرج لقياسها في الفم، أي أن يكون لدى الأم جهاز منفصل لقياس الحرارة لفتحة الشرج لدى الطفل. وللأطفال ما فوق عمر أربع سنوات، يُمكن قياس الحرارة عبر الفم أو الإبط وربما الأذن أو فتحة الشرج. طرق القياس ويجدر بالأم والأب ملاحظة الكيفية الصحيحة لعملية القياس قبل إجرائها للحصول على نتائج دقيقة دون إزعاج للطفل. وطريقة قياس الحرارة في فتحة الشرج تكون بتشغيل جهاز ميزان الحرارة، ثم وضع القليل من مادة ملينة وزالقة مثل جلي الفازلين، ثم استلقاء الطفل على ظهره ورفع فخذيه وإدخال الأنبوب المعدني للميزان مسافة نحو 2 سنتيمتر في فتحة الشرج وذلك برفق والحرص على التوقف عند شعور الأم بمواجهة الأنبوب لأي إعاقة، ثم إبقاء الميزان في تلك الوضعية إلى حين إصدار الجهاز مؤشرا صوتيا لانتهاء عملية القياس، ثم إخراج الأنبوب برفق وقراءة النتيجة. أما في الفم، فتتم العملية من خلال تشغيل الجهاز الخاص، ثم وضع طرف أنبوب القياس تحت لسان الطفل والطلب من الطفل إطباق شفتيه لإغلاق الفم، ثم إخراج الأنبوب حال إصدار الجهاز مؤشرا صوتيا لانتهاء عملية القياس، ثم قراءة النتيجة. ولا يجدر إدخال الأنبوب عميقا في الفم. ويجدر عدم استخدام هذه الطريقة إذا ما كان لدى الطفل صعوبة في التنفس من الحلق أو الأنف، كما يجب الانتظار نصف ساعة بعد أكل أو شرب الطفل لشيء بارد أو حار، قبل القياس عبر الفم. أما في الإبط، فتتم العملية عبر تشغيل الجهاز الخاص، وضع الأنبوب المعدني تحت الإبط والتأكد من إبقاء ملامسة مقدمة الأنبوب لجلد الإبط وليس للملابس، ثم إخراج الأنبوب حال إصدار الجهاز مؤشرا صوتيا لانتهاء عملية القياس، ثم قراءة النتيجة. أما بالنسبة للأذن، فتتم العملية عبر تشغيل الجهاز، ووضع أنبوب الجهاز الخاص بالأذن تحديدا وليس الخاص بالفم أو فتحة الشرج أو الإبط، والمهم إدخال الأنبوب القصير برفق في فتحة الأذن وفق الشرح المرفق بالنشرة التعريفية، وإبقاؤه في مكانه حتى إصدار الجهاز مؤشرا صوتيا يدل على فراغ عملية الرصد ثم إخراجه برفق وقراءة نتيجة القياس. ولاحظ معي أن عملية القياس من خلال الأذن تتطلب مهارة لأن اتجاه قناة الأذن الخارجية مائل قليلا ولذا ربما لا تتجه الأشعة ما تحت الحمراء نحو الطبلة مباشرة ما قد يُعطي قراءة قياس خاطئة، كما أن وجود شمع في الأذن يُؤثر على نتيجة القياس. أما بالنسبة للجبهة، فتتم العملية عبر تشغيل الجهاز، ووضع مقدمة الجهاز الخاص برفق على جلد الجبهة وتحديدا في منصف الجبهة لجهة ما فوق منتصف العين، أي ليس في منطقة منتصف الجبهة لما فوق الأنف، وإبقاؤه في مكانه حتى إصدار الجهاز مؤشرا صوتيا يدل على فراغ عملية الرصد، ثم قراءة نتيجة القياس. ارتفاع الحرارة ولاحظ معي الأمور التالية التي من المهم أن يعرفها الآباء والأمهات عند التعامل مع ارتفاع حرارة الطفل بكل حكمة وبعيدا عن التوتر الذي لا يُفيد: - الأمر الأول، على الرغم من أن ارتفاع حرارة جسم الطفل ليس أمرا طبيعيا فإنه شيء شائع، ولكن ليس معنى هذا أنه شيء سيئ، أي إن ارتفاع حرارة الجسم ليس مثل الإسهال أو السعال. وارتفاع حرارة جسم الطفل هي وسيلة دفاعية ووسيلة يُحارب بها الجسم تلك الميكروبات التي دخلت إلى الجسم. - الأمر الثاني، يسجل ارتفاع في حرارة الطفل إذا كان القياس من الفم هو 37,8 (سبعة وثلاثين فاصلة ثمانية) أو أكثر، أو القياس من فتحة الشرج هو 38 أو أكثر، أو من تحت الإبط هو 37,2 (سبعة وثلاثين فاصلة اثنان) أو أكثر. - الأمر الثالث، إذا كان عمر الطفل فوق سنة ويشرب السوائل وينام جيدا ويستمر في اللعب فإنه لا داعي لمعالجة ارتفاع حرارة الجسم بحد ذاتها، أي لا داعي لإعطائه أي أدوية لخفض حرارة الجسم. - الأمر الرابع، إذا ما توجب إعطاء الطفل دواء لخفض حرارة الجسم فإنه يجدر الاقتصار على بانادول أو تالينول أو الأدوية الشبيهة بهما للأطفال ما دون سن ستة أشهر. والأطفال الأكبر من ذلك يُمكن استخدام أي منهما أو استخدام أدوية أطفال من نوعيات بروفين، وهي ما تتوفر أسماء تجارية لها في الصيدليات. ويجب البعد عن إعطاء الأسبرين للطفل ما دون عمر 12 سنة. - الأمر الخامس، مراجعة الطبيب مهمة إذا كان الطفل عمره أقل من ثلاثة أشهر ولديه ارتفاع حرارة بمقدار 38 درجة بالقياس في فتحة الشرج، أو كان عمره ما بين 3 و6 أشهر ولديه حرارة بمقدار 38 بالقياس في فتحة الشرج أو يبدو عليه التوتر والإجهاد والخمول أو عدم الارتياح، أو كان عمره ما بين 6 أشهر و2 سنة ودرجة حرارة الجسم 39 أو أكثر ومستمرة كذلك لمدة يوم واحد حتى لو لم تبد عليه أي أعراض، ولو كانت لديه أعراض توجب الذهاب للطبيب بسرعة

