تابع راديو الشمس

الإيدز غضب إلهي أم اختراع أمريكي؟

الإيدز غضب إلهي أم  اختراع أمريكي؟
نشر صوت روسيا تقرير مثير ا عن الايدز جاء فيه ان إدارة المراقبة الصحية الأمريكية أكدت عام 1987 حصولها على لقاح مضاد لفيروس الإيدز المعروف بـ"أزيدوتيمين" أو عقار AZD ولكن هذا اللقاح وغيره من الأدوية التي ظهرت لاحقاً لم تكن الدواء الشافي وإنما كانت تقوم بإبطاء عملية تطور عدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة، وما هو معلوم تماماً هو أن الطب لم يكتشف دواءً لعلاج الإيدز بشكل نهائي حتى الآن. الإيدز وسيلة لتقليص عدد سكان العالم صرح المشاركون في برنامج الأمم المتحدة المعنيون بدراسة فيروس نقص المناعة المكتسبة أن عدد ضحايا الإيدز وصل إلى 25 مليون شخص في الفترة ما بين 1981-2006! وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنه تم تسجيل نحو 33.2 مليون حالة من حاملي فيروس الإيدز في عام 2007 حيث توفي منهم 2.1 مليون شخص معظمهم من صحراء جنوب القارة الإفريقية، علماً أن 10 بالمئة من سكان العالم يقطنون القارة السوداء لكن 70 بالمئة منهم مصابون بمرض الإيدز!! أما في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى فقد ازداد عدد الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة المكتسبة في السنوات القليلة الماضية لأكثر من 150 بالمئة، في حين تضاعف عدد المرضى في الفيتنام خلال نفس الفترة. وإذا ما انتقلنا إلى القارة الآسيوية فإننا سنرى أن أندونيسيا تحتل المرتبة الأولى من بين البلدان الآسيوية، مع أن هذا الوباء ينتشر بوتيرة كارثية في مناطق فضاء الاتحاد السوفيتي السابق. ومع أهمية هذا الوباء بالنسبة للبشرية جمعاء إلا أنه لم يعرف حتى الآن منشأ هذا المرض. فبحسب إحدى النظريات العلمية فقد ظهر المرض بين القردة الإفريقية الخضراء وانتقل بشكل غريب إلى الإنسان، ربما لأنه كان يصطاد هذا الحيوان، ومعروف أن لحم الحيوانات البرية هي وجبة تقليدية في البلدان المتخلفة لأفريقيا. ومع ذلك لم تلق هذه النظرية قبولاً لدى جميع العلماء الذين يعزون ارتفاع نسبة المصابين بفيروس الإيدز في أفريقيا وسكان البلدان المتقدمة إلى أمر أكثر خبثاً من مجرد التلذذ بمأكولات غريبة. وهنا يستند الباحثون في نظريتهم هذه إلى وثيقتين تثبتان بأن هناك خطة ماكرة. ففي شهر تموز/يوليو من عام 1968 تلقى مجلس الشيوخ طلباً من وزارة الدفاع الأمريكية للموافقة على تمويل برنامج لتطوير الأسلحة البيولوجية وتخصيص مبلغ قدره 10 ملايين دولار، حيث صرح الدكتور دونالد مارك أرتور الخبير في الأسلحة البيولوجية في الجيش الأمريكي أمام مجلس الشيوخ قائلاً: "سوف نقوم بإنتاج كائنات حية دقيقة وجديدة قادرة على قتل نظام المناعة لدى الإنسان في غضون 5-10 السنوات القادمة. أما الوثيقة الثانية فهي مذكرة التفاهم التابعة للأمن القومي رقم 200 تاريخ 10 كانون الأول/ديسمبر من عام 1974 والتي كشفت في عام 1989 عن معلومات حول تأثير نمو سكان العالم على الأمن الأمريكي والمصالح الخارجية لها. حيث يؤكد هنري كيسنجر مستشار الأمن القومي قائلاً: "يجب أن يكون تقليص عدد سكان العالم الثالث من أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية"...