وفد أردني يزور المسجد الاقصى

وضع وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني وفضيلة الشيخ عبد العظيم سلهب رئس مجلس الاوقاف الاعلى في مدينة القدس وفدا أردنيا من تكية أم علي والهيئة الخيريه الهاشميه بصورة الاوضاع التي تعيشها مدينة القدس ومقدساتها وأهلها وخاصة المسجد الاقصى المبارك . وأوضح الحسيني خلال استقبال الوفد الاردني في المسجد الاقصى المبارك ان مدينة القدس بحاجة اكثر من اي وقت مضى الى وقفة عربية واسلامية جدية تعيد اليها وجهها الحضاري ، والتي يعمل الاحتلال جاهدا وعبر وسائل خلاقة الى تغيير معالمها العربية الاسلامية والمسيحية ، مشيرا الى القيود التعجيزيه التي تفرضها من اجل الحد من الوجود الفلسطيني في هذه المدينه المقدسه وإحلال مستوطنين غرباء جرى استقدامهم من اصقاع الارض مكانهم . ونوه الى الانتهاكات الاسرائيلية التي تتنافى والاعراف والقوانين والمواثيق الدولية وحتى الاتفاقيات مع دول الجوار مشيرا الى اتفاقية وادي عربه مع الاردن والتي بموجبها تمنع سلطات الاحتلال من اي اجراءات احادية الجانب قي مدينة القدس وبالتحديد في المسجد الاقصى المبارك ، مبينا ان اسرائيل تسابق الزمن في بسط السيطرة على المسجد الاقصى وتسعى جاهدة الى تقسيمه على غرار ما جرى في الحرم الابراهيمي الشريف ، محذرا من تداعيات هذة الانتهاكات والممارسات والتي ستقود الى ما لا يحمد عقباه في نهاية المطاف ، حيث اسرائيل والتي تستغل الاوضاع العربية السائدة لن تكون بمنأى عن اي انفجار قد يحصل وتمتد نيرانه الى المنطقه برمتها .بدوره ثمن الشيخ سلهب الرعايه الهاشمية للمسجد الافصى المبارك مستعرضا الاجراءات الاسرائيلية التعسفيه التي تقوم بها سلطات الاحتلال بحق المقدسات الاسلامية داعيا الى استخدام النفوذ والثقل لدرء الاخطار التي يتعرض لها المسجد الاقصى ووقف انتهاكات المستوطنين المتطرفين والمدعومين بحماية الاجهزه الامنية الاسرائيلية ، فيما يحرم الكثير من المسلمين من أداء عباداتهم في قبية المسلمين الاولى . من ناحيته اوضح مدير عام تكية أم علي سامر بلقر ان هذه الزياره تأتي للاشراف والتنسيق مع الجمعيات ولجان الزكاة في فلسطين وعبر الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية لتوزيع لحوم الاضاحي على الاسر المحتاجه والمستحقه والتي جرى تحديدها بموجب معاير حددها مجلس ادارة التكية والبالغ عددها نحو ستة آلاف عائلة حيث خصص أكثر من 43 طنا من أكتاف اللحوم والتي جرى ذبحها وتقطيعها وتجميدها في استراليا ابان وقت الاضاحي ونقلها الى الاردن ومن ثم الى فلسطين عبر الهيئة الهاشمية الخيرية .

وضع وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني وفضيلة الشيخ عبد العظيم سلهب رئس مجلس الاوقاف الاعلى في مدينة القدس وفدا أردنيا من تكية أم علي والهيئة الخيريه الهاشميه بصورة الاوضاع التي تعيشها مدينة القدس ومقدساتها وأهلها وخاصة المسجد الاقصى المبارك .

وأوضح الحسيني خلال استقبال الوفد الاردني في المسجد الاقصى المبارك ان مدينة القدس بحاجة اكثر من اي وقت مضى الى وقفة عربية واسلامية جدية تعيد اليها وجهها الحضاري ، والتي يعمل الاحتلال جاهدا وعبر وسائل خلاقة الى تغيير معالمها العربية الاسلامية والمسيحية ، مشيرا الى القيود التعجيزيه التي تفرضها من اجل الحد من الوجود الفلسطيني في هذه المدينه المقدسه وإحلال مستوطنين غرباء جرى استقدامهم من اصقاع الارض مكانهم .

ونوه الى الانتهاكات الاسرائيلية التي تتنافى والاعراف والقوانين والمواثيق الدولية وحتى الاتفاقيات مع دول الجوار مشيرا الى اتفاقية وادي عربه مع الاردن والتي بموجبها تمنع سلطات الاحتلال من اي اجراءات احادية الجانب قي مدينة القدس وبالتحديد في المسجد الاقصى المبارك ، مبينا ان اسرائيل تسابق الزمن في بسط السيطرة على المسجد الاقصى وتسعى جاهدة الى تقسيمه على غرار ما جرى في الحرم الابراهيمي الشريف ، محذرا من تداعيات هذة الانتهاكات والممارسات والتي ستقود الى ما لا يحمد عقباه في نهاية المطاف ، حيث اسرائيل والتي تستغل الاوضاع العربية السائدة لن تكون بمنأى عن اي انفجار قد يحصل وتمتد نيرانه الى المنطقه برمتها .بدوره ثمن الشيخ سلهب الرعايه الهاشمية للمسجد الافصى المبارك مستعرضا الاجراءات الاسرائيلية التعسفيه التي تقوم بها سلطات الاحتلال بحق المقدسات الاسلامية داعيا الى استخدام النفوذ والثقل لدرء الاخطار التي يتعرض لها المسجد الاقصى ووقف انتهاكات المستوطنين المتطرفين والمدعومين بحماية الاجهزه الامنية الاسرائيلية ، فيما يحرم الكثير من المسلمين من أداء عباداتهم في قبية المسلمين الاولى .

من ناحيته اوضح مدير عام تكية أم علي سامر بلقر ان هذه الزياره تأتي للاشراف والتنسيق مع الجمعيات ولجان الزكاة في فلسطين وعبر الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية لتوزيع لحوم الاضاحي على الاسر المحتاجه والمستحقه والتي جرى تحديدها بموجب معاير حددها مجلس ادارة التكية والبالغ عددها نحو ستة آلاف عائلة حيث خصص أكثر من 43 طنا من أكتاف اللحوم والتي جرى ذبحها وتقطيعها وتجميدها في استراليا ابان وقت الاضاحي ونقلها الى الاردن ومن ثم الى فلسطين عبر الهيئة الهاشمية الخيرية .