تفجرت الطاقات الابداعية واكتملت صورة المعاناة من ريشة الفنان الفلسطيني ابن قرية عزون قلقيليه الذي استغرق برسم المعاناة ونقلها من ارض الواقع بواسطة ريشته لغة الفنان المبدع تجسيد المعاناة التي تتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته في لوحة تعد الاكبر في التاريخ حيث تبلغ مساحة اللوحه 310 متر مربع وتحمل في معانيها ابداعا بكل ما تحمله الكلمة حيث احتوت على مفاهيم الديانات السماويه وحرية التدين والتسامح موضحا رسالة الاسلام والمحبة ونبذ العنف ومبينا معاناة الشعب الفلسطيني خلال 65 عاما. وخلال الحفل كانت كلمة رئيس بلدية قلقيلية الداعمه والمشجعه : "من خلال هذه اللوحة اعطيتنا الامل اننا شعب منتج الفنانين والشعراء شعب لن يموت ولن يرضخ لضيم او ذل...سيرة شعبنا النضاليه والكفاحيه وقلقيلية يطوقا الجدار من الارجاء الاربعة لم يبقى لها الا عنق الزجاجه المطوقة بالاسلاك...صادروا الارض والحريه...وهذه اللوحه انما هي صورة معاناة الشعب الصامد. تجدر الاشارة ان الرئيس محمود عباس أبو مازن قد رعى هذا الحدث ازالة الستار عن لوحة الفنان د. جمال بدوان " اكبر لوحة في العالم " بعنوان " تسامح الأديان " ، والتي جر على ارض ملعب بلدية قلقيلية بمشاركة محافظ محافظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي ورئيس البلدية عثمان داوود وأعضاء المجلس البلدي ، وأعضاء المجلس التشريعي ، ونائب قائد المنطقة المقدم غالب الصفدي ومدراء الأجهزة الأمنية ، وأمين سر حركة فتح محمود ولويل وممثلو القوى والفصائل الوطنية ، ومدراء المؤسسات الرسمية والشعبية ومدراء البنوك وشاهر سعد أمين عام نقابات عمال فلسطين ، واشرف العجرمي وزير الأسرى السابق ورؤساء البلديات وفعاليات المحافظة . وفي كلمته نقل المحافظ تحيات الرئيس محمود عباس لأهالي محافظة قلقيلية وفخره بهم وصمودهم ومقاومتهم ونجاحاتهم وإبداعاتهم وإصرارهم على الحياة والأمل رغم الألم وتمسكهم بالأرض رغم الحصار والجدار ، وفخره بالدكتور جمال بدوان ابن هذه المحافظة على إبداعه المميز الذي رعاه الرئيس كما رعى الفنان محمد عساف ، مشيرا أن هذه الرسالة تنسجم مع طبيعة هذا الشعب وثقافته المستندة إلى آلاف السنين من التاريخ والحضارة والتراث التي نستثمرها من اجل بناء الدولة ومن اجل الحرية والاستقلال ، مضيفا أن شعبنا الذي حمل البندقية وقدم الدم وكواكب الشهداء كان منه المبدعين وأدباء المقاومة وحملة القلم الذين كانوا الأكثر استهدافا من قبل الاحتلال أمثال غسان كنفاني وغيره من الكتاب والأدباء الذين اظهروا الاحتلال على طبيعته . وأكد المحافظ على أن هذه اللوحة جزء من أدوات نضال الشعب الفلسطيني والتي تخاطب العالم وتبين أن لهذا الشعب تاريخ وحضارة وثقافة وان له حق في زوال الاحتلال وان ينعم بالحرية والاستقلال وان يخط مستقبله بعيدا عن عربدات واغتيال واقتحامات الكيان الصهيوني وتغييره للواقع ، مضيفا أن الدكتور جمال كان فلسطينيا في الفن والتعبير كان الوجع الفلسطيني يحرك ريشة ألوانه ليعبر عن الشعب الفلسطيني وماذا يريد ، مثمنا عرضه اللوحة في ربوع محافظة قلقيلية و بين أبناءها ، مطالبا من الدكتور جمال إبقاء نافذة فلسطين مفتوحة ليرى العالم ما يجري على الأرض . من ناحيته أشاد عثمان داوود بالدكتور بدوان وإبداعاته مؤكدا إن لوحته والتي هي الأكبر في العالم إنما جاءت كتعبير عن المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من خلال بطش الاحتلال وجبروته ، وأكد أن الشعب الفلسطيني وقيادته تدعم المواهب قائلا بالأمس القريب خرج الشعب الفلسطيني ليعبر عن فرحته الكبرى ببروز فنان صوتي كبير .... وأضاف ها هي لوحة الدكتور بدوان تضيف إبداعا في مجال الفن التشكيلي وظهور عملاق آخر يضع نفسه بجدارة على سجل الفنانين التشكيليين الفلسطينيين والعالميين . وأكد داوود أن شعبا كالشعب الفلسطيني ينتج الفنانين والشعراء والروائيين كما ينتج الفنانين والمقاتلين والقادة الكبار هو شعب لا يموت ، مستعرضا معانات محافظة قلقيلية ومركزها مدينة قلقيلية بجدار الفصل العنصري الذي يطوقها من الأربع جهات ، وأضاف بان هذه المعاناة التي يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون تجسدت في لوحة الفنان بدوان . بدوره شكر الفنان جمال بدوان كل من ساهم في عرض لوحته في فلسطين ممثلة بالرئيس محمود عباس وفعاليات محافظتي بيت لحم و قلقيلية مستعرضا رحلته من اوكرانيا إلى فلسطين والظروف التي رافقت تلك الرحلة منوها إلى أن لوحته " تسامح الأديان " تترجم معاناة وتاريخ الشعب الفلسطيني على مدار 65 عام مضت ، منوها إلى أن رحلة العرض للوحة بدأت من فلسطين وخلال الأيام القادمة سيقوم برحلة حول العالم لعرض لوحته في العديد من العواصم . يذكر أن لوحة الفنان بدوان والتي دخلت موسوعة جينس للأرقام القياسية كانت قد عرضت في مدينة بيت لحم وتم عرضها في محافظة قلقيلية مسقط رأس الفنان بدوان حيث عملت طواقم بلدية قلقيلية وعلى مدار الثلاثة أيام الماضية على تركيب اللوحة وإعداد التجهيزات اللوجستية لاستقبال الزوار .