إلا أن الوثيقة لم تحدد الطريقة التي سوف يتم فيها تقليص عدد السكان. أساليب قاتلة صرح الدكتور روبرت ستريكير عام 1986 أن القوات المسلحة الأمريكية نشرت أسلحتها البيولوجية بواسطة برنامج "التطعيم ضد الجدري" التابع لمنظمة الصحة العالمية. وفي عام 1970 أصيب عشرات الملايين من الأفارقة بمرض الإيدز خلال التطعيم، كما تعرض مثلي الجنس من الرجال والمخنثين إلى نفس المصير عندما قامت وزارة الصحة الأمريكية بتنفيذ برنامج "التطعيم ضد التهاب الكبد B " في الأعوام ما بين 1978-1981 في نيويورك ولوس انجلوس وسان فرانسيسكو وسانت وليس ودينفر وتشيكاغو. وعل الرغم من أن السلطات نفت بشكل رسمي نظرية ستريكير إلا أن الأخيرة تلقى دعماً وتأييداً من ألان كانتويل مؤلف كتاب "طبيب الموت" ومن قبل روبرت غالو أحد أول الباحثين في فيروس نقص المناعة المكتسبة والذي برهن عام 1987 إلى وجود ارتباط مباشر مثير بين فيروس نقص المناعة ومرض الجدري. وعلى الرغم من أن منظمة الصحة العالمية تنفي بشدة هذه المزاعم إلا أنه هناك أدلة جديدة على هذا. وقد كتب فريق من الأطباء الأمريكيين بقيادة الدكتور مايكل أدلر في المجلة الدولية لمرض الإيدز معلومات تفيد أن نسبة المرضى بسبب التواصل الجنسي العشوائي في أفريقيا قبل 1988 هي 30 بالمئة في حقيقة الأمر بدلاً من 90 بالمئة كما كان معتقداً في وقت سابق وتبين أن 60 بالمئة جاءت بسبب العدوى عن طريق الإبر الملوثة! وعلى ضوء ذلك سارعت صحيفة تايمز تقول أن تصريح الدكتور مايكل أدلر مشكوك فيه مشيرة إلى أن الإبر غير المعقمة لا يمكنها أن تسبب مثل هذه الأضرار، حتى أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن نسبة الإصابات لا تتعدى 5 بالمئة بسبب الحقن. لكن النقاش ما يزال مستمراً ومرض الإيدز ينتشر أكثر فأكثر في جميع أنحاء العالم حاصداً وراؤه المزيد من الضحايا. من المستفيد؟ وتظهر وجهات نظر وآراء أخرى، حيث يؤكد الخبير في قضايا المؤامرات بويد غريفز أن الإيدز هو نتيجة لمؤامرة أمريكية-سوفيتية وذلك تهدف للقضاء على السكان السود ومثلي الجنس مشيراً إلى أن الاتفاق المعروف باسم برنامج الفيروسات الخاص تم إعداده سراً عام 1960 وتم التوقيع عليه بين الدولتين العظميين في عام 1972. كما يربط الخبير غريفز الحالات التي تعرض إليها الجنود أثناء الحرب في الخليج بالإيدز منوهاً إلى أن هذا المرض انتشر بواسطة التطعيم بين صفوف الجنود مؤكداً أنه قد أصيب هو نفسه بهذا المرض لكنه ...! شفي بواسطة الفضة الغروية . ويكتب غاري غلام في كتابه "الفضيحة النهائية" أن عصارة عرق السوس مع أوراق شجرة الزيتون والشاي هي أداة فعالة لمكافحة الإيدز، علماً أن شركات الأدوية تتجاهل هذه الطريقة والسبب بديهي جداً. السؤال الذي يطرح نفسه: من المستفيد من انتشار فيروس الموت؟ يؤكد الدكتور ليوناردو غوريفيتس بأن المعهد الوطني للسرطان بمشاركة معهد روك فيلر للأبحاث الطبية هما من كان وراء انتاج فيروس الإيدز. وتشير التقارير أنه بواسطة برامج "حماية الصحة" تم إبادة اليهود والسود ومواطنين من أمريكا اللاتينية ومثلي الجنس، وهذا ما يدل على أن الولايات المتحدة وضعت نصب عينيها تدمير العالم الثالث ولم تتوقف عند هذا الحد وقامت بتصميم فيروس الإيبولة وأدوية أخرى تسبب السرطان. هناك وجهة نظر مماثلة يعتمدها