كرم مسرح الجوال المقدسي في مسرح كلية هند الحسيني بجامعة القدس ، وضمن برنامج " القدس بيت الحكمة " في حلقته الثانية ثلاثة الاطباء الذين قدموا لمدينة القدس ، وكان لهم باع طويل في خدمة القطاع الصحي بكافة أنواعه ومؤسساته ، وهم : الدكتور فاروق عبد الرحيم مدير مستشفى جمعية المقاصد الخيرة الاسلامية والدكتور أمية خماش والدكتور الصيدلي سامي صلاح ، وذلك بحضور وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني وعدد من الشخصيات الطبية والاعتبارية والصحية في المدينة المقدسة .
واعتبر الوزير الحسيني في كلمته البرنامج الذي يقوم به مسرح الجوال المقدسي نموذجا صارخا للمقدسيين خاصة وانه يجسد الوفاء لفرسان قدموا من زهرة شبابهم لعاصمتهم الخالدة القدس ووطنهم الغالي فلسطين ، موضحا ان الحديث عن الفرسان الثلاثة يعني التوقف كثيرا عند عطائهم ومجهوداتهم في الحفاظ على عروبة وفلسطينية هذا القطاع المهم في عصب الحياة الفلسطينية والذي لم يدخر الاحتلال جهدا بالعمل على تهويده ، شأنه شأن سائر القطاعات الفلسطينية الاخرى والارض المقدسة ، الا انهم آثروا العمل في فلسطين تاركين خلفهم ملذات الحياة والثراء والرحة والاسترخاء في الخارج ، وان دل ذلك فإنه يدل على وطنيتهم اللامتناهية وحرصهم على المشاركة في عملية التحرير والبناء للدولة المنظورة .
بدوره استعرض وائل قدومي أمين سر مسرح الجول المقدسي في كلمته جانب من اهتمامات ونشاطات مؤسسته ، مبينا ان المسرح أخذ على عاتقه الاهتمام بمدينة القدس وأهلها المرابطين ، حيث برامجه تأتي لتكريم من قدم لها وهم لا زالوا أحياءا يرزقون فبادر الى إطلاق برنامج " فارس من القدس " والذي عني يتكريم شخصيات مقدسية ساهمت بخدمة القدس وتم تحديد فئات معينة تمثل هذة الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية وغيرها ، كما أطلق برنامجه الثاني " مربي فاضل " لتكريم العاملين في سلك التربية والتعليم وقد أنجز حلقتين منه ، وهناك البرنامج الثالث وهو " القدس بيت الحكمة " وهذة هي الحلقة الثانية منه .
من ناحيته استعرض الفنان المقدسي صقر السلايمة مدير مسرح الجوال المكرمين الثلاثة مسلطا الضوء على انجازاتهم وخدماتهم للقدس وأهلها ومعلنا من سيقدمهم للجمهور .
حيث قام الدكتور بسام أبو لبدة بتقديم الدكتور فاروق عبد الرحيم مبينا انه وبالرغم من توله في بلدة العباسية قضاء يافا الا انه مقدسي الانتماء والعطاء ، وهو من الاطباء الاوائل الحاصلين على البورد الامريكي والذين مارسوا المهنة وتمرس في العمليات الجراحية المعقدة مستذكرا بعض من هذة الحالات خاصة المسالك البولية .
فيما قدم الدكتور حاتم خماش الشقيق الاصغر للدكتور أمية خماش شقيقه في تبيان عناصر القوة التي مكنته في الحياة وانسانيته التي كانت نقطة انطلاقته في اختراق المجتمع الى وصف لشكله الذي دفع بجدته للتنبوء بأن يصبح " عالما او ظالما " وذلك نظرا لكثافة شعره والتي بسببها كني " بالمسكوبي " .
وأوضح ان والدتهما كانت احدى نقاط قوتهما حيث أشرفت على تربيتهما وتنشئتهما منذ الولادة في نابلس وزرعت فيهما الارادة والقوة ، مبينا ان شقيقه أمية كان له من الفضل الكبير في مساعدته على اجتياز الكثير من المصاعب في بيت المقدس حيث لم يمارس دور الشقيق الاكبر ، انما كان الصديق الصدوق الحنون للاسرة بأكملها .
وقدم الدكتور الصيدلي نادر السلايمة زميله الدكتور سامي صلاح ، موضحا انه كان الانسان الواعي والمدرك لمقدرات بلده وشعبه ، ومسلطا الضوء على فترة إعتقاله لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي واضطراره لاغلاق صيدليته بسبب جدار الفصل العنصري والتي كان قد اطلق عليها " صيدلية الرشيد " تقديرا منه لعراقة بلاد الرافدين التي نهل العلم منها حيث عراق الحضارة والعظمة .
وتحدث في حفل التكريم ايضا كل من الوجيه الحاج عبد السلايمة وعيسى عليان من مستشفى المقاصد وريم عبد الهادي والدكتورة هند الجعبه والدكتور عبد الحق ابو اسنينه والدكتور عبد اللطيف الحسيني والدكتور صبري الصفدي وماجد الطحان وحازم الخاروف ، مستذكرين مناقب المكرمين الثلاثة وانسانيتهم وعطائهم المستمر من اجل القدس وفلسطين وشعبها ، وانجازاتهم الطبية والوطنية التي خلفوها للاجيال القادمة لتكون لبنة مثمرة في عملية بناء الدولة القادمة بعاصمتها الابدية القدس الشريف .
واختتم الحفل الذي تخلله فقرة فنية للفنان المقدسي أحمد أبو سلعوم بتوزيع الدروع على المكرمين الثلاثة.
كرم مسرح الجوال المقدسي في مسرح كلية هند الحسيني بجامعة القدس ، وضمن برنامج " القدس بيت الحكمة " في حلقته الثانية ثلاثة الاطباء الذين قدموا لمدينة القدس ، وكان لهم باع طويل في خدمة القطاع الصحي بكافة أنواعه ومؤسساته ، وهم : الدكتور فاروق عبد الرحيم مدير مستشفى جمعية المقاصد الخيرة الاسلامية والدكتور أمية خماش والدكتور الصيدلي سامي صلاح ، وذلك بحضور وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني وعدد من الشخصيات الطبية والاعتبارية والصحية في المدينة المقدسة .
واعتبر الوزير الحسيني في كلمته البرنامج الذي يقوم به مسرح الجوال المقدسي نموذجا صارخا للمقدسيين خاصة وانه يجسد الوفاء لفرسان قدموا من زهرة شبابهم لعاصمتهم الخالدة القدس ووطنهم الغالي فلسطين ، موضحا ان الحديث عن الفرسان الثلاثة يعني التوقف كثيرا عند عطائهم ومجهوداتهم في الحفاظ على عروبة وفلسطينية هذا القطاع المهم في عصب الحياة الفلسطينية والذي لم يدخر الاحتلال جهدا بالعمل على تهويده ، شأنه شأن سائر القطاعات الفلسطينية الاخرى والارض المقدسة ، الا انهم آثروا العمل في فلسطين تاركين خلفهم ملذات الحياة والثراء والرحة والاسترخاء في الخارج ، وان دل ذلك فإنه يدل على وطنيتهم اللامتناهية وحرصهم على المشاركة في عملية التحرير والبناء للدولة المنظورة .
بدوره استعرض وائل قدومي أمين سر مسرح الجول المقدسي في كلمته جانب من اهتمامات ونشاطات مؤسسته ، مبينا ان المسرح أخذ على عاتقه الاهتمام بمدينة القدس وأهلها المرابطين ، حيث برامجه تأتي لتكريم من قدم لها وهم لا زالوا أحياءا يرزقون فبادر الى إطلاق برنامج " فارس من القدس " والذي عني يتكريم شخصيات مقدسية ساهمت بخدمة القدس وتم تحديد فئات معينة تمثل هذة الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية وغيرها ، كما أطلق برنامجه الثاني " مربي فاضل " لتكريم العاملين في سلك التربية والتعليم وقد أنجز حلقتين منه ، وهناك البرنامج الثالث وهو " القدس بيت الحكمة " وهذة هي الحلقة الثانية منه .
من ناحيته استعرض الفنان المقدسي صقر السلايمة مدير مسرح الجوال المكرمين الثلاثة مسلطا الضوء على انجازاتهم وخدماتهم للقدس وأهلها ومعلنا من سيقدمهم للجمهور .
حيث قام الدكتور بسام أبو لبدة بتقديم الدكتور فاروق عبد الرحيم مبينا انه وبالرغم من توله في بلدة العباسية قضاء يافا الا انه مقدسي الانتماء والعطاء ، وهو من الاطباء الاوائل الحاصلين على البورد الامريكي والذين مارسوا المهنة وتمرس في العمليات الجراحية المعقدة مستذكرا بعض من هذة الحالات خاصة المسالك البولية .
فيما قدم الدكتور حاتم خماش الشقيق الاصغر للدكتور أمية خماش شقيقه في تبيان عناصر القوة التي مكنته في الحياة وانسانيته التي كانت نقطة انطلاقته في اختراق المجتمع الى وصف لشكله الذي دفع بجدته للتنبوء بأن يصبح " عالما او ظالما " وذلك نظرا لكثافة شعره والتي بسببها كني " بالمسكوبي " .
وأوضح ان والدتهما كانت احدى نقاط قوتهما حيث أشرفت على تربيتهما وتنشئتهما منذ الولادة في نابلس وزرعت فيهما الارادة والقوة ، مبينا ان شقيقه أمية كان له من الفضل الكبير في مساعدته على اجتياز الكثير من المصاعب في بيت المقدس حيث لم يمارس دور الشقيق الاكبر ، انما كان الصديق الصدوق الحنون للاسرة بأكملها .
وقدم الدكتور الصيدلي نادر السلايمة زميله الدكتور سامي صلاح ، موضحا انه كان الانسان الواعي والمدرك لمقدرات بلده وشعبه ، ومسلطا الضوء على فترة إعتقاله لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي واضطراره لاغلاق صيدليته بسبب جدار الفصل العنصري والتي كان قد اطلق عليها " صيدلية الرشيد " تقديرا منه لعراقة بلاد الرافدين التي نهل العلم منها حيث عراق الحضارة والعظمة .
وتحدث في حفل التكريم ايضا كل من الوجيه الحاج عبد السلايمة وعيسى عليان من مستشفى المقاصد وريم عبد الهادي والدكتورة هند الجعبه والدكتور عبد الحق ابو اسنينه والدكتور عبد اللطيف الحسيني والدكتور صبري الصفدي وماجد الطحان وحازم الخاروف ، مستذكرين مناقب المكرمين الثلاثة وانسانيتهم وعطائهم المستمر من اجل القدس وفلسطين وشعبها ، وانجازاتهم الطبية والوطنية التي خلفوها للاجيال القادمة لتكون لبنة مثمرة في عملية بناء الدولة القادمة بعاصمتها الابدية القدس الشريف .
واختتم الحفل الذي تخلله فقرة فنية للفنان المقدسي أحمد أبو سلعوم بتوزيع الدروع على المكرمين الثلاثة.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!