بحضور العديد من الأدباء والشعراء ومتذوقي الشعر والأدب ورئيس البلدية والجمهور العام، كرمت دار الثقافة والفنون في بلدية شفاعمرو، مساء الجمعة الأديب والشاعر جورج فرح في أمسية متميزة تركت الصدى الطيب لدى الحضور والمحتفى به وأقاربه وأصدقائه. كما حضر عضو البلدية نزار الياس والعديد من الشخصيات المجتمعية.
وشكلت هذه الأمسية افتتاحاً لمشروع آذار الثقافة القطري الذي ينظمه "مركز مساواة" للسنة الثانية على التوالي، بالتعاون مع دار الثقافة في بلدية شفاعمرو والمنتدى الأدبي المحلي.
افتتح الأمسية وأدارها الكاتب والصحافي نايف خوري فأسهب في الحديث عن سيرة الشاعر جورج وإنتاجه الأدبي. ثم تحدثت مديرة دار الثقافة عزيزة دياب إدريس فأكدت على أن هذه الأمسية تعكس، من حيث الرؤية والمضمون، سعي دار الثقافة والفنون لدعم الحركة الإبداعية الشفاعمرية والفلسطينية "والمحافظة على موروثنا وهويتنا الثقافية". وأشارت إلى أن الشاعر جورج فرح هو عضو فعال في المنتدى الأدبي الشفاعمري الذي يسعى الى خلق إطار ثقافي اجتماعي يجمع بين الأدباء ومحبي الأدب والكتابة الإبداعية في المدينة بهدف تطوير الحركة الثقافية في المدينة وإحداث التغيير المنشود في المشهد الثقافي. ووجهت الدعوة لكل من يرغب في الانضمام للقاءات المنتدى الأدبي أيام الاثنين مع بداية كل شهر في هذه الدار. وشكرت كل من ساهم في إنجاح هذه الأمسية.
للزيتونة والوجود، المحبة والحب والسلام، الجمالَ وجمالَ المرأة تحديداً، فأشاد النقادُ الكبار بسلاسةِ القصيدة وانسيابيتِها ورقةِ المعاني وعذوبتِها.
كما أشار إلى أن المحتفى به واكب في القصة القصيرة والمقالة والقصائد قضيةَ وهمومَ شعبِنا الفلسطيني، "بل كانت بعض الأحداث المأساوية دافعاً لكتابة العديد من القصائد، عكَسَ فيها صدقَ وجدانِه وآلامِه وآماله.
وفي النهاية تمنى اللشاعر فرح أن يتحقق السلام العادل لينظُم قصيدة بهذه المناسبة راجيا له موفورَ الصحة ومزيداً من العطاءِ والإبداع.
بعدها استمع الحضور الى حوار ممتع مع الشاعر جورج فرح أجرته الأديبة امال رضوان التي أسهبت في التطرق الى العديد من المواضيع الحياتية وإبحاره في الأدب والترجمة. كما قرأ الشاعر عدداً من قصائده المميزة بالأرض والمرأة وغيرها.
كما تمتع الحضور بفقرات فنية قدمها الموسيقي نبيه عواد من جوقة الكروان برفقة الطلاب شادي تلحمي والكسندرا حاج. وفي اختتام الأمسية قدم رئيس البلدية ومديرة دار الثقافة درعاً مميزا للمحتفى به.