ليس فقط العلماء وإنما العديد من الساسة ورؤساء الدول. فقد صرح تابو مبيكي رئيس جنوب أفريقيا أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية هي جزء من مؤامرة نشر فيروس نقص المناعة المكتسبة وذلك لأسباب اقتصادية أيضاً تسمح للصيادلة الأمريكان من بيع أدوية مكلفة للغاية وغير مفيدة من أجل علاج الإيدز. يشار إلى أن المؤتمر الوطني الإفريقي أذن عام 2003 بتوزيع الأدوية المضادة للإيدز لكنه ما يزال يتهم الولايات المتحدة باستخدام الأفارقة كحقل تجارب. وفي العام نفسه خصص الرئيس جورج بوش 15 مليار دولار كحزمة مساعدات لمكافحة الإيدز في أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي خلال خطة خمسية. ولكن وجهت منظمة أكسفورد الخيرية انتقاداً لإدارة بوش وذلك لرفض الأخيرة توريد أدوية رخيصة إلى الدول الفقيرة، وتعتقد المنظمة أن برنامج المساعدة هو محض كذب ونفاق لأنه يعارض شركات صناعة الأدوية الأمريكية التي تقمع أي محاولات لتوريد الأدوية الرخيصة. وهنا يمكن القول أن الكنسية الكاثوليكية ساهمت هي الأخرى في انتشار المرض الرهيب وذلك بعودتها إلى الأساليب التي كانت متبعة في العصور الوسطى. فقد دعت جميع المؤمنين بعدم استخدام أساليب الوقاية حيث صرح رئيس المجلس البابوي في الفاتيكان الكاردينال الفونسو قائلاً: "لا يمكن للواقي الذكري أن يحمي من العدوى بفيروس نقص المناعة المكتسبة لأنه أصغر بـ450 مرة من حجم الحيوان المنوي الذي بإمكانه أن يتسرب عبر الواقي الذكري". ومن هنا يمكن أن نستنتج بأن الكنيسة قلقة هي الأخرى بشأن النمو السكاني فمن خلال الإحصائيات تبين أن استخدام الواقي الذكري يقلل من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة بنسبة 90 بالمئة. لا أمل في الأفق... ربما لن نكون قادرين على الكشف عن المنشأ الحقيقي لفيروس نقص المناعة لأن جميع الفرضيات المطروحة ممكنة، وربما أن يكون الفيروس قد تم إنتاجه في المختبرات وخرج من هناك عن طريق الصدفة. ولكن على الرغم من هذا وذاك تظهر تساؤلات عديدة حول ماهية الإيدز: هل هو قوة تدميرية رهيبة تهدد البشرية جمعاء؟ أم أنه مرض؟ أم سلاح بيولوجي يمكن استخدامه على نحو فعال بهدف تقليص عدد سكان الأرض؟ أم أنه مجرد مؤامرة سياسية تهدف إلى التحريض على الكراهية بين الناس من مختلف الأعراق والأديان والميول الجنسي؟. لابد من الإشارة هنا إلى أن الرأي العام الأمريكي لا يصدق بأن القردة أصل مشكلة فيروس الإيدز، فبحسب تقارير استطلاعات صحيفة واشنطن بوست فإن أكثر من نصف الأمريكيين يعتقدون بأن الفيروس من صنع بشري، حتى أن أكثر من ربع هؤلاء واثقون من أنه تم إنتاجه في مختبرات حكومية أمريكية ويتهمون علانية وكالة الاستخبارات الأمريكية بنشره. ويعتقد أغلب الناس بأن الأدوية النوعية لعلاج الإيدز غير متاحة للطبقات الفقيرة والمتوسطة من السكان، أما أولئك الذين يتناولون أدوية جديدة فإنهم ليسوا إلا مجرد حقل تجارب علماً أنهم يعتقدون أيضاً بأنه صنع من أجل إبادة العرق الأسود من سكان العالم. جدال لا يتوقف وفيروس قاتل يستمر في حصاد المزيد من الأرواح والضحايا الذين وصل أعدادهم إلى الملايين في الوقت الذي بلغت فيه إيرادات شركات الأدوية الأمريكية إلى المليارات.
الإيدز غضب إلهي أم  اختراع أمريكي؟
 
