اكتشاف مقابر جماعية في مقبرة الكزخانة بيافا

اكتشاف مقابر جماعية في مقبرة الكزخانة بيافا
قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في بيان وصل للشمس نسخة منة للشمس إن الحاج محمد أشقر مركّز مشروع ترميم قبور مقبرة " الكزخانة" التاريخية والواقعة في حي " الجبلية في مدينة يافا ، أعلن مؤخرا اكتشافه عن مقابر جماعية في المقبرة تضم رفات شهداء قضوا عام النكبة الفلسطينية 1948 خلال أحداث يافا . وأضافت "مؤسسة الأقصى" نقلا عن أشقر أن المقابر الجماعية تضم رفات وجماجم وهياكل عظمية لمئات الشهداء الذين سقطوا في معارك مع العصابات الصهيونية في مدينة يافا. وتشير مؤسسة الأقصى إلى أن اكتشاف المقابر الجماعية جاء خلال قيام الحركة الإسلامية في المدينة بمشروع ترميم القبور التي انهار جزء كبير منها بفعل عوامل الطبيعة . وفي حديث مع الحاج محمد أشقر مركز مشروع ترميم المقبرة قال " خلال عملنا في مشروع ترميم مقبرة "الكزخانة" اكتشفنا العديد من المقابر الجماعية التي يعود تاريخها إلى النكبة الفلسطينية والثورة ضد الاحتلال البريطاني عام 1936 ، وتضم هذه المقابر رفات الشهداء الذين سقطوا منذ ذلك الحين ، ولوحظ من الجماجم والهياكل العظمية ان الشهداء من مختلف الأجيال بمن فيهم الأطفال ، وتأكدت لي هذه المعلومات من خلال روايات لكبار السن في المدينة ". وأضاف أشقر " الوضع الحالي في مقبرة "الكزخانه" بحاجة إلى وقفة جادة وعمل دؤوب من أجل صيانة المقبرة والحفاظ على حرمة الأموات فيها ، حيث أن نسبة 85 % من القبور تحتاج إلى ترميم وتتعرض إلى خطر الطمس والاندثار وهذا كله يحتاج إلى تضافر الجهود والعمل على إتمام هذا المشروع ". وتابع: "المشروع مهم لعدة أسباب ، خاصة وان الحديث يدور على مقبرة تاريخية نسبة الشهداء فيها عالية جدا وهذا بحد ذاته يتطلب منا جهدا كبيرا للحفاظ عليها نحن كمسلمين ، ومن هنا نناشد كل من بحوزته معلومات تشير إلى وجود قبور تابعة لشهداء أو علماء التوجه ألينا وإخبارنا بالأمر حتى نقوم بواجبنا تجاهها ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن العديد من القبور التي تعود لأعيان وشهداء من مدينة يافا لا زالت غير واضحة ". وفيما يتعلق بحيثيات المشروع قال أشقر " يبلغ عدد القبور في المقبرة أكثر من 4000 قبر وقمنا حتى الآن بترميم أكثر من 400 قبر وما زلنا مستمرين في ترميم كافة القبور على أمل أن يتم الانتهاء من ذلك منتصف العام 2014 عندها سنسجل بذلك انجازا لأضخم مشروع على صعيد المقدسات الإسلامية في يافا". وتتمحور أعمال الترميم بحسب الحاج محمد أشقر حول معاينة القبر وإبرازه ومن ثم تشييده ووضع الشواهد عليه من جديد وذلك من خلال كادر مختص، وأكد أشقر أن أعمال المشروع تجري على قدم وساق وبدعم من أهالي المدينة والخيرين فيها وبإشراف من الحركة الإسلامية فيها . من جانبها أثنت "مؤسسة الأقصى" وبشكل كبير على الجهود التي تقوم بها الحركة الإسلامية في يافا بشكل عام ومركز المشروع الحاج محمد أشقر بشكل خاص، وأكدت دعمها للمشروع ووقوفها جانب القائمين عليه، وأشارت المؤسسة وعلى لسان مسؤول ملف المقدسات فيها عبد المجيد اغبارية إلى ان العمل في " الكزخانه" بدأ منذ أعوام ، حيث كانت المقبرة في وضع يرثى له حتى كادت الأعشاب والأشواك ان تغطي معظم القبور فيها ، وبعمل وجهد متواصليْن قام به الاخوة في الحركة الإسلامية في يافا عبر هذه السنوات وصلت المقبرة الى ما هي عليه الآن ونحن بدورنا نمد لهم يد العون لنكمل مشوار العطاء والتواصل مع مقبرة الكزخانة ". وجدير بالذكر ان وفدا من مؤسسة الأقصى ضم نائب رئيس المؤسسة الحاج سامي رزق الله ابو مخ وعبد المجيد اغبارية مسؤول ملف المقدسات فيها ، قاموا بزيارة ميدانية للمقبرة بهدف التواصل والاطلاع سير أعمال مشروع الترميم ، كما عاين الوفد المقابر الجماعية التي تم اكتشافها والتي تضم العديد رفات من قال كبار السن في المدينة انه يعود لشهداء سقطوا في فترة النكبة عام 1948.
قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في بيان وصل للشمس نسخة منة للشمس إن الحاج محمد أشقر مركّز مشروع ترميم قبور مقبرة " الكزخانة" التاريخية والواقعة في حي " الجبلية في مدينة يافا ، أعلن مؤخرا اكتشافه عن مقابر جماعية في المقبرة تضم رفات شهداء قضوا عام النكبة الفلسطينية 1948 خلال أحداث يافا .
 
