أفرجت محكمة الصلح في القدس اليوم الثلاثاء عن خليل العباسي "أبو فراس" (56) عاما من القدس الشريف ووضعه تحت الحبس المنزلي في بيته الواقع في سلوان.
وقالت مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات ان أبو فراس اعتقل منذ شهر على خلفية اعتداء الشرطة على المصلين داخل المسجد الأقصى المبارك .وبدأت رحلة اعتقاله التي اعتبرها هو ،ضريبة في سبيل المسجد الأقصى المبارك في المسكوبية ، حيث قامت الشرطة باستجوابه لأكثر من مره تحت نفس التهم الباطلة ،وفي لحظة خروجه من المحكمة في القدس ووسط حضور مميز من الأهل والأصدقاء وطلاب العلم قال "إن هذا الاعتقال كان استفزازي رسمي ،تخلله الكثير من التحقيقات والتشديدات والضغط النفسي والمعنوي ،حيث أن المحققين كانوا يوجهون لي تهمة الكذب وأنا بكل ثقة بالله وإيمان عميق كنت أرفض هذه التهم المسيئة ،ولم يكتفوا بذلك فأرسلوني إلى سجن "هداريم" وهناك لم أرَ الشمس طيلة سجني فقد عزلوني عن بقية السجناء في سبيل الضغط علي لكني بحمد الله ثبت وهذا كله بفضل منه" .
وتابع قائلا "أنا أؤكد أن المسجد الأقصى للمسلمين وعلينا أن نتواجد فيه يوميا ونحميه ،فنحن لن نتركه للمستوطنين الذي يدخلونه ليستفزوا فينا مشاعرنا الإسلامية" . وختم قائلا "أشكر الأخوة الذين تابعوا قضيتي منذ اعتقالي وعلى رأسهم مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات وطاقم المحامين ، الذين كان لهم الفضل بعد الله في إطلاق سراحي ،كما وأوجه التحية لطلاب وطالبات مصاطب العلم الذين وقفوا معي وقفة مميزة ،وفي هذا المقام لا أنسى فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية صاحب الفضل في كل المشاريع التي
وفي تعقيب للأستاذ خالد زبارقة مدير مؤسسة القدس للتنمية على الإفراج قال "هناك محاولات بائسة من طرف الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه ومخابراته لإفشال مشروع مصاطب العلم ويأتي اعتقال الأخ خليل العباسي ظنا منهم أن هذا الاعتقال يمكن أن يخوف طلاب وطالبات مصاطب العلم لكن الذي حدث بحمد الله هو مزيد من التحدي عند طلاب العلم والأخ خليل ،وأنا قابلته ورأيت في وجهه الرضا الكامل بقضاء الله تعالى والسعادة الكاملة انه يسجن على خلفية وجوده في المسجد الأقصى المبارك".
من جهته قال د. حكمت نعامنة - مدير "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات " نحمد الله تعالى أولا ومن ثم نشكر الأخوة المحامين الذين تابعوا الملف منذ بدايته ،الأخ خالد زبارقة والأخ عمير مريد ،ونحن نؤكد أن الأخ أبو فراس قدم ضريبة للمسجد الأقصى "، وأكد نعامنة أن قضية أبو فراس هي جانب من جوانب التضييق على طلاب وطالبات مصاطب العلم ونحن على يقين تام إنهم سيفدون الأقصى بكل شيء فلن ترهبهم المحاكم ولا الاعتقالات" ،
هذا وقام وفد من "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" ومشروع "إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى" وقف على رأسه د. حكمت نعامنة مدير مؤسسة عمارة الاقصى بزيارة السيد خليل عباسي في بيته في سلوان فور وصوله لتهنئته بالإفراج ، والإطمئنان على صحته " .أفرجت محكمة الصلح في القدس اليوم الثلاثاء عن خليل العباسي "أبو فراس" (56) عاما من القدس الشريف ووضعه تحت الحبس المنزلي في بيته الواقع في سلوان.
وقالت مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات ان أبو فراس اعتقل منذ شهر على خلفية اعتداء الشرطة على المصلين داخل المسجد الأقصى المبارك .وبدأت رحلة اعتقاله التي اعتبرها هو ،ضريبة في سبيل المسجد الأقصى المبارك في المسكوبية ، حيث قامت الشرطة باستجوابه لأكثر من مره تحت نفس التهم الباطلة ،وفي لحظة خروجه من المحكمة في القدس ووسط حضور مميز من الأهل والأصدقاء وطلاب العلم قال "إن هذا الاعتقال كان استفزازي رسمي ،تخلله الكثير من التحقيقات والتشديدات والضغط النفسي والمعنوي ،حيث أن المحققين كانوا يوجهون لي تهمة الكذب وأنا بكل ثقة بالله وإيمان عميق كنت أرفض هذه التهم المسيئة ،ولم يكتفوا بذلك فأرسلوني إلى سجن "هداريم" وهناك لم أرَ الشمس طيلة سجني فقد عزلوني عن بقية السجناء في سبيل الضغط علي لكني بحمد الله ثبت وهذا كله بفضل منه" .
وتابع قائلا "أنا أؤكد أن المسجد الأقصى للمسلمين وعلينا أن نتواجد فيه يوميا ونحميه ،فنحن لن نتركه للمستوطنين الذي يدخلونه ليستفزوا فينا مشاعرنا الإسلامية" . وختم قائلا "أشكر الأخوة الذين تابعوا قضيتي منذ اعتقالي وعلى رأسهم مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات وطاقم المحامين ، الذين كان لهم الفضل بعد الله في إطلاق سراحي ،كما وأوجه التحية لطلاب وطالبات مصاطب العلم الذين وقفوا معي وقفة مميزة ،وفي هذا المقام لا أنسى فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية صاحب الفضل في كل المشاريع التي
وفي تعقيب للأستاذ خالد زبارقة مدير مؤسسة القدس للتنمية على الإفراج قال "هناك محاولات بائسة من طرف الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه ومخابراته لإفشال مشروع مصاطب العلم ويأتي اعتقال الأخ خليل العباسي ظنا منهم أن هذا الاعتقال يمكن أن يخوف طلاب وطالبات مصاطب العلم لكن الذي حدث بحمد الله هو مزيد من التحدي عند طلاب العلم والأخ خليل ،وأنا قابلته ورأيت في وجهه الرضا الكامل بقضاء الله تعالى والسعادة الكاملة انه يسجن على خلفية وجوده في المسجد الأقصى المبارك".
من جهته قال د. حكمت نعامنة - مدير "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات " نحمد الله تعالى أولا ومن ثم نشكر الأخوة المحامين الذين تابعوا الملف منذ بدايته ،الأخ خالد زبارقة والأخ عمير مريد ،ونحن نؤكد أن الأخ أبو فراس قدم ضريبة للمسجد الأقصى "، وأكد نعامنة أن قضية أبو فراس هي جانب من جوانب التضييق على طلاب وطالبات مصاطب العلم ونحن على يقين تام إنهم سيفدون الأقصى بكل شيء فلن ترهبهم المحاكم ولا الاعتقالات" ،
هذا وقام وفد من "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" ومشروع "إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى" وقف على رأسه د. حكمت نعامنة مدير مؤسسة عمارة الاقصى بزيارة السيد خليل عباسي في بيته في سلوان فور وصوله لتهنئته بالإفراج ، والإطمئنان على صحته " .




يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!