تستعد "شرطة مدينة" في شفاعمرو لإطلاق حملة توعية وإرشاد في موضوع مخالفات السير والأمان على الطرق تشمل توزيع آلاف المناشير على المواطنين وتحذير مرتكبي مخالفات السير من تكرار المخالفات لئلا يتعرضوا لغرامات مالية.
وتواصل "شرطة مدينة" بالتعاون التام مع بلدية شفاعمرو عملها المكثف في أنحاء المدينة لتوفير الأمان والبيئة الحسنة للمواطنين وتلاحق كل من يشوش على الهدوء أو يقذف النفايات في الأماكن العامة أو يحاول إتلاف الممتلكات العامة.
وخلال الشهرين الماضيين قامت الوحدة بسلسلة نشاطات في هذا المضمار، أبرزها تواجد أفرادها في "سوق الجمعة" في حي عصمان من أجل تعزيز الأمن الشخصي للوافدين للسوق. ووزع أفراد الوحدة المناشير للوافدين أطلعتهم فيها على مشروع هذه الوحدة التي بدأت عملها مطلع العام الحالي.
وخلال الشهرين الماضيين تمكنت الوحدة من إلقاء القبض على مشبوهين متلبسين بسرقة النحاس في أحراش شفاعمرو، واعتقلت شخصاً متلبساً بسرقة سيارة مع المسروقات تبين أنه من سكان الضفة الغربية المقيم بشكل غير قانوني في المدينة. كذلك اعتقلت شخصين يقودان سيارتين وهما ثملان ورخصة كل منهما مسحوبة وذلك عندما كان يقومان بسياقة منفلتة في الشارع مهدديْن حياة المشاة والسيارات الأخرى.
وحررت الوحدة، في حملة من أجل حماية البيئة، 17 مخالفة ضد أشخاص ضبطوا بقذف النفايات في أماكن عامة وحرروا عشرات التحذيرات الأخرى.
وأغلقت الوحدة محلين تجاريين لمدة 15 يوماً باعا مشروبات روحية لشبان دون الثامنة عشرة.
كذلك تواصل الوحدة نشاطها ضد موزعي المناشير في مفترقات الطرق بداعي تشويش حركة السير. وتوجهت لأصحاب المحال التجارية بطلب الامتناع عن توزيع هذه المناشير.
وكانت وحدة "شرطة مدينة" أجرت استطلاعاً في أوساط عينة من سكان المدينة حول أكثر المشاكل التي تزعجهم، فأجاب 48 في المئة أنها السياقة المنفلتة للشباب، و31 في المئة تلويث جودة البيئة، و11 في المئة ركن السيارات في أماكن ليست معدة لذلك. وقال 60 في المئة أن مشكلة ركن السيارات تشوش على جودة البيئة.
ولخص قائد الوحدة موطي نحماني عمل الوحدة خلال الشهرين المنصرمين بالتأكيد على ارتياحه للنتائج التي حققتها. وقال إن الوحدة وزعت آلاف المناشير عبر صناديق البريد وقامت ولا تزال تقوم بحملات توعية في وسائل الإعلام لأن الغرض ليس تحرير مخالفات إنما منح الشعور للمواطن بأنه يعيش في بلدة آمنة. ودعا المواطنين إلى التعاون مع أفراد الوحدة من أجل تحقيق الهدوء والأمن الشخصي لجميع سكان المدينة، ولتبقى المدينة نظيفة ذات جودة حياة عالية. وأكد أن مكاتب الوحدة مفتوحة أمام الجمهور العام لتقديم شكاوى ضد كل من يعبث بالهدوء ويحاول تلويث المدينة.