مساعدات إماراتية لاصحاب المحال التجارية في القدس

وزعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الاماراتية مساعدات مالية على عشرات التجار المقدسيين في سوق اللحامين بالبلدة القديمة من مدينة القدس هي الدفعة الثانية من المساعدات المقدمة لاهالي المدينة المقدسة وخاصة اصحاب المحال المتضررة والذين يعانون واقعا حياتيا اقتصاديا صعبا جراء سياسات الاحتلال الاسرائيلي حسبما قال أحمد الطنيجي رئيس مكتب تمثيل دولة الامارات العربية المتحدة في دولة فلسطين . وأكد على عمق العلاقات المشتركة بين الجانبين ، موضحا ان الهدف من هذه المساعدات هو التأكيد على الوجود المقدسي في مدينة القدس المستهدفة ، وإعادة الحياة الاقتصادية للمدينة المحاصرة وتحديدا أسواق البلدة العتيقة. بدوره نوه وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني الى الواقع الصعب الذي يعيشه المقدسيون في مختلف المجالات ، وتحديدا الجانب الاقتصادي والاهداف التي تقف وراء السياسات الاسرائيلية التعسفية بحقهم وفي مقدمتها تفريغ المدينة المقدسة من سكانها الاصليين واحلال مستوطنين غرباء مكانهم ، ما يؤكد على اهمية مثل هذه المساعدات والتي من شأنها تعزيز الوجود المقدسي العربي الاسلامي في المدينة التي ينشدها الشعب الفلسطيني. من ناحيته استذكر ظافر النوباني مدير عام وحدة المساعدات الانسانية في ديوان الرئاسة الوقفة الاخوية لدولة الامارات العربية المتحدة إبان العدوان الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية عام 2002 وتسخير جل الجهود لاعادة اعمار ما دمره الاحتلال وآلياته وخاصة في مخيم جنين الذي سوي بالارض حيث كان الجزء الاكبر من اعادة اعماره على نفقة الامارات ، وأيواء ذوي الشهداء والايتام . وتوجه ناصر قرش احد اعضاء لجنة اصحاب المحلات التجارية المتضررة والمستهدفة في البلدة القديمة بالشكر والعرفان لمن يقدم المعونات المادية لاجل الصمود في هذه المدينة المحاصرة بشرا وحجرا .

وزعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الاماراتية مساعدات مالية على عشرات التجار المقدسيين في سوق اللحامين بالبلدة القديمة من مدينة القدس هي الدفعة الثانية من المساعدات المقدمة لاهالي المدينة المقدسة وخاصة اصحاب المحال المتضررة والذين يعانون واقعا حياتيا اقتصاديا صعبا جراء سياسات الاحتلال الاسرائيلي حسبما قال أحمد الطنيجي رئيس مكتب تمثيل دولة الامارات العربية المتحدة في دولة فلسطين .

وأكد على عمق العلاقات المشتركة بين الجانبين ، موضحا ان الهدف من هذه المساعدات هو التأكيد على الوجود المقدسي في مدينة القدس المستهدفة ، وإعادة الحياة الاقتصادية للمدينة المحاصرة وتحديدا أسواق البلدة العتيقة.

بدوره نوه وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني الى الواقع الصعب الذي يعيشه المقدسيون في مختلف المجالات ، وتحديدا الجانب الاقتصادي والاهداف التي تقف وراء السياسات الاسرائيلية التعسفية بحقهم وفي مقدمتها تفريغ المدينة المقدسة من سكانها الاصليين واحلال مستوطنين غرباء مكانهم ، ما يؤكد على اهمية مثل هذه المساعدات والتي من شأنها تعزيز الوجود المقدسي العربي الاسلامي في المدينة التي ينشدها الشعب الفلسطيني.

من ناحيته استذكر ظافر النوباني مدير عام وحدة المساعدات الانسانية في ديوان الرئاسة الوقفة الاخوية لدولة الامارات العربية المتحدة إبان العدوان الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية عام 2002 وتسخير جل الجهود لاعادة اعمار ما دمره الاحتلال وآلياته وخاصة في مخيم جنين الذي سوي بالارض حيث كان الجزء الاكبر من اعادة اعماره على نفقة الامارات ، وأيواء ذوي الشهداء والايتام .

وتوجه ناصر قرش احد اعضاء لجنة اصحاب المحلات التجارية المتضررة والمستهدفة في البلدة القديمة بالشكر والعرفان لمن يقدم المعونات المادية لاجل الصمود في هذه المدينة المحاصرة بشرا وحجرا .