حكمت "محكمة الصلح" في تل أبيب على الشرطي " رتسون بورا " الذي قتل الشهيد حازم عادل أبو الضبعات 23 عاماً، من سكان حي الثوري في مدينة القدس بالخدمة الاجتماعية لمدة اربعة اشهر اضافة الى ستة اشهر مع وقف التنفيذ لمدة عامين .
وقد اصاب هذا الحكم المتساهل ذوي الشهيد بالصدمة والحزن من جديد بعد عامين من الانتظار للقصاص من قاتل ابنهم بدم بارد.
واستغربت العائلة هذا الحكم المتساهل وتفريط بحق ودم ابنها خاصة وانه قتل وهو مقيد اليدين ومن مسافة صفر برصاصة واحدة دخلت من ظهره وخرجت من الجهة الثانية بعد ان اصابت قلبه فاستشهد فوراً في ثالث ايام العيد .
واستشهد ابو الضبعات فجر يوم الثلاثاء 14-9- 2010 في تل أبيب، بعد توجه للتنزه مع رفاقه في يوم عطلته "عطلة الحلاقين" وفي طريقه تم ايقاف سيارته وتفتيشها وفحص هويات الشبان الذين تواجدوا معه وبعد مشادة كلامية مع افراد الشرطة تم اعتقال الشبان وتقيده ثم اطلق الرصاص مباشرة على ابو الضبعات وهو ملقى على وجهه على الارض .
وقال عم الشهيد وائل ابو الضبعات ان هذا الحكم عنصري ، ويظهر التحيز القضائي لهوية قاتل شرطي يهودي قتل عربي فلسطيني يعني حكم مخفف ، وهذه استهانه بدم الفلسطيني في وطنه .
وعقد عم الشهيد مقارنة وقال لو كان العكس قتل شاب فلسطيني شرطي او إي يهودي فما شكل العقوبة ، اما ستكون مؤبد او مؤبدين او اكثر ، اما إذا كان القتيل عربي فالحكم مخفف خدمة اجتماعية ومع وقف التنفيذ .
واشار الى ان هناك تبجح وادعاء بان هناك قانون وديمقراطية وقال ان القانون والديمقراطية لليهود ولخدمة مصالحهم وليس للعرب الفلسطينيين اصحاب البلد .