حامد: لا يعقل اقحام الدين بالسياسة من اجل اثارة النعرات

حامد: لا يعقل اقحام الدين بالسياسة من اجل اثارة النعرات
ينقسم العالم العربي والشعوب العربية بين مؤيد ومعارض للاحداث التي تحدث في سوريا ودول عربية مختلفة وخاصة الاحداث الاخير في مصر، حيث يرفض عدد كبير بتسمية ما يحدث بالربيع العربي بل انهم ايضا يتحدثون عن مؤامرة امريكية واضحة لشرق اوسط جديد ودول عربية جديدة، اما بالنسبة لمصر فكان لدخيل حامد سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة رأي واضح وغير محايد فيما يتعلق بالاحداث المؤسفة بين الجيش والاخوان والعناصر الخارجية حيث حدثنا قائلا "الحقيقة انه منذ عدة سنوات يشهد العالم العربي تطورات وحراك كبير وهنالك من قام بتسمية هذا الحراك "الربيع العربي" موقفنا واضح وثابت، نحن من اجل الديمقراطية والحق في التعبير عن الرأي والموقف السياسي والاجتماعي ومن اجل العدالة الاجتماعية، الشعوب العربية عانت وما زالت تعاني الكثير من ظلم الحكام، وما حصل في العالم العربي لا اعتقد ان تسميته دقيقة وصريحة، هو ليس بربيع، يوجد خريطة امريكية خليجية تستهدف جميع الاقطار، وربما ما حدث في العراق هو خير دليل على ذلك حيث تم تقسيم العراق الى عدة دويلات، وما حصل في ليبيا ومصر واليمن وسوريا". واضاف "فيما يتعلق في مصر، فهي لها دور كبير وقيادي وريادي في العالم العربي وافريقيا والشعب المصري خرج ضد نظام مبارك واسقط نظام مبارك وذلك بهدف فتح صفحة جديدة ليعيش اجواء من الديمقراطية والعدالة الاجتماعية من اجل المساواة بين الجميع، باعتقادي ان مرسي اخطأ عدة اخطاء وبالاخص موضوع الدستور، وقد كنت اتوخى من القيادة المصرية التي عزلها الجيش، ان تتصرف بحكمة اكبر وبموضوعية اكبر، عندما تخرج الى الشوارع هذه الارقام الهائلة بالملايين، ثلاثين الى اربعين مليون مواطن مصري، هذا هو خير استفتاء وكان يجب ان يتم التجاوب مع المطلب الشعبي لاجراء انتخابات سريعة ليعبر الجميع عن رأيه، انا لا اوافق ولا باي شكل على سفك الدماء، ولكم امام الفوضى التي حصلت ومن اجل الحفاظ على الدولة المصرية وعلى المؤسسات المصرية والمباني العامة والبنية التحتية المصرية حصل ما حصل وتدخل الجيش، واؤك بانني لا اؤيد ولا اعطي اي مبرر لسقوط اب شهيد، هذا خط احمر، كما اننا نؤمن ايمانا راسخا بان الحوار هو الحل للازمات وليس اللجوء للعنف او استعمال القوى المفرطة لا من قبل الجيش ولا من قبل المعتصمين في الاماكن المختلفة، وكنا نتوخى ان ينتصر المنطق والحوار وان يتم توفير هذه الدماء الزكية التي سقطت، ولكن انا على ثقة انه في نهاية المطاف لا يصح الا الصحيح، وسيجد الشعب المصري والقيادات المصرية المختلفة الموجودة في الحكم والمعارضة وشتى التيارات، ستفضل وستآثر مصلحة الدولة المصرية على اي مصلحة فئوية اخرى، ولا يعقل حرق المؤسسات العامة والكنائس والمكتبات، هذه الاعمال تضرب النسيج الوطني للشعب المصري، ونحن نتكلم بالم لانه يعز علينا ان تحصل فوضى عارمة في هذا البلد العربي الهام الذي له دور ريادي في قيادة العالم العربي وافريقيا ولا يمكن لاحد ان ينكر دور مصر في حمل القضية الفلسطينية ولدور مصر اهمية كبرى". وتابع حامد قائلا: "نحن نتمنى على المتنازعين اللجوء الى المفاوضات والحوار والخروج من هذه الازمة في اسرع وقت ممكن، لا يمكن لانسان وطني ومتزن ان يرضى بما يحصل في مصر وسوريا وليبيا، ولا بد من الاشارة الى ان المشروع الامريكي الجديد هو سايكس بيكو جديد ينوي تقسيم العالم العربي الى عدة دويلات باستخدام الدين والامور القومية المختلفة، ولكن كلمة حق يراد بها باطل، ولا يمكننا ان نقبل بان تعيش الدول العربي بهذه الفوضى العارمة، ونحن على دراية وادراك بانه هنالك في مصر المفكرين ورجال دين وزعماء ورؤساء احزاب سيضعوننصب اعينهم مصلحة مصر والعالم العربي والقضية الفلسطينية وسيتم رأب الصدع". كما عبر حامد عن موقفه من المصطلحات والكلمات العنصرية والطائفية التي تفرق بين ابناء الشعب الواحد حيث قال "لم نسمع في السابق شيعة وسنة واقباط ومسيحيين وغيرها، التعددية امر جيد ويجب ان نقبل واحد الاخر، ولكن ان تستغل هذه الانتماءات لاثارة النعرات الطائفية ونعرات مختلفة هذا امر مدمر ونحن نرفع صوتنا ونقول كفى لهذا الاستغلال والشاعر والانتماءات، وكفى لاقتحام الدين في السياسة، نحن نكن الاحترام لكل الديانات ولكن لا يعقل اقحام الدين بالسياسة من اجل اثارة النعرات".

