أهم أسس تربية الصغار قضاء وقت معهم الثواب والعقاب الاستقلالية

قالت نرمين فوزى خبيرة التنمية البشرية، إن تربية الأبناء ليست بالأمر السهل، مؤكدة أنها ينبغى أن تتأسس على العلم، والمشورة من ذوى الاختصاص والأهل الأكثر خبرة. وأكدت فوزى أن هناك بعض العناصر التى يجب عدم إغفالها عند تربية الصغار من أهمها، زرع مبادئ الاستقلالية فى نفوس الصغير، موضحة أنه على الرغم من أنه يتعلم من الكبار إلا أنه يكون بهدف تنمية قدراته لأن يكون شخصا له تفكيره الخاص به، وقراراته التى يقتنع بها، وإن كانت هناك مجموعة من الأخطاء سوف يقع فيها الابن نتيجة لذلك إلا أنه مع التجربة والخطأ سوف يكون أكثر نجاحا فى الوصول إلى تفكير منطقى ومنظم. وتؤكد نرمين فوزى إلى أن مبدأ الثواب والعقاب مهم جدا فى تربية الأبناء، إلا أنه لابد أن يكون بوعى من الأبوين، فيجب إدراك تصرفات وسلوكيات الصغير، ومدى تعمده تكرار أخطائه، أم أن ما قام به من سلوك سلبى لم يكن واعيا له لأنه يمر بالموقف لأول مرة مثلا، وهكذا فإن الوالدين يمكنهما معاقبة الصغير على سوء فعله إلا أن هذا الأمر لا يجب أن يكون هو الأكثر شيوعا فى التربية، فإن هناك وسائل تحفيز مختلفة تشجع الأطفال على عمل الأفعال الحسنة واتباع السلوكيات الصحيحة، وفى أى من الأحوال فإنه لا يجب أن نعاقب أطفالنا على سوء تصرفاتهم أمام الغير مهما كانوا من المقربين لدينا. ومن أهم الأشياء التى يحبها الأطفال الجلوس إلى أبويهم، فكلما تفرغ الأبوان لصغارهما، فإن هذا يكون من دواعى سرور الأطفال، حيث يتعلمون السلوكيات القويمة، وينصتون إلى الكبار، حيث المثل الأعلى والقدوة الحسنة، فإن الصغير من المفترض أن يشب ليجد أقرب الناس وأكثرهم التصاقا به هم أبواه.

قالت نرمين فوزى خبيرة التنمية البشرية، إن تربية الأبناء ليست بالأمر السهل، مؤكدة أنها ينبغى أن تتأسس على العلم، والمشورة من ذوى الاختصاص والأهل الأكثر خبرة.

 
وأكدت فوزى أن هناك بعض العناصر التى يجب عدم إغفالها عند تربية الصغار من أهمها، زرع مبادئ الاستقلالية فى نفوس الصغير، موضحة أنه على الرغم من أنه يتعلم من الكبار إلا أنه يكون بهدف تنمية قدراته لأن يكون شخصا له تفكيره الخاص به، وقراراته التى يقتنع بها، وإن كانت هناك مجموعة من الأخطاء سوف يقع فيها الابن نتيجة لذلك إلا أنه مع التجربة والخطأ سوف يكون أكثر نجاحا فى الوصول إلى تفكير منطقى ومنظم.
 
وتؤكد نرمين فوزى إلى أن مبدأ الثواب والعقاب مهم جدا فى تربية الأبناء، إلا أنه لابد أن يكون بوعى من الأبوين، فيجب إدراك تصرفات وسلوكيات الصغير، ومدى تعمده تكرار أخطائه، أم أن ما قام به من سلوك سلبى لم يكن واعيا له لأنه يمر بالموقف لأول مرة مثلا، وهكذا فإن الوالدين يمكنهما معاقبة الصغير على سوء فعله إلا أن هذا الأمر لا يجب أن يكون هو الأكثر شيوعا فى التربية، فإن هناك وسائل تحفيز مختلفة تشجع الأطفال على عمل الأفعال الحسنة واتباع السلوكيات الصحيحة، وفى أى من الأحوال فإنه لا يجب أن نعاقب أطفالنا على سوء تصرفاتهم أمام الغير مهما كانوا من المقربين لدينا.
 
ومن أهم الأشياء التى يحبها الأطفال الجلوس إلى أبويهم، فكلما تفرغ الأبوان لصغارهما، فإن هذا يكون من دواعى سرور الأطفال، حيث يتعلمون السلوكيات القويمة، وينصتون إلى الكبار، حيث المثل الأعلى والقدوة الحسنة، فإن الصغير من المفترض أن يشب ليجد أقرب الناس وأكثرهم التصاقا به هم أبواه.