 
 
 
 
نشر صوت روسيا تقرير مثير ا عن الايدز  جاء فيه ان إدارة المراقبة الصحية الأمريكية أكدت عام 1987 حصولها على لقاح مضاد لفيروس الإيدز المعروف بـ"أزيدوتيمين" أو عقار AZD ولكن هذا اللقاح وغيره من الأدوية التي ظهرت لاحقاً لم تكن الدواء الشافي وإنما كانت تقوم بإبطاء عملية تطور عدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة، وما هو معلوم تماماً هو أن الطب لم يكتشف دواءً لعلاج الإيدز بشكل نهائي حتى الآن.
 
الإيدز وسيلة لتقليص عدد سكان العالم
 
صرح المشاركون في برنامج الأمم المتحدة المعنيون بدراسة فيروس نقص المناعة المكتسبة أن عدد ضحايا الإيدز وصل إلى 25 مليون شخص في الفترة ما بين 1981-2006! وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنه تم تسجيل نحو 33.2 مليون حالة من حاملي فيروس الإيدز في عام 2007 حيث توفي منهم 2.1 مليون شخص معظمهم من صحراء جنوب القارة الإفريقية، علماً أن 10 بالمئة من سكان العالم يقطنون القارة السوداء لكن 70 بالمئة منهم مصابون بمرض الإيدز!! أما في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى فقد ازداد عدد الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة المكتسبة في السنوات القليلة الماضية لأكثر من 150 بالمئة، في حين تضاعف عدد المرضى في الفيتنام خلال نفس الفترة. وإذا ما انتقلنا إلى القارة الآسيوية فإننا سنرى أن أندونيسيا تحتل المرتبة الأولى من بين البلدان الآسيوية، مع أن هذا الوباء ينتشر بوتيرة كارثية في مناطق فضاء الاتحاد السوفيتي السابق.
 
ومع أهمية هذا الوباء بالنسبة للبشرية جمعاء إلا أنه لم يعرف حتى الآن منشأ هذا المرض. فبحسب إحدى النظريات العلمية فقد ظهر المرض بين القردة الإفريقية الخضراء وانتقل بشكل غريب إلى الإنسان، ربما لأنه كان يصطاد هذا الحيوان، ومعروف أن لحم الحيوانات البرية هي وجبة تقليدية في البلدان المتخلفة لأفريقيا.
 
ومع ذلك لم تلق هذه النظرية قبولاً لدى جميع العلماء الذين يعزون ارتفاع نسبة المصابين بفيروس الإيدز في أفريقيا وسكان البلدان المتقدمة إلى أمر أكثر خبثاً من مجرد التلذذ بمأكولات غريبة.
 
وهنا يستند الباحثون في نظريتهم هذه إلى وثيقتين تثبتان بأن هناك خطة ماكرة. ففي شهر تموز/يوليو من عام 1968 تلقى مجلس الشيوخ طلباً من وزارة الدفاع الأمريكية للموافقة على تمويل برنامج لتطوير الأسلحة البيولوجية وتخصيص مبلغ قدره 10 ملايين دولار، حيث صرح الدكتور دونالد مارك أرتور الخبير في الأسلحة البيولوجية في الجيش الأمريكي أمام مجلس الشيوخ قائلاً: "سوف نقوم بإنتاج كائنات حية دقيقة وجديدة قادرة على قتل نظام المناعة لدى الإنسان في غضون 5-10 السنوات القادمة.
 
أما الوثيقة الثانية فهي مذكرة التفاهم التابعة للأمن القومي رقم 200 تاريخ 10 كانون الأول/ديسمبر من عام 1974 والتي كشفت في عام 1989 عن معلومات حول تأثير نمو سكان العالم على الأمن الأمريكي والمصالح الخارجية لها. حيث يؤكد هنري كيسنجر مستشار الأمن القومي قائلاً: "يجب أن يكون تقليص عدد سكان العالم الثالث من أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية"...إلا أن الوثيقة لم تحدد الطريقة التي سوف يتم فيها تقليص عدد السكان.
 
