اصدرت محكمة جنايات بورسعيد من مقرها في القاهرة حكما بالاعدام على واحد وعشرين متهما بالتورط في احداث العنف التي شهدتها مدينة بورسيعد خلال مباراة لكرة القدم في ملعب المدينة العام الفائت.
حكم القضاء المصري بإعدام 21 شخصا شنقا بعد إدانتهم في القضية المعروفة إعلاميا باسم "مجزرة استاد بورسعيد".
وعقب صدور الحكم ، تصاعدت حدة التوتر الأمني بشكل غير مسبوق في المدينة. وظهرت دعوات بالسعي لوقف الملاحة في قناة السويس احتجاجا على الحكم.
وشمل الحكم سجن عشرات من المدانين الآخرين بينهم عدد من القيادات الأمنية. وحكم على اللواء عصام الدين سمك ، مدير امن بورسعيد بالسجن 15 عاما.
وعقب انتهاء جلسة المحكمة، توجهت مجموعات من المواطنين الغاضبين إلى مبنى مديرية أمن ومحافظة بورسعيد للاحتجاج على الأحكام.
وانتشرت مجموعات من الشرطة العسكرية وعناصر الجيش الثاني الميداني في وضع الاستعداد وبكامل أسلحتها.
وحاولت عناصر تابعة للمخابرات الحربية ترتدي الزي المدني اقناع المتظاهرين بالابتعاد عن المكان.
وتوجهت مجموعات أخرى إلى المجرى الملاحي لقناة السويس حيث سرت دعوات بين المتظاهرين بتعطيلها "لإيصال رسالة إلى النظام".
وتؤمن حاليا وحدات من الجيش الثاني الميداني والقوات البحرية قناة السويس وجميع مكاتب هيئة القناة في بورسعيد.
خط أحمرووصفت قيادات بالجيش القناة بأنها خط أحمر لن يسمح لعمليات الاحتجاج والتظاهر بتجاوزه.
وفي القاهرة، اقتحمت جماهير رابطة جماهير ألتراس أهلاوي مبنى اتحاد الكرة المصري بمنطقة الجزيرة التي يقع فيها النادي الأهلي وأشعلوا النار فيه. وأكد شهود عيان لبي بي سي سرقة عدد من الكؤوس من داخل الاتحاد.
كما اقتحمت جماهير الأهلي نادي الشرطة في المنطقة نفسها، وأحرقت بعض حتوياته.
وفي وقت لاحق، قرر مجلس إدارة النادي الأهلي إلغاء جميع مباريات النشاط الرياضي التي كان مقرر إقامتها اليوم السبت بمقر النادي بالجزيرة، "لظروف أمنية."
وأشار الموقع الرسمي للأهلي إلى أن إدارة النادي الأحمر قررت "إلغاء جميع المباريات التي كانت ستلعب اليوم السبت في ألعاب كرة السلة والطائرة واليد وكرة الماء والجمباز، وذلك لظروف أمنية في أعقاب النطق بالحكم في قضية مجزرة بورسعيد."
جلسةوعقدت محكمة جنايات بورسعيد جلسة النطق بالحكم في القاهرة بسبب الاضطرابات الأمنية في محافظة بورسعيد.
وقتل 74 شخصًا معظمهم من مشجعي النادي الأهلي المعروفين باسم ألتراس أهلاوي في أحداث الاستاد بعد مباراة لكرة القدم بين فريقي الأهلي والمصري البورسعيدي العام الماضي.
وحوكم في القضية 73 متهمًا، بينهم 9 من قيادات الشرطة ببورسعيد، و3 من مسؤولي النادي المصري.
وحسب القانون المصري، فإنه يحق للنيابة العامة وللمدانين جميعا الطعن على الحكم أمام محكمة النقض، الأمر الذي من شأنه وقف تنفيذ الأحكام مع استمرار حبس المحكوم عليهم لحين الفصل في الطعن.
وقضت محكمة جنايات بورسعيد في يناير/ كانون الثاني الماضي، بإحالة أوراق الـ 21 متهمًا إلى المفتي لاستطلاع رأيه الشرعي في الحكم بإعدامهم.
ويقول أهالي بورسعيد إن أبناءهم المدانين في القضية ليسوا مسؤولين على أحداث الاستاد الدامية. ويطالبون السلطات المصرية بالبحث عمن يعتبرونهم المتهمين الحقيقيين في القضية وتقديهم للمحاكمة.