عدم معرفة الزوجان لقياس حرارة الطفل، هي مشكلة متكررة وشائعة وتعاني منها الكثير من الأسر سواء في قياس حرارة الأطفال أو حتى البالغين، وخاصة مع تعدد وسائل قياس الحرارة المتوفرة في الصيدليات، وخاصة أيضا مع دخول فترات برودة الأجواء المناخية وكثرة نزلات البرد والإنفلونزا بين الأطفال.
 
وعلى الرغم من أن قياس الحرارة يبدو أمرا سهلا ولكنه يتطلب شيئا من المهارة لأن ملاحظة ارتفاع حرارة الجسم تتطلب تعاملا ومتابعة خاصة. ولذا سأستطرد في الإجابة شيئا قليلا للفائدة المرجوة من ذلك.


 
في أوقات سابقة كان يُستخدم ميزان الحرارة (المحرار) من النوع المحتوي على معدن الزئبق السائل في أنبوب زجاجي، ولكن وفق النصائح الطبية تم إلغاء الاعتماد عليه لأن ذلك الميزان عُرضة للكسر، وبالتالي يكون معدن الزئبق عُرضة للتبخر في الجو واستنشاقه أو لدخول الجسم إذا ما انكسر الميزان في الفم أو فتحة الشرج.
 
ومعلوم أن ثمة أضرارا صحية لمادة الزئبق إذا ما دخلت الجسم.
 
أربعة أنواع
وهناك بالعموم أربعة أنواع متوفرة في الصيدليات والمستشفيات لميزان الحرارة الرقمي أو الإلكتروني.
 
الأول النوع الرقمي المعتمد على استشعار الحرارة، وهو الذي يُوضع إما في الفم أو فتحة الشرج أو في الإبط.
 
والثاني النوع الرقمي لاستشعار حرارة الأذن، وتحديدا لاستشعار حرارة الأوعية الدموية في طبلة الأذن، ويستخدم ميزان حرارة الأذن الأشعة تحت الحمراء لقياس حرارة تلك الأوعية الدموية في طبلة الأذن.
 