أساليب قاتلة
 
 
 
صرح الدكتور روبرت ستريكير عام 1986 أن القوات المسلحة الأمريكية نشرت أسلحتها البيولوجية بواسطة برنامج "التطعيم ضد الجدري" التابع لمنظمة الصحة العالمية. وفي عام 1970 أصيب عشرات الملايين من الأفارقة بمرض الإيدز خلال التطعيم، كما تعرض مثلي الجنس من الرجال والمخنثين إلى نفس المصير عندما قامت وزارة الصحة الأمريكية بتنفيذ برنامج "التطعيم ضد التهاب الكبد B " في الأعوام ما بين 1978-1981 في نيويورك ولوس انجلوس وسان فرانسيسكو وسانت وليس ودينفر وتشيكاغو. وعل الرغم من أن السلطات نفت بشكل رسمي نظرية ستريكير إلا أن الأخيرة تلقى دعماً وتأييداً من ألان كانتويل مؤلف كتاب "طبيب الموت" ومن قبل روبرت غالو أحد أول الباحثين في فيروس نقص المناعة المكتسبة والذي برهن عام 1987 إلى وجود ارتباط مباشر مثير بين فيروس نقص المناعة ومرض الجدري. وعلى الرغم من أن منظمة الصحة العالمية تنفي بشدة هذه المزاعم إلا أنه هناك أدلة جديدة على هذا.
 
وقد كتب فريق من الأطباء الأمريكيين بقيادة الدكتور مايكل أدلر في المجلة الدولية لمرض الإيدز معلومات تفيد أن نسبة المرضى بسبب التواصل الجنسي العشوائي في أفريقيا قبل 1988 هي 30 بالمئة في حقيقة الأمر بدلاً من 90 بالمئة كما كان معتقداً في وقت سابق وتبين أن 60 بالمئة جاءت بسبب العدوى عن طريق الإبر الملوثة! وعلى ضوء ذلك سارعت صحيفة تايمز تقول أن تصريح الدكتور مايكل أدلر مشكوك فيه مشيرة إلى أن الإبر غير المعقمة لا يمكنها أن تسبب مثل هذه الأضرار، حتى أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن نسبة الإصابات لا تتعدى 5 بالمئة بسبب الحقن. لكن النقاش ما يزال مستمراً ومرض الإيدز ينتشر أكثر فأكثر في جميع أنحاء العالم حاصداً وراؤه المزيد من الضحايا.
 
من المستفيد؟
 
وتظهر وجهات نظر وآراء أخرى، حيث يؤكد الخبير في قضايا المؤامرات بويد غريفز أن الإيدز هو نتيجة لمؤامرة أمريكية-سوفيتية وذلك تهدف للقضاء على السكان السود ومثلي الجنس مشيراً إلى أن الاتفاق المعروف باسم برنامج الفيروسات الخاص تم إعداده سراً عام 1960 وتم التوقيع عليه بين الدولتين العظميين في عام 1972.
 
كما يربط الخبير غريفز الحالات التي تعرض إليها الجنود أثناء الحرب في الخليج بالإيدز منوهاً إلى أن هذا المرض انتشر بواسطة التطعيم بين صفوف الجنود مؤكداً أنه قد أصيب هو نفسه بهذا المرض لكنه ...! شفي بواسطة الفضة الغروية . ويكتب غاري غلام في كتابه "الفضيحة النهائية" أن عصارة عرق السوس مع أوراق شجرة الزيتون والشاي هي أداة فعالة لمكافحة الإيدز، علماً أن شركات الأدوية تتجاهل هذه الطريقة والسبب بديهي جداً.
 
 
 
السؤال الذي يطرح نفسه: من المستفيد من انتشار فيروس الموت؟ يؤكد الدكتور ليوناردو غوريفيتس بأن المعهد الوطني للسرطان بمشاركة معهد روك فيلر للأبحاث الطبية هما من كان وراء انتاج فيروس الإيدز.
 
وتشير التقارير أنه بواسطة برامج "حماية الصحة" تم إبادة اليهود والسود ومواطنين من أمريكا اللاتينية ومثلي الجنس، وهذا ما يدل على أن الولايات المتحدة وضعت نصب عينيها تدمير العالم الثالث ولم تتوقف عند هذا الحد وقامت بتصميم فيروس الإيبولة وأدوية أخرى تسبب السرطان.
 