اصدرت محكمة جنايات بورسعيد من مقرها في القاهرة حكما بالاعدام على واحد وعشرين متهما بالتورط في احداث العنف التي شهدتها مدينة بورسيعد خلال مباراة لكرة القدم في ملعب المدينة العام الفائت.حكم القضاء المصري بإعدام 21 شخصا شنقا بعد إدانتهم في القضية المعروفة إعلاميا باسم "مجزرة استاد بورسعيد".
وعقب صدور الحكم ، تصاعدت حدة التوتر الأمني بشكل غير مسبوق في المدينة. وظهرت دعوات بالسعي لوقف الملاحة في قناة السويس احتجاجا على الحكم.وشمل الحكم سجن عشرات من المدانين الآخرين بينهم عدد من القيادات الأمنية. وحكم على اللواء عصام الدين سمك ، مدير امن بورسعيد بالسجن 15 عاما.
وعقب انتهاء جلسة المحكمة، توجهت مجموعات من المواطنين الغاضبين إلى مبنى مديرية أمن ومحافظة بورسعيد للاحتجاج على الأحكام.وانتشرت مجموعات من الشرطة العسكرية وعناصر الجيش الثاني الميداني في وضع الاستعداد وبكامل أسلحتها.وحاولت عناصر تابعة للمخابرات الحربية ترتدي الزي المدني اقناع المتظاهرين بالابتعاد عن المكان.وتوجهت مجموعات أخرى إلى المجرى الملاحي لقناة السويس حيث سرت دعوات بين المتظاهرين بتعطيلها "لإيصال رسالة إلى النظام".
وتؤمن حاليا وحدات من الجيش الثاني الميداني والقوات البحرية قناة السويس وجميع مكاتب هيئة القناة في بورسعيد.خط أحمرووصفت قيادات بالجيش القناة بأنها خط أحمر لن يسمح لعمليات الاحتجاج والتظاهر بتجاوزه.وفي القاهرة، اقتحمت جماهير رابطة جماهير ألتراس أهلاوي مبنى اتحاد الكرة المصري بمنطقة الجزيرة التي يقع فيها النادي الأهلي وأشعلوا النار فيه. وأكد شهود عيان لبي بي سي سرقة عدد من الكؤوس من داخل الاتحاد.
كما اقتحمت جماهير الأهلي نادي الشرطة في المنطقة نفسها، وأحرقت بعض حتوياته.وفي وقت لاحق، قرر مجلس إدارة النادي الأهلي إلغاء جميع مباريات النشاط الرياضي التي كان مقرر إقامتها اليوم السبت بمقر النادي بالجزيرة، "لظروف أمنية."وأشار الموقع الرسمي للأهلي إلى أن إدارة النادي الأحمر قررت "إلغاء جميع المباريات التي كانت ستلعب اليوم السبت في ألعاب كرة السلة والطائرة واليد وكرة الماء والجمباز، وذلك لظروف أمنية في أعقاب النطق بالحكم في قضية مجزرة بورسعيد."
جلسةوعقدت محكمة جنايات بورسعيد جلسة النطق بالحكم في القاهرة بسبب الاضطرابات الأمنية في محافظة بورسعيد.وقتل 74 شخصًا معظمهم من مشجعي النادي الأهلي المعروفين باسم ألتراس أهلاوي في أحداث الاستاد بعد مباراة لكرة القدم بين فريقي الأهلي والمصري البورسعيدي العام الماضي.
وحوكم في القضية 73 متهمًا، بينهم 9 من قيادات الشرطة ببورسعيد، و3 من مسؤولي النادي المصري.وحسب القانون المصري، فإنه يحق للنيابة العامة وللمدانين جميعا الطعن على الحكم أمام محكمة النقض، الأمر الذي من شأنه وقف تنفيذ الأحكام مع استمرار حبس المحكوم عليهم لحين الفصل في الطعن.
وقضت محكمة جنايات بورسعيد في يناير/ كانون الثاني الماضي، بإحالة أوراق الـ 21 متهمًا إلى المفتي لاستطلاع رأيه الشرعي في الحكم بإعدامهم.ويقول أهالي بورسعيد إن أبناءهم المدانين في القضية ليسوا مسؤولين على أحداث الاستاد الدامية. ويطالبون السلطات المصرية بالبحث عمن يعتبرونهم المتهمين الحقيقيين في القضية وتقديهم للمحاكمة.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!