فرضت قوات الجيش الإسرائيلي، امس ، طوقاً أمنياً على بلدة العيسوية ، وحالت دون إقامة مهرجان الانتصار للأسير سامر العيساوي.
وقال المتحدث باسم القوى الوطنية محمد جاد الله ، إن القوى الوطنية أعلنت تأجيل المهرجان لوقت آخر حتى يرتقي للقمة التي يجلس فيها الأسير سامر العيساوي بصموده وإرادته بعد تواصل إضرابه عن الطعام لأكثر من تسعة شهور، ونجاحه بانتزاع صفقة لتحريره من سجون الاحتلال.
وأشار إلى استدعاء المخابرات الإسرائيلية لعدد من شبان العيسوية لتحذيرهم من المشاركة في أي تجمع وطني، مضيفا أن قوات الاحتلال نشرت مركباتها العسكرية منذ ساعات صباح امس ، على مداخل البلدة ومنعت الوفود من الوصول من خلال إثارة الخوف في نفوس السكان والضيوف.
من جانبها، قالت شقيقة الأسير سامر، المحامية شيرين العيساوي، التي زارته في مستشفى سجن الرملة امس ، إن إدارة المستشفى لم تجر الفحوصات اللازمة حتى الآن لشقيقها، مشيرة إلى أنه يعاني من أوجاع كبيرة، كما يتبع نظام السوائل حتى يستعيد عافيته، لافتة الى أن معنوياته مرتفعة.
وتابعت: 'سامر يرقد في مستشفى الرملة مع الأسرى المرضى، وخلال حديثه معي، شرح لي صعوبة الأوضاع وسياسة الإهمال الطبي الذي يعانيها الأسرى المرضى، مشدداً على ضرورة تغيير أوضاع الأسرى وتحسينها.'
اما سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس قال بأنهم مهما حاولوا افشال فعالياتنا ونشاطاتنا الوطنية في القدس فسنبقى ثابتين في مدينتنا ومدافعين عن قضية شعبنا العادلة وسيتم الاعلان عن موعد جديد للمهرجان خلال الايام القادمة اذ إن هنالك عددا كبيرا من اصدقاء سامر العيساوي ومناصري قضية الاسرى والمعتقلين لم يتمكنوا من الوصول بسبب الحواجز الاسرائيلية.