يأمل الباحثون أن يتوصلوا إلى طريقة تجعل المراهقين الذين يعانون من متلازمة توريت -التي تسبب حركات لا إرادية للمريض وتجعله يتلفظ بألفاظ بذيئة- يخرجون من حالتهم عندما يكبرون.
ولذلك يقومون برسم خريطة أدمغة المصابين بهذه المتلازمة وغير المصابين بها لمعرفة كيفية نموهم بشكل مختلف مع مرور الوقت.
وبجمع المعلومات المتراكمة على مدى سنوات عديدة، يأمل العلماء أن يتمكنوا من إعطاء المرضى فكرة جيدة عما إذا كانوا سيخرجون من متلازمة توريت التي تؤثر في واحد من كل مائة مراهق في بريطانيا.
وقال الأستاذ ستيفن جاكسون، طبيب أعصاب نفسي بجامعة نوتنغهام، "الآباء غالبا ما يتساءلون هل سيخرج طفلي من هذه الحالة عندما يكبر؟ والاختصاصي يقول نحن نعرف أن 60 إلى 70% يفعلون لكننا لا نعرف إذا كان طفلك سيفعل ذلك".
وقال جاكسون إن متلازمة توريت كانت معروفة بأنها مرتبطة بالتغيرات في بنية الدماغ. والمصابون بها يميلون بصفة خاصة لأن تكون الفصوص الجبهية لديهم أرق وكذلك الميالين (مادة دهنية بيضاء تغطي الخلايا العصبية للدماغ).
لذلك يعمل جاكسون على النظرية القائلة بأن هذه الاختلافات تسببها أحيانا متلازمة توريت.
وأضاف "نعتقد أن هذه الاختلافات هي نتيجة لإعادة تنظيم الدماغ لاكتساب بعض السيطرة على الحركات اللا إرادية. لكننا بحاجة إلى بيانات على المدى الطويل لمنع ذلك".
يشار إلى أن دراسة "أطلس الدماغ" تستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد الأنماط المختلفة لنشاط الدماغ بين الأدمغة العادية والمصابة بمتلازمة توريت. والأمل هو التنبؤ بمن من المصابين بالمتلازمة سيتمكنون من تعديل أدمغتهم لدرجة تجعلهم يتغلبون على الحالة وبالتالي يخرجون منها.
وقال جاكسون "للأسف الناس يعتبرون متلازمة توريت مجرد مزحة. لكنها ليست كذلك. هناك أناس انتحروا لأنهم لم يستطيعوا التعايش معها. والمدرسون ما زالوا يعاقبون الأطفال المصابين بتوريت بالوقوف في الزاوية وعلى رؤوسهم قبعة الغبي، لأنهم يجدون صعوبة في تقبل أنهم يستطيعون التحكم في حركاتهم".
يأمل الباحثون أن يتوصلوا إلى طريقة تجعل المراهقين الذين يعانون من متلازمة توريت -التي تسبب حركات لا إرادية للمريض وتجعله يتلفظ بألفاظ بذيئة- يخرجون من حالتهم عندما يكبرون.
ولذلك يقومون برسم خريطة أدمغة المصابين بهذه المتلازمة وغير المصابين بها لمعرفة كيفية نموهم بشكل مختلف مع مرور الوقت.وبجمع المعلومات المتراكمة على مدى سنوات عديدة، يأمل العلماء أن يتمكنوا من إعطاء المرضى فكرة جيدة عما إذا كانوا سيخرجون من متلازمة توريت التي تؤثر في واحد من كل مائة مراهق في بريطانيا.
وقال الأستاذ ستيفن جاكسون، طبيب أعصاب نفسي بجامعة نوتنغهام، "الآباء غالبا ما يتساءلون هل سيخرج طفلي من هذه الحالة عندما يكبر؟ والاختصاصي يقول نحن نعرف أن 60 إلى 70% يفعلون لكننا لا نعرف إذا كان طفلك سيفعل ذلك".
وقال جاكسون إن متلازمة توريت كانت معروفة بأنها مرتبطة بالتغيرات في بنية الدماغ. والمصابون بها يميلون بصفة خاصة لأن تكون الفصوص الجبهية لديهم أرق وكذلك الميالين (مادة دهنية بيضاء تغطي الخلايا العصبية للدماغ).
لذلك يعمل جاكسون على النظرية القائلة بأن هذه الاختلافات تسببها أحيانا متلازمة توريت.
وأضاف "نعتقد أن هذه الاختلافات هي نتيجة لإعادة تنظيم الدماغ لاكتساب بعض السيطرة على الحركات اللا إرادية. لكننا بحاجة إلى بيانات على المدى الطويل لمنع ذلك".
يشار إلى أن دراسة "أطلس الدماغ" تستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد الأنماط المختلفة لنشاط الدماغ بين الأدمغة العادية والمصابة بمتلازمة توريت. والأمل هو التنبؤ بمن من المصابين بالمتلازمة سيتمكنون من تعديل أدمغتهم لدرجة تجعلهم يتغلبون على الحالة وبالتالي يخرجون منها.
وقال جاكسون "للأسف الناس يعتبرون متلازمة توريت مجرد مزحة. لكنها ليست كذلك. هناك أناس انتحروا لأنهم لم يستطيعوا التعايش معها. والمدرسون ما زالوا يعاقبون الأطفال المصابين بتوريت بالوقوف في الزاوية وعلى رؤوسهم قبعة الغبي، لأنهم يجدون صعوبة في تقبل أنهم يستطيعون التحكم في حركاتهم".
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!