اقدم مجهولون بعد منتصف الليلة على القيام باعمال سرقة وتخريب في المدرسة الإبتدائية أ في بلدة الرينة . وعلى الفور تم استدعاء قوات الشرطة والذين باشروا التحقيق في الحادث ورفع البصمات من المكان بغية التوصل الى الجناه .
يذكر ان هذه ليست المرة الاولى التي تتعرض المدرسة الى مثل هذه الاعمال فقد شهدت في السابق اعمالا مشابه كثيرا .هذا واعرب الاهالي عن تذمرهم من مثل هذه الاعمال المخلة والضارة بالمجتمع حيث دعو المجلس المحلي الى حل هذه المشكلة باسرع وقت .
وفي حديث مع مدير المدرسة قاسم موسى قال: استنكر مثل هذه الأعمال الهمجية , واستغرب من موقف مجلس محلي الرينة من عدم إهتمامه بالموضوع , حيث لم يرسل أي مندوب عنه لمتابعة الموضوع، المدرسة تعرضت لإهانة وتم تخريب وسرقة العديد من المحتويات , كما طالبنا سابقاً بوضع نوافذ حديدية لمنع إقتحام المدرسة ولكن لم يستجب لطلبنا حيث تم تسلل المخربين من نوافذ الحمامات, كما طالبنا بوجود حارس ليلي للمدرسة ايضاً لمنع مثل هذه الاعمال , المجلس المحلي دائما ينادي بمدية بلا عنف ولكن لم نجد ترجمة لأعمال هذه الفعاليات.
وفي حديث مع عندنان بصول رئيس مجلس محلي الرينة قال: "اولاً لا يوجد ميزانيات لوضع حارس ليلي للمدرسة وهنالك خطة ستقوم بتفعيلها الدولة لوضع حارس ليلي بداية من عام عام 2014.
واضاف بصول: الميزانيات التي يستقبلها المجلس للمدرسة نقوم بإنفاقها على المدرسة على حسب درجة اهمية الحاجة حيث هنالك امور اهم مثل ترميم الحمامات وجعل المدرسة جاهزة لإستقبال الطلاب , لذلك لم نستطع وضع نوافذ حديدية.
وختم بالقول: "قمنا بإبلاغ الشرطة وهي تقوم برفع البصمات وبمعاينة والتحقيق فيه من اجل القبض على المخرب".