نظم عشرات المقدسيين، امس السبت اعتصاما في باب العمود وسط مدينة القدس تضامنا مع الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي.
ورفع المشاركون في هذا الاعتصام صور الأسير العيساوي، وسط ترديد هتافات تدعو إلى إطلاق سراحه نظرا لتدهور حالته الصحية بعد أن دخل إضرابه المفتوح عن الطعام يومه الـ 260.
ووصفت المحامية شيرين، شقيقة الاسير العيساوي، وضعه الصحي بالخطير للغاية، وقالت:"ان عضلة قلبه ضعيفة جدا ونبضات قلبه تترواح بين 24-28 نبضة في الدقيقة"، مشيرة إلى "انه يعاني ايضا من مصاعب في الكلى والكبد ومن الممكن ان تتوقفا عن العمل في اية لحظة كما انه يعاني من هبوط حاد في ضغط السكري".
واضافت:" نجن موجودون هنا لمطالبة جميع احرار العالم بالضغط على الاحتلال لتحرير سامر فورا وانقاذ حياته قبل فوات الاوان".
وقال المحامي احمد الرويضي، مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس: "هناك اتصالات يجريها الرئيس محمود عباس لضمان عودة الاسير سامر العيساوي سالما الى اهله". واضاف " نتوقع كما اعلن وزير الاسرى بالامس ان نشهد بعض التطورات خلال الايام القادمة فيما يتعلق بهذه القضية".











