وصلت مراسلنا عدة اتصالات من فسوطة مفادها قطع 4 شجرات كبيرة عند مدخل البلدة من قبل إحد سكان البلدة، مراسلنا توجه لفسوطة لفحص ما يجري، وتبين أنه بالفعل تم قطع 4 اشجار زينة كبيرة تزين مدخل البلدة.
والجدير ذكره بأن هذه الاشجار تزين مدخل البلدة لأكثر من 20 سنة بالأضافة الى عدة اشجار على جوانب الطريق.
مراسلنا تقصى الحقائق وتبين ان المواطن موسى ابو ايوب الذي يسكن بالقرب من مدخل البلدة، تقدم بعدة طلبات للمجلس المحلي بقطع الاشجار، بحيث إدعى ابو ايوب بأن بذور هذه الاشجار تتطاير الى جوار بيته وتتكاثر الاشجار بسرعة هائلة في أرضه وجوار بيته مما تُسبب له إزعاج كبير وأوساخ حول البيت، لذلك طلب قطعها.
واضاف موسى: "رئيس المجلس رفض قطع الاشجار، ولكنني واصلت تقديم الطلبات حتى تم لي ذلك، ولقد حصلنا على موافقة الكيرن كييمت بقطع الاشجار".
أحد المواطنين عبر عن استيائه العارم من هذا العمل وقال: "هنالك ارض محاذية وملاصقة للأشجار، فكيف لها ان لا تشكل أي ازعاج عليها، بينما ارض الأخ موسى تُشكل له البذور والاشجار، الأزعاج والضرر كما يدعي، فهذه اسباب تافهه لا أعلم ما ورائها؟"
وتبين لمراسلنا بأن الارض الملاصقة للأشجار ومدخل البلدة تتبع للأخ حاتم خوري ابن فسوطة والقاطن في حيفا، بحيث اتصل بمراسلنا وأخبره بأن أحد من القيمين في المجلس المحلي وأي سلطة اخرى لم يتصل به او يسأله عن الأشجار وهل تسبب ضرر له، وبدوره أنكر هذا العمل بشدة موضحاً إستغراب شديد من القيام به.
الشرطة كذلك تواجدت عند مدخل فسوطة وما تبين بعد ذلك بأن تم قطع الشجرة بإذن من المجلس المحلي بعد الحصول على موافقة من قبل الكيرن كيمت، وأكد كذلك الشرطي بأن العمل قانوني رغم وجود مسئول من الكيرن كيمت هناك مؤكداً ان القطع غير قانوني وخصوصاً يوم السبت.
وصل مراسلنا تعقيب من مقرب لوديع عاصي يقول به: "أنه لم يتم قطع الاشجار إلا بعد الحصول على موافقة من الكيرن كيمت، وسيتم زرع أشجار الزيتون المباركة مكانها".