تخوض مدينة الطيبه في الايام الماضية ، حالة يقظه من النشاطات والفعاليات السياسية التي باشرت بها القيادات واللجنة المصغره المنبثقه عن مختلف الاحزاب والعائلات ، على ضوء قرار وزارة الداخلية ارجاء الانتخابات حتى العام 2015 ليتم النظر مرة اخرى في نجاح الادارة فيما اذا لم تصمد البلدية في الازمة المالية الخانقه وتسديد القرض طويل الامد بقيمة 65 مليون شاقل لتسوية وجدولة الديون، فان الوزارة سوف تمدد فترة تعيين اللجنة المعينة وترجئ موعد الانتخابات مرة اخرى لتكون بلدية الطيبه سابقه تاريخية في السلطات المحلية في البلاد.
وفي ظل القرار السابق لوزير الداخلية ايلي يشاي الذي اكد اجراء انتخابات لبلدية الطيبه قد اعلن عدة مرشحين لرئاسة البلدية وهم احمد مصاروه، شعاع منصور ويوسف شاهين،وعدد من الاعضاء ممثلي عائلات ، وباشروا بالاستعدادات لخوض الانتخابات التي كان من المزمع اجراؤها في تشرين اول الاول العام الحالي 2013، بعد ان حكمت الطيبه لجنة خارجيه معينة منذ العام 2007.
وكان البرلماني ابن مدينة الطيبه د. احمد طيبي قد كشف قبل بضعة اسابيع نية وزارة الداخليه ارجاء الانتخابات للطيبه، ومن جانبه باشر بعقد اجتماع شامل لكافة الاطر الحزبية السياسية والعائلية للاستعداد في التصدي للقرار ، ولاحقا في جلسة الداخلية البرلمانية التي دعى جمهور الطيبه قد صوت بالاغلبية العظمى الاعضاء لصالح قرار الوزير غدعون ساعر ارجاء الانتخابات حتى 2015 للنظر مرة اخرى في امرها.
وعلى غرار ذلك اجتمعت كافة الفئات الحزبية والعائلية لاتخاذ خطوات وتقرر ان يباشروا باجراءات احتجاجية من عدة مسارات على الصعيد الجماهيري ، القانوني، والقضائي، وتم الاتفاق ان يتوجهوا بالتماس للعليا على قرار الداخلية من منطلق اعادة الحق الشرعي لاهالي الطيبه بعد اقصاء الرئيس المنتخب في العام 2007 والاعضاء، وكذلك البدء بالفعاليات الاحتجاجية مظاهرات رفع شعارات، مسيرة عامه يوم الجمعه القادم، والتظاهر امام الداخلية واعلان اضراب احتجاجي ليوم واحد لم يعلن عن موعده.
وفي خضم هذه الاجواء يبدو ان الأمل غمرهم و احتضنهم حلم النهوض بعد ضربة الإنكسار وقرارات الداخليه وتعاقب رؤساء سابقين كانت قد اثبتت فشل وزارة الداخلية في تجارب بلدية الطيبه التي حكمها خمسة رؤساء لجنة معينة خلال ستة اعوام.
تخوض مدينة الطيبه في الايام الماضية ، حالة يقظه من النشاطات والفعاليات السياسية التي باشرت بها القيادات واللجنة المصغره المنبثقه عن مختلف الاحزاب والعائلات ، على ضوء قرار وزارة الداخلية ارجاء الانتخابات حتى العام 2015 ليتم النظر مرة اخرى في نجاح الادارة فيما اذا لم تصمد البلدية في الازمة المالية الخانقه وتسديد القرض طويل الامد بقيمة 65 مليون شاقل لتسوية وجدولة الديون، فان الوزارة سوف تمدد فترة تعيين اللجنة المعينة وترجئ موعد الانتخابات مرة اخرى لتكون بلدية الطيبه سابقه تاريخية في السلطات المحلية في البلاد.
وفي ظل القرار السابق لوزير الداخلية ايلي يشاي الذي اكد اجراء انتخابات لبلدية الطيبه قد اعلن عدة مرشحين لرئاسة البلدية وهم احمد مصاروه، شعاع منصور ويوسف شاهين،وعدد من الاعضاء ممثلي عائلات ، وباشروا بالاستعدادات لخوض الانتخابات التي كان من المزمع اجراؤها في تشرين اول الاول العام الحالي 2013، بعد ان حكمت الطيبه لجنة خارجيه معينة منذ العام 2007.
وكان البرلماني ابن مدينة الطيبه د. احمد طيبي قد كشف قبل بضعة اسابيع نية وزارة الداخليه ارجاء الانتخابات للطيبه، ومن جانبه باشر بعقد اجتماع شامل لكافة الاطر الحزبية السياسية والعائلية للاستعداد في التصدي للقرار ، ولاحقا في جلسة الداخلية البرلمانية التي دعى جمهور الطيبه قد صوت بالاغلبية العظمى الاعضاء لصالح قرار الوزير غدعون ساعر ارجاء الانتخابات حتى 2015 للنظر مرة اخرى في امرها.
وعلى غرار ذلك اجتمعت كافة الفئات الحزبية والعائلية لاتخاذ خطوات وتقرر ان يباشروا باجراءات احتجاجية من عدة مسارات على الصعيد الجماهيري ، القانوني، والقضائي، وتم الاتفاق ان يتوجهوا بالتماس للعليا على قرار الداخلية من منطلق اعادة الحق الشرعي لاهالي الطيبه بعد اقصاء الرئيس المنتخب في العام 2007 والاعضاء، وكذلك البدء بالفعاليات الاحتجاجية مظاهرات رفع شعارات، مسيرة عامه يوم الجمعه القادم، والتظاهر امام الداخلية واعلان اضراب احتجاجي ليوم واحد لم يعلن عن موعده.
وفي خضم هذه الاجواء يبدو ان الأمل غمرهم و احتضنهم حلم النهوض بعد ضربة الإنكسار وقرارات الداخليه وتعاقب رؤساء سابقين كانت قد اثبتت فشل وزارة الداخلية في تجارب بلدية الطيبه التي حكمها خمسة رؤساء لجنة معينة خلال ستة اعوام.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.