استنفر العديد من اهالي مدينة الطيره الليلة الماضية من سلوك افراد الشرطة التي تجولت الليلة الماضية في ارجاء المدينة ضمن اطار مشروع "مدينة بلا عنف" ، ووصف الاهالي ان الشرطة التي تناوبت الليلة الماضية وفي اجواء الاحتفالات بعيد الام قد عكرت صفوها وقانت بحملة استفزازات تثير الغضب والاستياء .
وصرح شهود عيان ان دورية من الشرطة استقلها شرطي وشرطية تجولت في المدينة هنا وهناك، وحين وصلت الى الشارع الرئيسي قرب مبنى البلدية توقفت قرب قاصرين يبيعون باقات الورود على رصيف الشارع وفي مكان مظلم لم تتواجد فيه الإنارة فقام الشرطي باستجواب القاصرين بائعي باقات الورد وقامت الشرطية المرافقة بتسجيل تقرير حول الاستجواب مع القاصر وتسجيل اسمه وعنوانه، واختتم الشرطي استجوابه ان امر القاصرين ابعاد باقات الزهور بعيدا عن الرصيف، وسارت الدورية ومرت بقرب خيمة كبيرة مليئة بباقات الورود وفيها انارة من كل الاتجاهات ونصبت امام مبنى البلدية على رصيف الشارع على بعد خمسة امتار من باقات القاصرين ، ولم تستجوب البائع ومرت وسارت الى طريقها باتجاه الشارع الرئيسي شرقا، الى ان وصلت امام الدوار الاول في المدخل الشرقي للمدينة ونصبت حاجزا وبدأت توقف السائقين وقامت بتحرير مخالفات مروريه لعدد من السائقين.
وتساءل الاهالي بغضب مشحون هل هذا ضمن مشروع مدينة بلا عنف؟ هل هذا فرض الامن والآمان هل يُسمح بتحرير مخالفات مرورية داخل المدينة في مقطع شارع داخلي وفي اجواء احتفالية هل ينطبق القانون على سكان رعنانا في ايام العيد وفي مقطع شارع داخلي كما تم تطبيقه على اهالي الطيره ؟؟؟
من جانبها الشرطة عقبت على هذا بالقول وفق ما قال الضابط الون بيران : " ان الشرطة تعمل على فرض القوانين ولهم صلاحيات للاستجواب والتفتيش بهدف فرض الامن والأمان لراحة السكان ، كذلك هنالك عمليات تفتيش تجري بشكل اعتيادي في نهاية كل اسبوع على ضوء الحوادث تجري في نهاية الاسبوع ولذا نقوم بالبحث والتفتيش عن اسلحه وأحيانا عن سموم ، اما بالنسبة للقاصرين فعلى ما يبدو ان احد السكان قد بلغ الشرطة عن مضايقه معينة من وجود باقات الورود على الرصيف، فعادة ما تتلقى الشرطة بلاغات من السكان حول مضايقات او ازعاج ولذا مروا للاستجواب.
استنفر العديد من اهالي مدينة الطيره الليلة الماضية من سلوك افراد الشرطة التي تجولت الليلة الماضية في ارجاء المدينة ضمن اطار مشروع "مدينة بلا عنف" ، ووصف الاهالي ان الشرطة التي تناوبت الليلة الماضية وفي اجواء الاحتفالات بعيد الام قد عكرت صفوها وقانت بحملة استفزازات تثير الغضب والاستياء .
وصرح شهود عيان ان دورية من الشرطة استقلها شرطي وشرطية تجولت في المدينة هنا وهناك، وحين وصلت الى الشارع الرئيسي قرب مبنى البلدية توقفت قرب قاصرين يبيعون باقات الورود على رصيف الشارع وفي مكان مظلم لم تتواجد فيه الإنارة فقام الشرطي باستجواب القاصرين بائعي باقات الورد وقامت الشرطية المرافقة بتسجيل تقرير حول الاستجواب مع القاصر وتسجيل اسمه وعنوانه، واختتم الشرطي استجوابه ان امر القاصرين ابعاد باقات الزهور بعيدا عن الرصيف، وسارت الدورية ومرت بقرب خيمة كبيرة مليئة بباقات الورود وفيها انارة من كل الاتجاهات ونصبت امام مبنى البلدية على رصيف الشارع على بعد خمسة امتار من باقات القاصرين ، ولم تستجوب البائع ومرت وسارت الى طريقها باتجاه الشارع الرئيسي شرقا، الى ان وصلت امام الدوار الاول في المدخل الشرقي للمدينة ونصبت حاجزا وبدأت توقف السائقين وقامت بتحرير مخالفات مروريه لعدد من السائقين.
وتساءل الاهالي بغضب مشحون هل هذا ضمن مشروع مدينة بلا عنف؟ هل هذا فرض الامن والآمان هل يُسمح بتحرير مخالفات مرورية داخل المدينة في مقطع شارع داخلي وفي اجواء احتفالية هل ينطبق القانون على سكان رعنانا في ايام العيد وفي مقطع شارع داخلي كما تم تطبيقه على اهالي الطيره ؟؟؟
من جانبها الشرطة عقبت على هذا بالقول وفق ما قال الضابط الون بيران : " ان الشرطة تعمل على فرض القوانين ولهم صلاحيات للاستجواب والتفتيش بهدف فرض الامن والأمان لراحة السكان ، كذلك هنالك عمليات تفتيش تجري بشكل اعتيادي في نهاية كل اسبوع على ضوء الحوادث تجري في نهاية الاسبوع ولذا نقوم بالبحث والتفتيش عن اسلحه وأحيانا عن سموم ، اما بالنسبة للقاصرين فعلى ما يبدو ان احد السكان قد بلغ الشرطة عن مضايقه معينة من وجود باقات الورود على الرصيف، فعادة ما تتلقى الشرطة بلاغات من السكان حول مضايقات او ازعاج ولذا مروا للاستجواب.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.