اكتشفت دراسة حديثة، بأن الرجال يسيئون تفسير التصرفات اللطيف التي تقوم بها النساء مثل الابتسامة، أو اللعب بالشعر أو حتى النظر باتجاههم، وغالباً ما يفسرونها على أنها إعجاب جنسي.
هذا وقد قالت المسؤولة عن الدراسة كورين فاريس من قسم علم النفس وعلوم الدماغ في جامعة إنديانا، يجد الشباب صعوبة في التفريق بين المرأة التي تتصرف بلطف والمرأة التي تسعي وراء شيء آخر.
وأضافت فاريس أن ظاهرة الضياع في ترجمة التصرفات موجودة في العالم، حيث أفادت 70% من الجامعيات عن قيام شاب بسوء تفسير لطفهن معه والاعتقاد بأنها تسعي وراء علاقة، ورأى البعض أن هذا أمر طبيعي لدى الشباب إذ يفسرون أي تصرف لدى النساء بأن له علاقة بالأمور الجنسية.
لكن الدراسة التي أجرتها مجلة علم النفس، أظهرت أن الشباب يسيئون تفسير بعض الإشارات الجنسية لدى النساء أيضاً ويظنونها تودداً لطيفاً فحسب، واقترح الباحثون أن لدى الشباب مشكلة في ملاحظة وتفسير الرقة في الكلام أياً كان اتجاهها.
ولحل هذه المعضلة، قامت فاريس وزملائها بمراقبة طريقة التواصل الكلامي بين 280 طالبا جامعيا من الجنسين مع متوسط عمر 20 سنة، حيث عرضت أمام الطلاب الذكور والإناث مجموعة من الصور للنساء في أمزجة مختلفة وطلبت منهم فرز الصور إلى فئات فتيات لطيفات – مهتمات بعلاقة حميمة - حزينات أو رافضات.
وبالإجمال تمكنت النساء من إعطاء إجابات صحيحة عن الصور التي رأينها أكثر من الرجال، الذين وجدوا صعوبة في ترجمة المؤشرات اللطيفة، والغريب أن الشبان كانوا مرتبكين في تفسير الإشارات الجنسية أيضاً، ووجدوا مشكلة أيضاً في التمييز بين المرأة الحزينة والرافضة.
ورجح الباحثون أن السبب وراء كل ذلك هو رغبة الرجل الفطرية في ممارسة الجنس، وهذا يعود إلى تركيبة جسمه البيولوجية ونشأته أيضا، وقال الباحثون إن الرجال والنساء يتنبهون إلى إشارات التصرف لكن الرجال يفسرونها في إطار جنسي أكثر من النساء
اكتشفت دراسة حديثة، بأن الرجال يسيئون تفسير التصرفات اللطيف التي تقوم بها النساء مثل الابتسامة، أو اللعب بالشعر أو حتى النظر باتجاههم، وغالباً ما يفسرونها على أنها إعجاب جنسي.هذا وقد قالت المسؤولة عن الدراسة كورين فاريس من قسم علم النفس وعلوم الدماغ في جامعة إنديانا، يجد الشباب صعوبة في التفريق بين المرأة التي تتصرف بلطف والمرأة التي تسعي وراء شيء آخر.
وأضافت فاريس أن ظاهرة الضياع في ترجمة التصرفات موجودة في العالم، حيث أفادت 70% من الجامعيات عن قيام شاب بسوء تفسير لطفهن معه والاعتقاد بأنها تسعي وراء علاقة، ورأى البعض أن هذا أمر طبيعي لدى الشباب إذ يفسرون أي تصرف لدى النساء بأن له علاقة بالأمور الجنسية.
لكن الدراسة التي أجرتها مجلة علم النفس، أظهرت أن الشباب يسيئون تفسير بعض الإشارات الجنسية لدى النساء أيضاً ويظنونها تودداً لطيفاً فحسب، واقترح الباحثون أن لدى الشباب مشكلة في ملاحظة وتفسير الرقة في الكلام أياً كان اتجاهها.
ولحل هذه المعضلة، قامت فاريس وزملائها بمراقبة طريقة التواصل الكلامي بين 280 طالبا جامعيا من الجنسين مع متوسط عمر 20 سنة، حيث عرضت أمام الطلاب الذكور والإناث مجموعة من الصور للنساء في أمزجة مختلفة وطلبت منهم فرز الصور إلى فئات فتيات لطيفات – مهتمات بعلاقة حميمة - حزينات أو رافضات.
وبالإجمال تمكنت النساء من إعطاء إجابات صحيحة عن الصور التي رأينها أكثر من الرجال، الذين وجدوا صعوبة في ترجمة المؤشرات اللطيفة، والغريب أن الشبان كانوا مرتبكين في تفسير الإشارات الجنسية أيضاً، ووجدوا مشكلة أيضاً في التمييز بين المرأة الحزينة والرافضة.
ورجح الباحثون أن السبب وراء كل ذلك هو رغبة الرجل الفطرية في ممارسة الجنس، وهذا يعود إلى تركيبة جسمه البيولوجية ونشأته أيضا، وقال الباحثون إن الرجال والنساء يتنبهون إلى إشارات التصرف لكن الرجال يفسرونها في إطار جنسي أكثر من النساء
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!