لا زالت معركة النضال والكفاح على اراض لعائلة عوني شواهنه من قرية جلجوليه في اوجها،رغم القضية في اروقة المحاكم بين العائلة ودائرة اراضي اسرائيل المصره على مصادرتها بكل الطرق ولا زالت تقف سدا منيعا امامهم ممارستها كل الاساليب الحيل والالاعيب لاقتلاعهم من أراضيهم الواقعه شرقي قرية جلجوليه تدعى اليوم مستوطنة حوراشيم التي اقيمت على اراض لسكان جلجوليه اصحاب الاراضي الاصليين، ورحلتهم من اراضيهم بالتضييق عليهم بمختلف الوسائل والأساليب القمعية ، كما تفرضها السلطات في كل البلدات العربية سياسة تهويد الأرض العربية واقتلاع المواطنين العرب من أرضهم التي انغرسوا فيها منذ أن وجدت الأرض العربية ، ولم تكتف السلطات بما صادرت من اراضٍ لعائلات من جلجوليه وغيرها الذين طردوا من أرضهم ، بل عملت تباعا على مصادرة ما تبقي من الأرض التي بحوزة من تمسكوا وخاطروا بحياتهم لاجل الحفاظ على أرضهم واحداهم هي عائلة عوني شواهنه الذين ناضلوا وخاطروا بحياتهم لاجل الحفاظ على الارض الكيان الهوية، رغم المعاناة الشديده التي استخدمتها السلطات بكل ما في وسعها من وسائل الترهيب والترغيب والخداع ، وحتى وصل بها الى الاستهتار والاستهزاء عندما اقترحت قاضية مناوبه اثناء جلسة في المحكمة ان تدفع السلطات مبلغ 200الف شاقل مقابل 30 دونم ان يشتروا ارضا بمكان اخر، كان هذا الاقتراح في الجلسة الاخيرة رغم ثبوت الوثائق والمستندات ان الارض بملكية العائلة ارض ابائهم واجدادهم، ولكن الصمود كان عنوانا للتحدي فقد تم تضييق الخناق عليهم من كافة الجوانب واستخدام الحيل والاساليب الملتوية للضغط عليهم ان يتنازلوا عن الارض ، الى ان وصل بهم ان يطلبوا من مشغل عوني ان يفصله عن عمله كوسيلة للضغط والتخويف ليضطر ان يخضع ويستسلم لهم ومر عليه عاما من البحث عن عمل اخر بديل وازدادت الازمة الاقتصادية حدة لم يكن في تلك الفترة يملك ثمنا للخبز والحليب لاطفاله ، ولكن التحدي والصمود كان اكبر من ذلك ، لم يتنازل ولم يخضع ولم يستسلم لتلك الممارسات القمعية بالطرق الملتوية. المثير للقضية ان عائلة عوني كما صرحت توجهت لقيادات عربية الا انها لم تحرك ساكنا، ولم تبذل أي مجهود لكي تتدخل في القضية ، وان احد مسؤولي منظمة حقوقية عربية قال له الافضل "بيع الارض لكي ترتاح" . وعلى هذا يقول عوني : "انا من صادروا ارضي، انا من احمل حب الارض والوطن في خلجات صدري،انا من اتعبته هموم الحياة وأنانية البشر في أنفاسهم في حبهم لملذاتهم الشخصية،بعيدا عن كل ما يربطهم بما هو مقدس من رب السماوات وهو الوطن وتراب الوطن،قضيتي تبدأ من هنا.. لا استطيع ان ابتعد عن مبادئي وهي هدفي السامي وهو ان احتفظ بأرضي وارض اجدادي وارض ابنائي من بعدي. وسرد شواهنه : " القصة تبدأ من عام 1953 حيث كانت عائلة شواهنة تملك 430 دونم ارض في منطقة خريش الواقعة ما بين كيبوتس حورشيم و مستوطنة ناريت شرقي بلدة جلجولية، في هذه الفترة قامت دائرة اراضي اسرائيل بمصادرة 350 دونم وتهجيرنا من قرية خريش وقاموا بتشجير المنطقة بالأشجار الحرشية في ذاك الوقت هجرت عائلتي الى قرية جلجولية، ومع ذلك بقينا نفلح ونزرع ما تبقى لنا من الارض . في عام 1982 اصدر قرار من دائرة اراضي اسرائيل بمصادرة 50 دونم من الارض لبناء مستوطنة ناريت ، فحاولنا منعهم وقاموا بتهديدنا وكان ذلك بالتزامن مع احداث لبنان مجزرة صبرا وشاتيلا، في عام 2004 قامت شركة وهمية عربية تدعى "ملاب" بالادعاء بانهم قاموا بشراء الارض وادعوا ملكيتها وانهم قاموا بشرائها من جدي في عام 1998 وكان ذلك غريبا بالنسبة لنا وللعائلة لأن جدي كان في ذلك الوقت هو في عداد الموتى . توجهت عائلة شواهنة الى المحكمة المركزية في تل ابيب وكان هناك قرار صائب وعادل بالحكم في اعادة الارض الى اصحابها الاصليين. ولم نلبث ان خرجنا من المأزق الرهيب الذي احاط بنا حتى ان وقعنا في مصيبة اعظم وهي دائرة اراضي اسرائيل حيث اننا فوجئنا انهم يقوموا بتسييج الارض ومصادرتها والادعاء انها ارض لهم. فقمنا بالتصدي لهم ومنعهم من الاقتراب من ارضنا الحبيبة فقاموا بضربنا والاعتداء علينا ،وتخريب الارض واعتقالي انا شخصيا ، وتدخل في حينه رئيس المجلس في جلجولية كان فائق عودة ، فاتصل بالمسؤولين هاتفيا في منطقة المثلث وحصل على قرار بإخراجهم من الارض والابتعاد عنها. وتساءل شواهنه : "الامر الغريب والمثير للتساؤل هو : " كيف تقوم دائرة اراضي اسرائيل بالادعاء في ملكية الارض وهم نفسهم من قاموا بتسجيلها من قبل ذلك في عام 1998 ونقل ملكيتها المزعومة من شخص متوفي الى شخص حي قام بشرائها ?" وما زلنا نعاني حتى هذه اللحظة من الظلم الواقع علينا.

لا زالت معركة النضال والكفاح على اراض لعائلة عوني شواهنه من قرية جلجوليه في اوجها،رغم القضية في اروقة المحاكم بين العائلة ودائرة اراضي اسرائيل المصره على مصادرتها بكل الطرق ولا زالت تقف سدا منيعا امامهم ممارستها كل الاساليب الحيل والالاعيب لاقتلاعهم من أراضيهم الواقعه شرقي قرية جلجوليه تدعى اليوم مستوطنة حوراشيم التي اقيمت على اراض لسكان جلجوليه اصحاب الاراضي الاصليين، ورحلتهم من اراضيهم بالتضييق عليهم بمختلف الوسائل والأساليب القمعية ، كما تفرضها السلطات في كل البلدات العربية سياسة تهويد الأرض العربية واقتلاع المواطنين العرب من أرضهم التي انغرسوا فيها منذ أن وجدت الأرض العربية ، ولم تكتف السلطات بما صادرت من اراضٍ لعائلات من جلجوليه وغيرها الذين طردوا من أرضهم ، بل عملت تباعا على مصادرة ما تبقي من الأرض التي بحوزة  من تمسكوا وخاطروا بحياتهم لاجل الحفاظ على أرضهم واحداهم هي عائلة عوني شواهنه الذين ناضلوا وخاطروا بحياتهم لاجل الحفاظ على الارض الكيان الهوية، رغم المعاناة الشديده التي استخدمتها السلطات بكل ما في وسعها من وسائل الترهيب والترغيب والخداع ، وحتى وصل بها الى الاستهتار والاستهزاء عندما اقترحت قاضية مناوبه اثناء جلسة في المحكمة ان تدفع السلطات مبلغ 200الف شاقل مقابل 30 دونم ان يشتروا ارضا بمكان اخر، كان هذا الاقتراح في الجلسة الاخيرة رغم ثبوت الوثائق والمستندات ان الارض بملكية العائلة ارض ابائهم واجدادهم، ولكن الصمود كان عنوانا للتحدي فقد تم تضييق الخناق عليهم من كافة الجوانب واستخدام الحيل والاساليب الملتوية للضغط عليهم ان يتنازلوا عن الارض ، الى ان وصل بهم ان يطلبوا من مشغل عوني ان يفصله عن عمله كوسيلة للضغط والتخويف ليضطر ان يخضع ويستسلم لهم ومر عليه عاما من البحث عن عمل اخر بديل وازدادت الازمة الاقتصادية حدة لم يكن في تلك الفترة يملك ثمنا للخبز والحليب لاطفاله ، ولكن التحدي والصمود كان اكبر من ذلك ، لم يتنازل ولم يخضع ولم يستسلم لتلك الممارسات القمعية بالطرق الملتوية.
المثير للقضية ان عائلة عوني كما صرحت توجهت لقيادات عربية الا انها لم تحرك ساكنا، ولم تبذل أي مجهود لكي تتدخل في القضية ، وان احد مسؤولي منظمة حقوقية عربية قال له الافضل "بيع الارض لكي ترتاح" .

 

 وعلى هذا يقول عوني :
"انا من صادروا ارضي، انا من احمل حب الارض والوطن في خلجات صدري،انا من اتعبته هموم الحياة وأنانية البشر في أنفاسهم في حبهم لملذاتهم الشخصية،بعيدا عن كل ما يربطهم بما هو مقدس من رب السماوات وهو الوطن وتراب الوطن،قضيتي تبدأ من هنا.. لا استطيع ان ابتعد عن مبادئي وهي هدفي السامي وهو ان احتفظ بأرضي وارض اجدادي وارض ابنائي من بعدي.
  
وسرد شواهنه : " القصة تبدأ من عام 1953 حيث كانت عائلة شواهنة تملك 430 دونم ارض في منطقة خريش الواقعة ما بين كيبوتس حورشيم و مستوطنة ناريت شرقي بلدة جلجولية، في هذه الفترة قامت دائرة اراضي اسرائيل بمصادرة 350 دونم وتهجيرنا من قرية خريش وقاموا بتشجير المنطقة بالأشجار الحرشية في ذاك الوقت هجرت عائلتي الى قرية جلجولية، ومع ذلك بقينا نفلح ونزرع ما تبقى لنا من الارض .
في عام 1982 اصدر قرار من دائرة اراضي اسرائيل بمصادرة 50 دونم من الارض لبناء مستوطنة ناريت ، فحاولنا منعهم وقاموا بتهديدنا وكان ذلك بالتزامن مع احداث لبنان مجزرة صبرا وشاتيلا، في عام 2004 قامت شركة وهمية عربية تدعى "ملاب" بالادعاء بانهم قاموا بشراء الارض وادعوا ملكيتها وانهم قاموا بشرائها من جدي في عام 1998 وكان ذلك غريبا بالنسبة لنا وللعائلة لأن جدي كان في ذلك الوقت هو في عداد الموتى . توجهت عائلة شواهنة الى المحكمة المركزية في تل ابيب وكان هناك قرار صائب وعادل بالحكم في اعادة الارض الى اصحابها الاصليين.
ولم نلبث ان خرجنا من المأزق الرهيب الذي احاط بنا حتى ان وقعنا في مصيبة اعظم وهي دائرة اراضي اسرائيل حيث اننا فوجئنا انهم يقوموا بتسييج الارض ومصادرتها والادعاء انها ارض لهم. فقمنا بالتصدي لهم ومنعهم من الاقتراب من ارضنا الحبيبة فقاموا بضربنا والاعتداء علينا ،وتخريب الارض واعتقالي انا شخصيا ، وتدخل في حينه رئيس المجلس في جلجولية كان فائق عودة ، فاتصل بالمسؤولين هاتفيا في منطقة المثلث وحصل على قرار بإخراجهم من الارض والابتعاد عنها.
وتساءل شواهنه : "الامر الغريب والمثير للتساؤل هو : " كيف تقوم دائرة اراضي اسرائيل بالادعاء في ملكية الارض وهم نفسهم من قاموا بتسجيلها من قبل ذلك في عام 1998 ونقل ملكيتها المزعومة من شخص متوفي الى شخص حي قام بشرائها ?" وما زلنا نعاني حتى هذه اللحظة من الظلم الواقع علينا.




















































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.