يبدو أن الوقت قد حان ليعود اللون الوردي فيسيطر على ألوان تصميمات الحمامات الحديثة. فاللون الذي كان منتشرًا بشدة في منتصف القرن الماضي، أخذ في الاختفاء من التصميمات بدءًا من السبعينات عندما أصبح خارج نطاق الموضة، ولكن الفترة الأخيرة شهدت عودته تدريجيا، حتى أن بعض المصممين يعتبرون عام 2013 هو عام اللون الوردي.
ويعود انتشار الوردي إلى الثلاثينات، ولكن الذروة كانت في الخمسينات عندما كانت سيدة الولايات المتحدة الأولى مامي أيزنهاور عاشقة له، فقامت بتغيير ديكورات البيت الأبيض بعد تولي زوجها الرئاسة، لدرجة جعلت بعض السياسيين يمزحون ويصفونه وقتها بالبيت الوردي.
وعلق جين باول مستشار الترميم والديكور وصاحب كتاب "حمام شقة صغيرة" على تميز الحمامات القديمة بقطع السيراميك التي تم تصنيعها بشكل مختلف، وهو ما جعلها أكثر جمالاً وأكثر قدرة على مواجهة السنوات دون تأثر. وانتشار اللون الوردي لا يقتصر على حمامات الأسر متوسطة المستوى، بل إن كبار المصممين الأوروبيين مثل مصممي شركة لاوفين السويسرية وبيساتزيا الإيطالية اتجهت بقوة إلى اللون القديم.