تفجرت الطاقات الابداعية واكتملت صورة المعاناة من ريشة الفنان الفلسطيني ابن قرية عزون قلقيليه الذي استغرق برسم المعاناة ونقلها من ارض الواقع بواسطة ريشته لغة الفنان المبدع تجسيد المعاناة التي تتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته في لوحة تعد الاكبر في التاريخ حيث تبلغ مساحة اللوحه 310 متر مربع وتحمل في معانيها ابداعا بكل ما تحمله الكلمة حيث احتوت على مفاهيم الديانات السماويه وحرية التدين والتسامح موضحا رسالة الاسلام والمحبة ونبذ العنف ومبينا معاناة الشعب الفلسطيني خلال 65 عاما.
 
 
 
وخلال الحفل كانت كلمة رئيس بلدية قلقيلية الداعمه والمشجعه : "من خلال هذه اللوحة اعطيتنا الامل اننا شعب منتج الفنانين والشعراء شعب لن يموت ولن يرضخ لضيم او ذل...سيرة شعبنا النضاليه والكفاحيه وقلقيلية يطوقا الجدار من الارجاء الاربعة لم يبقى لها الا عنق الزجاجه المطوقة بالاسلاك...صادروا الارض والحريه...وهذه اللوحه انما هي صورة معاناة الشعب الصامد.تجدر الاشارة ان الرئيس محمود عباس  أبو مازن قد رعى هذا الحدث ازالة الستار عن لوحة الفنان د. جمال بدوان " اكبر لوحة في العالم " بعنوان " تسامح الأديان " ، والتي جر على ارض ملعب بلدية قلقيلية بمشاركة محافظ محافظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي ورئيس البلدية عثمان داوود وأعضاء المجلس البلدي ، وأعضاء المجلس التشريعي ، ونائب قائد المنطقة المقدم غالب الصفدي ومدراء الأجهزة الأمنية ، وأمين سر حركة فتح محمود ولويل وممثلو القوى والفصائل الوطنية ، ومدراء المؤسسات الرسمية والشعبية ومدراء البنوك وشاهر سعد أمين عام نقابات عمال فلسطين ، واشرف العجرمي وزير الأسرى السابق ورؤساء البلديات وفعاليات المحافظة .
 