ينقسم العالم العربي والشعوب العربية بين مؤيد ومعارض للاحداث التي تحدث في سوريا ودول عربية مختلفة وخاصة الاحداث الاخير في مصر، حيث يرفض عدد كبير بتسمية ما يحدث بالربيع العربي بل انهم ايضا يتحدثون عن مؤامرة امريكية واضحة لشرق اوسط جديد ودول عربية جديدة، اما بالنسبة لمصر فكان لدخيل حامد سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة رأي واضح وغير محايد فيما يتعلق بالاحداث المؤسفة بين الجيش والاخوان والعناصر الخارجية حيث حدثنا قائلا "الحقيقة انه منذ عدة سنوات يشهد العالم العربي تطورات وحراك كبير وهنالك من قام بتسمية هذا الحراك "الربيع العربي" موقفنا واضح وثابت، نحن من اجل الديمقراطية والحق في التعبير عن الرأي والموقف السياسي والاجتماعي ومن اجل العدالة الاجتماعية، الشعوب العربية عانت وما زالت تعاني الكثير من ظلم الحكام، وما حصل في العالم العربي لا اعتقد ان تسميته دقيقة وصريحة، هو ليس بربيع، يوجد خريطة امريكية خليجية تستهدف جميع الاقطار، وربما ما حدث في العراق هو خير دليل على ذلك حيث تم تقسيم العراق الى عدة دويلات، وما حصل في ليبيا ومصر واليمن وسوريا".


واضاف "فيما يتعلق في مصر، فهي لها دور كبير وقيادي وريادي في العالم العربي وافريقيا والشعب المصري خرج ضد نظام مبارك واسقط نظام مبارك وذلك بهدف فتح صفحة جديدة ليعيش اجواء من الديمقراطية والعدالة الاجتماعية من اجل المساواة بين الجميع، باعتقادي ان مرسي اخطأ عدة اخطاء وبالاخص موضوع الدستور، وقد كنت اتوخى من القيادة المصرية التي عزلها الجيش، ان تتصرف بحكمة اكبر وبموضوعية اكبر، عندما تخرج الى الشوارع هذه الارقام الهائلة بالملايين، ثلاثين الى اربعين مليون مواطن مصري، هذا هو خير استفتاء وكان يجب ان يتم التجاوب مع المطلب الشعبي لاجراء انتخابات سريعة ليعبر الجميع عن رأيه، انا لا اوافق ولا باي شكل على سفك الدماء، ولكم امام الفوضى التي حصلت ومن اجل الحفاظ على الدولة المصرية وعلى المؤسسات المصرية والمباني العامة والبنية التحتية المصرية حصل ما حصل وتدخل الجيش، واؤك بانني لا اؤيد ولا اعطي اي مبرر لسقوط اب شهيد، هذا خط احمر، كما اننا نؤمن ايمانا راسخا بان الحوار هو الحل للازمات وليس اللجوء للعنف او استعمال القوى المفرطة لا من قبل الجيش ولا من قبل المعتصمين في الاماكن المختلفة، وكنا نتوخى ان ينتصر المنطق والحوار وان يتم توفير هذه الدماء الزكية التي سقطت، ولكن انا على ثقة انه في نهاية المطاف لا يصح الا الصحيح، وسيجد الشعب المصري والقيادات المصرية المختلفة الموجودة في الحكم والمعارضة وشتى التيارات، ستفضل وستآثر مصلحة الدولة المصرية على اي مصلحة فئوية اخرى، ولا يعقل حرق المؤسسات العامة والكنائس والمكتبات، هذه الاعمال تضرب النسيج الوطني للشعب المصري، ونحن نتكلم بالم لانه يعز علينا ان تحصل فوضى عارمة في هذا البلد العربي الهام الذي له دور ريادي في قيادة العالم العربي وافريقيا ولا يمكن لاحد ان ينكر دور مصر في حمل القضية الفلسطينية ولدور مصر اهمية كبرى".




وتابع حامد قائلا: "نحن نتمنى على المتنازعين اللجوء الى المفاوضات والحوار والخروج من هذه الازمة في اسرع وقت ممكن، لا يمكن لانسان وطني ومتزن ان يرضى بما يحصل في مصر وسوريا وليبيا، ولا بد من الاشارة الى ان المشروع الامريكي الجديد هو سايكس بيكو جديد ينوي تقسيم العالم العربي الى عدة دويلات باستخدام الدين والامور القومية المختلفة، ولكن كلمة حق يراد بها باطل، ولا يمكننا ان نقبل بان تعيش الدول العربي بهذه الفوضى العارمة، ونحن على دراية وادراك بانه هنالك في مصر المفكرين ورجال دين وزعماء ورؤساء احزاب سيضعوننصب اعينهم مصلحة مصر والعالم العربي والقضية الفلسطينية وسيتم رأب الصدع".


كما عبر حامد عن موقفه من المصطلحات والكلمات العنصرية والطائفية التي تفرق بين ابناء الشعب الواحد حيث قال "لم نسمع في السابق شيعة وسنة واقباط ومسيحيين وغيرها، التعددية امر جيد ويجب ان نقبل واحد الاخر، ولكن ان تستغل هذه الانتماءات لاثارة النعرات الطائفية ونعرات مختلفة هذا امر مدمر ونحن نرفع صوتنا ونقول كفى لهذا الاستغلال والشاعر والانتماءات، وكفى لاقتحام الدين في السياسة، نحن نكن الاحترام لكل الديانات ولكن لا يعقل اقحام الدين بالسياسة من اجل اثارة النعرات".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play