بدأت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية السعودية، التحقيق مع الإمام السعوي الذي دعا في خطبة الجمعة الماضية على وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي، بحسب قناة "العربية" الأحد 25 أغسطس/آب.
وتسبب سلوك الإمام في نشوب مشاجرة بأحد مساجد الرياض مع عدد من المصلين الذين بادروا للاعتراض على مضمون الخطبة.
ولم يمتثل الإمام لتعليمات السلطات السعودية بعدم خوض المساجد في الشؤون السياسية، ورفض تسييس دور العبادة واستغلالها لإثارة المواطنين.
وتعليقاً، قال الباحث الإسلامي، الشيخ أحمد الغامدي، لقناة "العربية" إن المساجد ليست مراكز للترويج السياسي أو توجيه الرأي العام أو استنفار مشاعر المواطنين.
وذكر أن الغرض الرئيسي من خطبة الجمعة هو تعليم الناس أمور دينهم، وتذكيرهم بالخير والفضائل.
وألمح إلى أن أي تناول سياسي معين في خطبة الجمعة يجب أن يكون بإيعاز من ولي الأمر إلى شؤون تفيدهم.
وحول انتشار مسألة لعن السياسيين على منابر المساجد، أكد الغامدي أن هذا غير جائز، مشيراً إلى معاتبة الله للرسول صلى الله عليه وسلم في آية قرآنية، بسبب دعاء الرسول على قبائل قتلت عدداً من قراء وحفظة كتاب الله.