 
وفي كلمته نقل المحافظ تحيات الرئيس محمود عباس لأهالي محافظة قلقيلية وفخره بهم وصمودهم ومقاومتهم ونجاحاتهم وإبداعاتهم وإصرارهم على الحياة والأمل رغم الألم وتمسكهم بالأرض رغم الحصار والجدار ، وفخره بالدكتور جمال بدوان ابن هذه المحافظة على إبداعه المميز الذي رعاه الرئيس كما رعى الفنان محمد عساف ، مشيرا أن هذه الرسالة تنسجم مع طبيعة هذا الشعب وثقافته المستندة إلى آلاف السنين من التاريخ والحضارة والتراث التي نستثمرها من اجل بناء الدولة ومن اجل الحرية والاستقلال ، مضيفا أن شعبنا الذي حمل البندقية وقدم الدم وكواكب الشهداء كان منه المبدعين وأدباء المقاومة وحملة القلم الذين كانوا الأكثر استهدافا من قبل الاحتلال أمثال غسان كنفاني وغيره من الكتاب والأدباء الذين اظهروا الاحتلال على طبيعته .
 
 
 
وأكد المحافظ على أن هذه اللوحة جزء من أدوات نضال الشعب الفلسطيني والتي تخاطب العالم وتبين أن لهذا الشعب تاريخ وحضارة وثقافة وان له حق في زوال الاحتلال وان ينعم بالحرية والاستقلال وان يخط مستقبله بعيدا عن عربدات واغتيال واقتحامات الكيان الصهيوني وتغييره للواقع  ، مضيفا أن الدكتور جمال كان فلسطينيا في الفن والتعبير كان الوجع الفلسطيني يحرك ريشة ألوانه ليعبر عن الشعب الفلسطيني وماذا يريد ، مثمنا عرضه اللوحة في ربوع محافظة قلقيلية و بين أبناءها ، مطالبا من الدكتور جمال إبقاء نافذة فلسطين مفتوحة ليرى العالم ما يجري على الأرض .
من ناحيته أشاد عثمان داوود بالدكتور بدوان وإبداعاته مؤكدا إن لوحته والتي هي الأكبر في العالم إنما جاءت كتعبير عن المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من خلال بطش الاحتلال وجبروته ، وأكد أن الشعب الفلسطيني وقيادته تدعم المواهب قائلا بالأمس القريب خرج الشعب الفلسطيني ليعبر عن فرحته الكبرى ببروز فنان صوتي كبير .... وأضاف ها هي لوحة الدكتور بدوان تضيف إبداعا في مجال الفن التشكيلي وظهور عملاق آخر يضع نفسه بجدارة على سجل الفنانين التشكيليين الفلسطينيين والعالميين .
وأكد داوود أن شعبا كالشعب الفلسطيني ينتج الفنانين والشعراء والروائيين كما ينتج الفنانين والمقاتلين والقادة الكبار هو شعب لا يموت ، مستعرضا معانات محافظة قلقيلية ومركزها مدينة قلقيلية بجدار الفصل العنصري الذي يطوقها من الأربع جهات ، وأضاف بان هذه المعاناة التي يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون تجسدت في لوحة الفنان بدوان .
بدوره شكر الفنان جمال بدوان كل من ساهم في عرض لوحته في فلسطين ممثلة بالرئيس محمود عباس وفعاليات محافظتي بيت لحم و قلقيلية مستعرضا رحلته من اوكرانيا إلى فلسطين والظروف التي رافقت تلك الرحلة منوها إلى أن لوحته " تسامح الأديان " تترجم معاناة وتاريخ الشعب الفلسطيني على مدار 65 عام مضت ، منوها إلى أن رحلة العرض للوحة بدأت من فلسطين وخلال الأيام القادمة سيقوم برحلة حول العالم لعرض لوحته في العديد من العواصم .
يذكر أن لوحة الفنان بدوان والتي دخلت موسوعة جينس للأرقام القياسية كانت قد عرضت في مدينة بيت لحم وتم عرضها في محافظة قلقيلية مسقط رأس الفنان بدوان حيث عملت طواقم بلدية قلقيلية وعلى مدار الثلاثة أيام الماضية على تركيب اللوحة وإعداد التجهيزات اللوجستية لاستقبال الزوار .
 


























يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.