وأضافت "مؤسسة الأقصى" نقلا عن أشقر أن المقابر الجماعية تضم رفات وجماجم وهياكل عظمية لمئات الشهداء الذين سقطوا في معارك مع العصابات الصهيونية في مدينة يافا. وتشير مؤسسة الأقصى إلى أن اكتشاف المقابر الجماعية جاء خلال قيام الحركة الإسلامية في المدينة بمشروع ترميم القبور التي انهار جزء كبير منها بفعل عوامل الطبيعة .
 
وفي حديث مع الحاج محمد أشقر مركز مشروع ترميم المقبرة قال " خلال عملنا في مشروع ترميم مقبرة "الكزخانة" اكتشفنا العديد من المقابر الجماعية التي يعود تاريخها إلى النكبة الفلسطينية والثورة ضد الاحتلال البريطاني عام 1936 ، وتضم هذه المقابر رفات الشهداء الذين سقطوا منذ ذلك الحين ، ولوحظ من الجماجم والهياكل العظمية ان الشهداء من مختلف الأجيال بمن فيهم الأطفال ، وتأكدت لي هذه المعلومات من خلال روايات لكبار السن في المدينة ".
 
وأضاف أشقر " الوضع الحالي في مقبرة "الكزخانه" بحاجة إلى وقفة جادة وعمل دؤوب من أجل صيانة المقبرة والحفاظ على حرمة الأموات فيها ، حيث أن نسبة 85 % من القبور تحتاج إلى ترميم وتتعرض إلى خطر الطمس والاندثار وهذا كله يحتاج إلى تضافر الجهود والعمل على إتمام هذا المشروع ".
 
وتابع: "المشروع مهم لعدة أسباب ، خاصة وان الحديث يدور على مقبرة تاريخية نسبة الشهداء فيها عالية جدا وهذا بحد ذاته يتطلب منا جهدا كبيرا للحفاظ عليها نحن كمسلمين ، ومن هنا نناشد كل من بحوزته معلومات تشير إلى وجود قبور تابعة لشهداء أو علماء التوجه ألينا وإخبارنا بالأمر حتى نقوم بواجبنا تجاهها ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن العديد من القبور التي تعود لأعيان وشهداء من مدينة يافا لا زالت غير واضحة ". 
 
وفيما يتعلق بحيثيات المشروع قال أشقر " يبلغ عدد القبور في المقبرة أكثر من 4000 قبر وقمنا حتى الآن بترميم أكثر من 400 قبر وما زلنا مستمرين في ترميم كافة القبور على أمل أن يتم الانتهاء من ذلك منتصف العام 2014 عندها سنسجل بذلك انجازا لأضخم مشروع على صعيد المقدسات الإسلامية في يافا".وتتمحور أعمال الترميم بحسب الحاج محمد أشقر حول معاينة القبر وإبرازه ومن ثم تشييده ووضع الشواهد عليه من جديد وذلك من خلال كادر مختص، وأكد أشقر أن أعمال المشروع تجري على قدم وساق وبدعم من أهالي المدينة والخيرين فيها وبإشراف من الحركة الإسلامية فيها .
من جانبها أثنت "مؤسسة الأقصى" وبشكل كبير على الجهود التي تقوم بها الحركة الإسلامية في يافا بشكل عام ومركز المشروع الحاج محمد أشقر بشكل خاص، وأكدت دعمها للمشروع ووقوفها جانب القائمين عليه، وأشارت المؤسسة وعلى لسان مسؤول ملف المقدسات فيها عبد المجيد اغبارية إلى ان العمل في " الكزخانه" بدأ منذ أعوام ، حيث كانت المقبرة في وضع يرثى له حتى كادت الأعشاب والأشواك ان تغطي معظم القبور فيها ، وبعمل وجهد متواصليْن قام به الاخوة في الحركة الإسلامية في يافا عبر هذه السنوات وصلت المقبرة الى ما هي عليه الآن ونحن بدورنا نمد لهم يد العون لنكمل مشوار العطاء والتواصل مع مقبرة الكزخانة ".
وجدير بالذكر ان وفدا من مؤسسة الأقصى ضم نائب رئيس المؤسسة الحاج سامي رزق الله ابو مخ وعبد المجيد اغبارية مسؤول ملف المقدسات فيها ، قاموا بزيارة ميدانية للمقبرة بهدف التواصل والاطلاع سير أعمال مشروع الترميم ، كما عاين الوفد المقابر الجماعية التي تم اكتشافها والتي تضم العديد رفات من قال كبار السن في المدينة انه يعود لشهداء سقطوا في فترة النكبة عام 1948.













يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول