باريس - خاص
اظهر استطلاع للرأى اجراه مركز الدراسات العربي – الأوروبي في باريس توقعات بنجاح التسوية بين تركيا وحزب العمال الكردستاني وقال 49.3 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع انها ستكون نموذجا للدول الأخرى في المنطقة لإيجاد حل ديمقراطي .فيما قال 39.4 في المئة انهم يستبعدون نجاح التسوية بين تركيا و" حزب العمال الكردستاني لأن التعقيدات الاقليمية والدولية لا تسمح للاكراد في الظروف الحالية من اقامة كيانهم السياسي . ورأوا ايضا ان طبيعة الصراع القومي والإثني والفكري والجغرافي وارتباط القضية بالدول المجاورة لا يساعد على نجاح التسوية . فيما 11.2 في المئة يعتقدون انها مؤامرة سياسية من قبل تركيا كي لا تنتقل انعكاسات الازمة السورية الى الداخل التركي . وخلص المركز الى نتيجة مفادها : تم التوصل بين انقرة و"حزب العمال الكردستاني " الذي يقوده عبدالله اوجلان الى تسوية تقضي بأن تنسحب قوات الحزب من الأراضي التركية وأن تتوقف عن القيام بأعمال عسكرية وأن تفرج عن الأسرى لديها مقابل البدء بمفاوضات مع حكومة اردوغان تحت سقف اعطاء اكراد تركيا نوع من الإدارة المدنية علىى مناطقهم .ولقد تفاوتت التحاليل بشأن امكانية نجاح هذه التسوية حيث يعتبر البعض ان هدفها سحب الورقة الكردية من ايدي النظام السوري فيما اعتبر البعض انها خطوة سيستثمرها اردوغان انتخابياً لتعزيز موقعه السلطوي وإجراء تعديلات دستورية تسمح له بالترشح لرئاسة تركيا وسبق وتمت تسويات بين انقرة والحزب قبل سنوات ولكن كانت تفشل لاحقاً لأن القضية الكردية معقدة ومتشابكة بحكم ان الأكراد موزعين ما بين تركيا وسوريا والعراق وإيران ، وأن اي خطوة يتم التوصل اليها مع اكراد أي بلد من هذه البلدان لا بد ان يكون لها اصداؤها في الدول الأخرى . وإذا كانت قضية الجيش الجمهوري الإيرلندي قد احتاجت الى اكثر من عشر سنوات لإيجاد الحل المناسب فإن القضية الكردية تحتاج الى اكثر من ذلك خاصة وان المعارضة التركية ترفض هذه التسوية كما ان هناك الجناح العسكري في حزب العمال الكردستاني متحفظ على بعض نقاط التسوية ولهذا من المبكر الحكم على مدى قدرة التسوية على النجاح
استطلاع : توقعات بنجاح التسوية بين تركيا و حزب العمال الكردستاني
باريس - خاص
اظهر استطلاع للرأى اجراه مركز الدراسات العربي – الأوروبي في باريس توقعات بنجاح التسوية بين تركيا وحزب العمال الكردستاني وقال 49.3 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع انها ستكون نموذجا للدول الأخرى في المنطقة لإيجاد حل ديمقراطي .فيما قال 39.4 في المئة انهم يستبعدون نجاح التسوية بين تركيا و" حزب العمال الكردستاني لأن التعقيدات الاقليمية والدولية لا تسمح للاكراد في الظروف الحالية من اقامة كيانهم السياسي .
رأوا ايضا ان طبيعة الصراع القومي والإثني والفكري والجغرافي وارتباط القضية بالدول المجاورة لا يساعد على نجاح التسوية . فيما 11.2 في المئة يعتقدون انها مؤامرة سياسية من قبل تركيا كي لا تنتقل انعكاسات الازمة السورية الى الداخل التركي .
مقاتلون أكراد
خلص المركز الى نتيجة مفادها : تم التوصل بين انقرة و"حزب العمال الكردستاني " الذي يقوده عبدالله اوجلان الى تسوية تقضي بأن تنسحب قوات الحزب من الأراضي التركية وأن تتوقف عن القيام بأعمال عسكرية وأن تفرج عن الأسرى لديها مقابل البدء بمفاوضات مع حكومة اردوغان تحت سقف اعطاء اكراد تركيا نوع من الإدارة المدنية علىى مناطقهم .
لقد تفاوتت التحاليل بشأن امكانية نجاح هذه التسوية حيث يعتبر البعض ان هدفها سحب الورقة الكردية من ايدي النظام السوري فيما اعتبر البعض انها خطوة سيستثمرها اردوغان انتخابياً لتعزيز موقعه السلطوي وإجراء تعديلات دستورية تسمح له بالترشح لرئاسة تركيا وسبق وتمت تسويات بين انقرة والحزب قبل سنوات ولكن كانت تفشل لاحقاً لأن القضية الكردية معقدة ومتشابكة بحكم ان الأكراد موزعين ما بين تركيا وسوريا والعراق وإيران ، وأن اي خطوة يتم التوصل اليها مع اكراد أي بلد من هذه البلدان لا بد ان يكون لها اصداؤها في الدول الأخرى .
إذا كانت قضية الجيش الجمهوري الإيرلندي قد احتاجت الى اكثر من عشر سنوات لإيجاد الحل المناسب فإن القضية الكردية تحتاج الى اكثر من ذلك خاصة وان المعارضة التركية ترفض هذه التسوية كما ان هناك الجناح العسكري في حزب العمال الكردستاني متحفظ على بعض نقاط التسوية ولهذا من المبكر الحكم على مدى قدرة التسوية على النجاح
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!