هناك وجهة نظر مماثلة يعتمدها ليس فقط العلماء وإنما العديد من الساسة ورؤساء الدول. فقد صرح تابو مبيكي رئيس جنوب أفريقيا أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية هي جزء من مؤامرة نشر فيروس نقص المناعة المكتسبة وذلك لأسباب اقتصادية أيضاً تسمح للصيادلة الأمريكان من بيع أدوية مكلفة للغاية وغير مفيدة من أجل علاج الإيدز. يشار إلى أن المؤتمر الوطني الإفريقي أذن عام 2003 بتوزيع الأدوية المضادة للإيدز لكنه ما يزال يتهم الولايات المتحدة باستخدام الأفارقة كحقل تجارب.
 
وفي العام نفسه خصص الرئيس جورج بوش 15 مليار دولار كحزمة مساعدات لمكافحة الإيدز في أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي خلال خطة خمسية. ولكن وجهت منظمة أكسفورد الخيرية انتقاداً لإدارة بوش وذلك لرفض الأخيرة توريد أدوية رخيصة إلى الدول الفقيرة، وتعتقد المنظمة أن برنامج المساعدة هو محض كذب ونفاق لأنه يعارض شركات صناعة الأدوية الأمريكية التي تقمع أي محاولات لتوريد الأدوية الرخيصة.
 
وهنا يمكن القول أن الكنسية الكاثوليكية ساهمت هي الأخرى في انتشار المرض الرهيب وذلك بعودتها إلى الأساليب التي كانت متبعة في العصور الوسطى. فقد دعت جميع المؤمنين بعدم استخدام أساليب الوقاية حيث صرح رئيس المجلس البابوي في الفاتيكان الكاردينال الفونسو قائلاً: "لا يمكن للواقي الذكري أن يحمي من العدوى بفيروس نقص المناعة المكتسبة لأنه أصغر بـ450 مرة من حجم الحيوان المنوي الذي بإمكانه أن يتسرب عبر الواقي الذكري". ومن هنا يمكن أن نستنتج بأن الكنيسة قلقة هي الأخرى بشأن النمو السكاني فمن خلال الإحصائيات تبين أن استخدام الواقي الذكري يقلل من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة بنسبة 90 بالمئة.
 
لا أمل في الأفق...
 
 
 
ربما لن نكون قادرين على الكشف عن المنشأ الحقيقي لفيروس نقص المناعة لأن جميع الفرضيات المطروحة ممكنة، وربما أن يكون الفيروس قد تم إنتاجه في المختبرات وخرج من هناك عن طريق الصدفة. ولكن على الرغم من هذا وذاك تظهر تساؤلات عديدة حول ماهية الإيدز: هل هو قوة تدميرية رهيبة تهدد البشرية جمعاء؟ أم أنه مرض؟ أم سلاح بيولوجي يمكن استخدامه على نحو فعال بهدف تقليص عدد سكان الأرض؟ أم أنه مجرد مؤامرة سياسية تهدف إلى التحريض على الكراهية بين الناس من مختلف الأعراق والأديان والميول الجنسي؟.
 
لابد من الإشارة هنا إلى أن الرأي العام الأمريكي لا يصدق بأن القردة أصل مشكلة فيروس الإيدز، فبحسب تقارير استطلاعات صحيفة واشنطن بوست فإن أكثر من نصف الأمريكيين يعتقدون بأن الفيروس من صنع بشري، حتى أن أكثر من ربع هؤلاء واثقون من أنه تم إنتاجه في مختبرات حكومية أمريكية ويتهمون علانية وكالة الاستخبارات الأمريكية بنشره. ويعتقد أغلب الناس بأن الأدوية النوعية لعلاج الإيدز غير متاحة للطبقات الفقيرة والمتوسطة من السكان، أما أولئك الذين يتناولون أدوية جديدة فإنهم ليسوا إلا مجرد حقل تجارب علماً أنهم يعتقدون أيضاً بأنه صنع من أجل إبادة العرق الأسود من سكان العالم.
 
جدال لا يتوقف وفيروس قاتل يستمر في حصاد المزيد من الأرواح والضحايا الذين وصل أعدادهم إلى الملايين في الوقت الذي بلغت فيه إيرادات شركات الأدوية الأمريكية إلى المليارات.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول