استطاعت ابنة مدينة الطيره سهيله فضيلي وهي ام لثلاثة ابناء، إثبات قدرة النساء على القياده بخطوط حافلات نقل عموميه، هذا العمل الذي اعتاد المجتمع أن يرى الرجل به. وبعد ان اجتازت عدة اختبارات متنوعه وعديده انضمت للعمل كسائقة في النقل العام وهي الوحيده كامراه عربية تعمل في شركة نقل عام داخل احياء في مجتمع يهودي، وان حجابها لم يمنعها من التردد في العمل كسائقه بمهارة عالية، واثبتت ان المرأة قادرة على القيام بأي عمل، مشيرة الى ان عمل المرأة في الشارع سائقه ومحجبه تحدٍ كبير وتفاني وفخر، وتلقّيها الدعم والتشجيع من زوجها وابنائها وعائلتها، وان هذا هو سبب نجاحها وتحمل ضغوط العمل والتدريبات التي سبقت انخراطها في العمل زادها قوة وقدرتها في التعامل مع جمهور ركاب متنوع وعلى اختلافهم من كل المجتمعات، رغم مجابهتها ابرز التحديات في الميدان وتجاوز نظرة المجتمع اليها حين مشاهدتها فحص الحافلة بدقة قبل قيادتها عدم ترددها في الدخول الى ورشات التصليح والفحص الاعتيادي قبل الانطلاق للعمل في الميدان وانتظارها في ورشات التصليح ساعات طويله مع المتابعه في منتهى الدقه والمسؤوليه. تروي سهيله تفاصيل مثيره في عملها المميز بقولها : "في القاء الاول لقبولي كان يوما مثيرا مميزا وخاصا، كوني امرأة اولا لم يسبق ان شغلت امراه في السابق سائقة حافلة في هذه الشركة، وثانيا عربية ومحجبة وهذا ما اثار استقطاب الجميع في حب الاستطلاع ، كانت لحظة مميزة ولطيفه حين التفوا من حولي كل السائقين في الشركة حين تسلمي المهام، عاملوني برقة ولطف واحترام خاص، قوبلت بترحاب شديد واهتمام ودعم وتشجيع ومساندة ، في الحقيقه لم اشعر او اواجه عنصرية، بل العكس كان تشجيعا داعما مستمرا ، علما ان شروط القبول للعمل ذوي الاقدمية ولم يأبهوا بذلك، وبدأ المشوار التدريبي وجلست خلف المقود والى جانبي المرشد للمرة الاولى وفي اول محطة توقفت بها اعتلت مجموعه نسائية من محطة كفار سابا وحين رأتني المجموعه كانت ردة فعلهن بالاعجاب وفرح وتشجيع واحداهن قالت لي مبتسمة :" واخيرا لدينا امراه خلف المقود"، والحقيقه كانت ردود الفعل ايجابية جدا وداعمه طوال الوقت. وحين اللدخول لاول مرة في ورشة التصليح لاول وهلة لاحظت استغرابا مثيرا للغاية من حولي ، كانوا العمال من الوسط العربي وجميعهم بدت عليهم حالة الاستغراب ،ولكن قوبلت ايضا بترحاب شديد وابتسامات في الوجوه تخفي تساؤلات عديده، ولكن استقبالي بحرارة التشجيع بقولهم "كل الاحترام نحن فخورون بسيدة عربية ومحجبة في هذه الوظيفه" . وتضيف فضيلي : " حقيقة كان الجميع يعاملني باحترام، وكانوا لطفاء جدا معي ويدعمونني،والحمد لله انني لم اشعر بأي نوع من الصعوبات في أداء مهنتي كسائقة حافلة ركاب عموميه في شركة كبيره تحترم الجمهور والعاملين، وتهتم باختيار وتقديم خدمات جودة عاليه من مختلف الجوانب، ولم اتعرض لمضايقات من احد رغم اني اقل احيانا عربا يهودا وجنودا من مختلف الخطوط في بلدات ومستوطنات يهودية وعربية . وفي ردٍ لشركة متروبولين كما جاء من الناطق بلسانها ايتان شم-طوف : "نحن نعتز ونفخر بانضمام سهيله للعمل في شركة متروبولين قبل نحو عام، والتي تعمل جاهده في ضم نساء لقيادة الحافلات للانخراط في العمل في النقل العام مع مراعاة ظروفهن كامهات وفق احتياجاتهن وملاءمة اوقات عملهن، وكلنا امل ان عمل سهيله يشجع الكثيرات وكسر الحاجز النفسي والانضمام إلى مجموعة في خدمات النقل العام في إسرائيل".

استطاعت ابنة مدينة الطيره سهيله فضيلي وهي ام لثلاثة ابناء، إثبات قدرة النساء على القياده بخطوط حافلات نقل عموميه، هذا العمل الذي اعتاد المجتمع أن يرى الرجل به.

وبعد ان اجتازت عدة اختبارات متنوعه وعديده انضمت للعمل كسائقة في النقل العام وهي الوحيده كامراه عربية تعمل في شركة نقل عام داخل احياء في مجتمع يهودي، وان حجابها لم يمنعها من التردد في العمل كسائقه بمهارة عالية، واثبتت ان المرأة قادرة على القيام بأي عمل، مشيرة الى ان عمل المرأة في الشارع سائقه ومحجبه تحدٍ كبير وتفاني وفخر، وتلقّيها الدعم والتشجيع من زوجها وابنائها وعائلتها، وان هذا هو سبب نجاحها وتحمل ضغوط العمل والتدريبات التي سبقت انخراطها في العمل زادها قوة وقدرتها في التعامل مع جمهور ركاب متنوع وعلى اختلافهم من كل المجتمعات، رغم مجابهتها ابرز التحديات في الميدان وتجاوز نظرة المجتمع اليها حين مشاهدتها فحص الحافلة بدقة قبل قيادتها عدم ترددها في الدخول الى ورشات التصليح والفحص الاعتيادي قبل الانطلاق للعمل في الميدان وانتظارها في ورشات التصليح ساعات طويله مع المتابعه في منتهى الدقه والمسؤوليه.

تروي سهيله تفاصيل مثيره في عملها المميز بقولها : "في القاء الاول لقبولي كان يوما مثيرا مميزا وخاصا، كوني امرأة اولا لم يسبق ان شغلت امراه في السابق سائقة حافلة في هذه الشركة، وثانيا عربية ومحجبة وهذا ما اثار استقطاب الجميع في حب الاستطلاع ، كانت لحظة مميزة ولطيفه حين التفوا من حولي كل السائقين في الشركة حين تسلمي المهام، عاملوني برقة ولطف واحترام خاص، قوبلت بترحاب شديد واهتمام ودعم وتشجيع ومساندة ، في الحقيقه لم اشعر او اواجه عنصرية، بل العكس كان تشجيعا داعما مستمرا ، علما ان شروط القبول للعمل ذوي الاقدمية ولم يأبهوا بذلك، وبدأ المشوار التدريبي وجلست خلف المقود والى جانبي المرشد للمرة الاولى وفي اول محطة توقفت بها اعتلت مجموعه نسائية من محطة كفار سابا وحين رأتني المجموعه كانت ردة فعلهن بالاعجاب وفرح وتشجيع واحداهن قالت لي مبتسمة :" واخيرا لدينا امراه خلف المقود"، والحقيقه كانت ردود الفعل ايجابية جدا وداعمه طوال الوقت.

وحين الدخول لاول مرة في ورشة التصليح لاول وهلة لاحظت استغرابا مثيرا للغاية من حولي ، كانوا العمال من الوسط العربي وجميعهم بدت عليهم حالة الاستغراب ،ولكن قوبلت ايضا بترحاب شديد وابتسامات في الوجوه تخفي تساؤلات عديده، ولكن استقبالي بحرارة التشجيع بقولهم "كل الاحترام نحن فخورون بسيدة عربية ومحجبة في هذه الوظيفه" .

وتضيف فضيلي : " حقيقة كان الجميع يعاملني باحترام، وكانوا لطفاء جدا معي ويدعمونني،والحمد لله انني لم اشعر بأي نوع من الصعوبات في أداء مهنتي كسائقة حافلة ركاب عموميه في شركة كبيره تحترم الجمهور والعاملين، وتهتم باختيار وتقديم خدمات جودة عاليه من مختلف الجوانب، ولم اتعرض لمضايقات من احد رغم اني اقل احيانا عربا يهودا وجنودا من مختلف الخطوط في بلدات ومستوطنات يهودية وعربية .

وفي ردٍ لشركة متروبولين كما جاء من الناطق بلسانها ايتان شم-طوف : "نحن نعتز ونفخر بانضمام سهيله للعمل في شركة متروبولين قبل نحو عام، والتي تعمل جاهده في ضم نساء لقيادة الحافلات للانخراط في العمل في النقل العام مع مراعاة ظروفهن كامهات وفق احتياجاتهن وملاءمة اوقات عملهن، وكلنا امل ان عمل سهيله يشجع الكثيرات وكسر الحاجز النفسي والانضمام إلى مجموعة في خدمات النقل العام في إسرائيل".





يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.