مازالت استقالة د. محمد البرادعي من منصبه كنائب رئيس الجمهورية والتي قبلها الرئيس عدلي منصور أخيراً، تثير سخطاً بين الأوساط السياسية والخبراء، فيما اعتبرت حركة تمرد هذه الاستقالة هروباً من المسؤولية.
وكشف عمرو علي، عضو تكتل القوى الثورية، أن فضّ اعتصامات الإخوان كان مقرراً يوم 15 رمضان، ولكن البرادعي رفض وطالب بتأجيل القرار لحين التوصل لاتفاق مع الإخوان.
كما كشف السفير القطري في القاهرة في لقاء تلفزيوني له، الخميس، أن البرادعي اتصل به لعرض مبادرة جديدة لحل الأزمة قبل يومين من فض الاعتصام، وبالفعل بدأ بالتحرك حتى فوجئنا بفضّ الاعتصام أمس.
واعتبر خبراء ومحللون سياسيون أن استقالة محمد البرادعي جاءت في التوقيت غير المناسب وأنها أفقدته مستقبله السياسي.