سكين تخترق حلق طفل وتصل لجمجمته في غزة

تمكن طاقم طبي فلسطيني، من إنقاذ حياة طفل اخترقت "سكين" كان يلعب بها، فمه ووصلت لنصف حلقه، والحجرة الأمامية للجمجمة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في الحكومة المقالة الدكتور أشرف القدرة "أن الطفل "ر.ع" يبلغ من العمر عام ونصف، كان يلعب بجوار والدته وهي تعد الطعام، واستغفل والدته المنشغلة بأعمال المنزل، واستطاع سرقة السكينة التي تستخدمها في تقشير البطاطا وبدأ يلعب بها، لكن الام انتبهت إليه في اللحظة الأخيرة بعد إلهام ربّاني. مشهد الطفل يحمل السكين مبتسماً دفع الأم للجري دون وعي وراء رواد الذي لا يدرك حجم الخطر الموجود بين يديه، في محاولة منها لإبطال الشر الذي قد ينتهي بحادثة مؤلمة. وبينما تجري الأم بخطوات متسارعة كما طفلها، تعرقل رواد وهو يحمل السكين التي يبلغ طولها 20 سنتيمتراً في إحدى يداه وانكبّ على وجهه؛ لتدخل في فمه معلناً بذلك انتهاء العراك مع والدته. لم يكن بوسع الأم المذعورة -بعد المشهد المفزع- سوى الاسراع نحو نقله إلى أقرب مستشفى؛ لإخراج السكين من فم الطفل وضمان بقائه على قيد الحياة، سيما بعد شعورها بخطر محدق على حياته. ووصل الطفل بكامل وعيه إلى مستشفى غزة الأوروبي، حيث تمكن فريق طبي يضم أطباء من جراحة المخ والأعصاب، وأطباء جراحة الوجه والفكين، من سحب السكين خلال دقائق، مع ابقاء الطفل تحت العناية السريرية الفائقة حتى استقرار حالته".

تمكن طاقم طبي فلسطيني، من إنقاذ حياة طفل اخترقت "سكين" كان يلعب بها، فمه ووصلت لنصف حلقه، والحجرة الأمامية للجمجمة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في الحكومة المقالة الدكتور أشرف القدرة "أن الطفل "ر.ع" يبلغ من العمر عام ونصف، كان يلعب بجوار والدته وهي تعد الطعام، واستغفل والدته المنشغلة بأعمال المنزل، واستطاع سرقة السكينة التي تستخدمها في تقشير البطاطا وبدأ يلعب بها، لكن الام انتبهت إليه في اللحظة الأخيرة بعد إلهام ربّاني.

مشهد الطفل يحمل السكين مبتسماً دفع الأم للجري دون وعي وراء رواد الذي لا يدرك حجم الخطر الموجود بين يديه، في محاولة منها لإبطال الشر الذي قد ينتهي بحادثة مؤلمة.

وبينما تجري الأم بخطوات متسارعة كما طفلها، تعرقل رواد وهو يحمل السكين التي يبلغ طولها 20 سنتيمتراً في إحدى يداه وانكبّ على وجهه؛ لتدخل في فمه معلناً بذلك انتهاء العراك مع والدته.

لم يكن بوسع الأم المذعورة -بعد المشهد المفزع- سوى الاسراع نحو نقله إلى أقرب مستشفى؛ لإخراج السكين من فم الطفل وضمان بقائه على قيد الحياة، سيما بعد شعورها بخطر محدق على حياته.

ووصل الطفل بكامل وعيه إلى مستشفى غزة الأوروبي، حيث تمكن فريق طبي يضم أطباء من جراحة المخ والأعصاب، وأطباء جراحة الوجه والفكين، من سحب السكين خلال دقائق، مع ابقاء الطفل تحت العناية السريرية الفائقة حتى استقرار حالته".