بينت وثيقة أعدت من قبل دائرة البحث التابعة للكنيست أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية يرتفع بوتيرة عالية.
وتناولت "معاريف" الوثيقة مشيرة إلى أن الحكومة صادقت في مطلع الأسبوع الحالي على ما تسمى "خارطة الأفضلية القومية"، والتي أدخل فيها مستوطنات كثيرة في الضفة.
وبينت الوثيقة أن الأوضاع في بلدات الأطراف أصعب مقارنة بالمستوطنات، الأمر الذي أدى إلى هجرة سلبية من الجنوب والشمال، في حين يرتفع عدد المستوطنين بوتيرة سريعة.
وتشير الوثيقة التي قدمت إلى لجنة المالية التابعة للكنيست أنه تم تسجيل هجرة سلبية وصلت إلى 30 ألفا من منطقة الشمال في السنوات 2001- 2010، مقابل 25 ألفا من الجنوب في الفترة ذاتها.
في المقابل، وفي الفترة ذاتها سجلت هجرة إيجابية إلى المستوطنات، وصلت إلى 39 ألفا، أي ما يعني زيادة عدد المستوطنين بنسبة 11% (لا تشمل الولادات).
وادعت مصادر في الكنيست أن الهجرة السلبية في مناطق الشمال والجنوب ذات صلة بالاستيطان اليهودي في تلك المناطق، بذريعة أنه لم يسجل هجرة سلبية في المناطق ذاتها في وسط العرب.
ولفتت "معاريف" في هذا السياق إلى أن معطيات ما تسمى بـ"الدائرة المركزية للإحصاء"، نشرت سابقا، تشير إلى أن المستوطنين متمكنون من الناحية الاقتصادية والتعليم مقارنة بسكان الأطراف.