والثالث النوع الرقمي على هيئة مصاصة الطفل لقياس حرارة الفم.
 
والرابع النوع الرقمي لقياس حرارة الشريان الموجود في جبهة الرأس عبر أيضا استخدام الأشعة ما تحت الحمراء.
 
وبالعموم، يجدر قراءة النشرة التعريفية المرفقة بميزان الحرارة قبل البدء باستخدامه، وسؤال البائع إذا ما لم تتضح لك أي نقطة حول كيفية التشغيل وقياس الحرارة وقراءة النتيجة وكيفية العناية بالجهاز بعد الفراغ من استخدامه وكيفية تنظيفه وغيرها من الأمور المهمة للحصول على قراءة صحيحة في كل مرة يتم استخدام الجهاز.
 
وعند إجراء عملية القياس للحرارة يجدر مراقبة الطفل طول الوقت حتى الفراغ من عملية القياس.
 
ويمثل عمر الطفل أو الشخص البالغ عاملا مهما في عملية انتقاء الجهاز الأفضل والمناسب عند الشراء وفي مكان قياس حرارة الجسم. وللطفل من حين الولادة وحتى عمر ثلاثة أشهر، من الأفضل قياس الحرارة من فتحة الشرج ويليه من منطقة جبهة الرأس.
 
ومن عمر ثلاثة أشهر إلى 4 سنوات، من الأفضل أيضا فتحة الشرج، وتليها منطقة جبهة الرأس والإبط أو المصاصة للفم. ولا يُنصح بقياس الحرارة في الأذن للأطفال ما دون سن ستة أشهر.
 
وإذا كانت نتائج القياسات مختلفة فإن الأفضل العودة لنتيجة القياس في فتحة الشرج.
 
وتجدر هنا ملاحظة عدم استخدام الجهاز الذي تُقاس به الحرارة في فتحة الشرج لقياسها في الفم، أي أن يكون لدى الأم جهاز منفصل لقياس الحرارة لفتحة الشرج لدى الطفل.
 
وللأطفال ما فوق عمر أربع سنوات، يُمكن قياس الحرارة عبر الفم أو الإبط وربما الأذن أو فتحة الشرج.
 
طرق القياس
ويجدر بالأم والأب ملاحظة الكيفية الصحيحة لعملية القياس قبل إجرائها للحصول على نتائج دقيقة دون إزعاج للطفل.
 
وطريقة قياس الحرارة في فتحة الشرج تكون بتشغيل جهاز ميزان الحرارة، ثم وضع القليل من مادة ملينة وزالقة مثل جلي الفازلين، ثم استلقاء الطفل على ظهره ورفع فخذيه وإدخال الأنبوب المعدني للميزان مسافة نحو 2 سنتيمتر في فتحة الشرج وذلك برفق والحرص على التوقف عند شعور الأم بمواجهة الأنبوب لأي إعاقة، ثم إبقاء الميزان في تلك الوضعية إلى حين إصدار الجهاز مؤشرا صوتيا لانتهاء عملية القياس، ثم إخراج الأنبوب برفق وقراءة النتيجة.
 
أما في الفم، فتتم العملية من خلال تشغيل الجهاز الخاص، ثم وضع طرف أنبوب القياس تحت لسان الطفل والطلب من الطفل إطباق شفتيه لإغلاق الفم، ثم إخراج الأنبوب حال إصدار الجهاز مؤشرا صوتيا لانتهاء عملية القياس، ثم قراءة النتيجة.
 
ولا يجدر إدخال الأنبوب عميقا في الفم.
 
ويجدر عدم استخدام هذه الطريقة إذا ما كان لدى الطفل صعوبة في التنفس من الحلق أو الأنف، كما يجب الانتظار نصف ساعة بعد أكل أو شرب الطفل لشيء بارد أو حار، قبل القياس عبر الفم.
 
أما في الإبط، فتتم العملية عبر تشغيل الجهاز الخاص، وضع الأنبوب المعدني تحت الإبط والتأكد من إبقاء ملامسة مقدمة الأنبوب لجلد الإبط وليس للملابس، ثم إخراج الأنبوب حال إصدار الجهاز مؤشرا صوتيا لانتهاء عملية القياس، ثم قراءة النتيجة.
 
أما بالنسبة للأذن، فتتم العملية عبر تشغيل الجهاز، ووضع أنبوب الجهاز الخاص بالأذن تحديدا وليس الخاص بالفم أو فتحة الشرج أو الإبط، والمهم إدخال الأنبوب القصير برفق في فتحة الأذن وفق الشرح المرفق بالنشرة التعريفية، وإبقاؤه في مكانه حتى إصدار الجهاز مؤشرا صوتيا يدل على فراغ عملية الرصد ثم إخراجه برفق وقراءة نتيجة القياس.
 
ولاحظ معي أن عملية القياس من خلال الأذن تتطلب مهارة لأن اتجاه قناة الأذن الخارجية مائل قليلا ولذا ربما لا تتجه الأشعة ما تحت الحمراء نحو الطبلة مباشرة ما قد يُعطي قراءة قياس خاطئة، كما أن وجود شمع في الأذن يُؤثر على نتيجة القياس.
 
أما بالنسبة للجبهة، فتتم العملية عبر تشغيل الجهاز، ووضع مقدمة الجهاز الخاص برفق على جلد الجبهة وتحديدا في منصف الجبهة لجهة ما فوق منتصف العين، أي ليس في منطقة منتصف الجبهة لما فوق الأنف، وإبقاؤه في مكانه حتى إصدار الجهاز مؤشرا صوتيا يدل على فراغ عملية الرصد، ثم قراءة نتيجة القياس.
 
 


ارتفاع الحرارة

ولاحظ معي الأمور التالية التي من المهم أن يعرفها الآباء والأمهات عند التعامل مع ارتفاع حرارة الطفل بكل حكمة وبعيدا عن التوتر الذي لا يُفيد:
- الأمر الأول، على الرغم من أن ارتفاع حرارة جسم الطفل ليس أمرا طبيعيا فإنه شيء شائع، ولكن ليس معنى هذا أنه شيء سيئ، أي إن ارتفاع حرارة الجسم ليس مثل الإسهال أو السعال. وارتفاع حرارة جسم الطفل هي وسيلة دفاعية ووسيلة يُحارب بها الجسم تلك الميكروبات التي دخلت إلى الجسم.
 
- الأمر الثاني، يسجل ارتفاع في حرارة الطفل إذا كان القياس من الفم هو 37,8 (سبعة وثلاثين فاصلة ثمانية) أو أكثر، أو القياس من فتحة الشرج هو 38 أو أكثر، أو من تحت الإبط هو 37,2 (سبعة وثلاثين فاصلة اثنان) أو أكثر.
 
- الأمر الثالث، إذا كان عمر الطفل فوق سنة ويشرب السوائل وينام جيدا ويستمر في اللعب فإنه لا داعي لمعالجة ارتفاع حرارة الجسم بحد ذاتها، أي لا داعي لإعطائه أي أدوية لخفض حرارة الجسم.
 
- الأمر الرابع، إذا ما توجب إعطاء الطفل دواء لخفض حرارة الجسم فإنه يجدر الاقتصار على بانادول أو تالينول أو الأدوية الشبيهة بهما للأطفال ما دون سن ستة أشهر. والأطفال الأكبر من ذلك يُمكن استخدام أي منهما أو استخدام أدوية أطفال من نوعيات بروفين، وهي ما تتوفر أسماء تجارية لها في الصيدليات.
 
ويجب البعد عن إعطاء الأسبرين للطفل ما دون عمر 12 سنة.
 
- الأمر الخامس، مراجعة الطبيب مهمة إذا كان الطفل عمره أقل من ثلاثة أشهر ولديه ارتفاع حرارة بمقدار 38 درجة بالقياس في فتحة الشرج، أو كان عمره ما بين 3 و6 أشهر ولديه حرارة بمقدار 38 بالقياس في فتحة الشرج أو يبدو عليه التوتر والإجهاد والخمول أو عدم الارتياح، أو كان عمره ما بين 6 أشهر و2 سنة ودرجة حرارة الجسم 39 أو أكثر ومستمرة كذلك لمدة يوم واحد حتى لو لم تبد عليه أي أعراض، ولو كانت لديه أعراض توجب الذهاب للطبيب بسرعة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول