قالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" أن قوات اسرائيلية اقتحمت المسجد الاقصى واعتدت على عدد المصلين من كبار السن والنساء وكذلك على طلاب مصاطب العلم، وتم الاعتداء بالهراوات والايدي والأرجل والصواعق الكهربائية، مما ادى الى جرح عدد من المصلين ، واعتقال عشرة من طلاب مصاطب العلم .
وتابعت "مؤسسة الاقصى" وجاء هذا الاعتداء بعد ان اقتحم نحو 180 مستوطنًا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة أمنية مشددة، واقتحموا احد مصاطب العلم في الاقصى، ودفعوا بأيديهم عدد من طلاب العلم، وعندما حاول طلاب العلم الدفاع عن أنفسهم، استدعت قوات الاحتلال القوات الخاصة، الى منطقة باب الرحمة واعتدت على المصلين بقوة، وحدث تدافع بالأيدي، وسط تكبيرات من قبل المصلين .
وبينت مؤسسة الاقصى أن المستوطنين يتعمدون أداء بعض الطقوس التلمودية في المنطقة والتي يطلقون عليها "الانبطاح المقدس".
هذا وتنظر "مؤسسة الاقصى" لما يحدث وحدث اليوم في الاقصى بعين خاصة ، وان قوات الاحتلال حاولت إغلاق عدد من أبواب الجامع القبلي المسقوف لمحاصرة من تواجدوا بداخله، ولكن حراس الأقصى تصدوا لتلك المحاولة،هذا وتسود حالة من التوتر المسجد الأقصى، في ظل تواجد أعداد كبيرة من المصلين وطلاب العلم الذين هبوا للدفاع عن المسجد.
ولفتت "مؤسسة الاقصى" أن الاحتلال يصعد من انتهاكاته واستباحته لحرمة الأقصى، وطالبت المؤسسة برد إسلامي عربي موحد وتحرك عاجل لوقف ما يحدث داخل المسجد.
من جهته استنكر د. حكمت نعامنة - مدير "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات"- الاعتداء على المصلين وطلاب وطالبات العلم، مؤكدا أن الاحتلال يستهدف هذا المشروع وكل مشروع يعزز تواجد المسلمين في المسجد الاقصى، واشار ان حفظ حرمة الاقصى هو واجب ديني ووطني، وان المسجد الاقصى حق خالص للمسلمين، وليس لغيرهم حق ولو بذرة تراب واحدة" .
