قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، الاثنين، إن الولايات المتحدة لن تتخذ أي تحرّك إزاء سوريا إلا بالتنسيق مع المجتمع الدولي وفي إطار عمل قانوني رداً على هجوم مزعوم بالأسلحة الكيماوية في دمشق.
وتحفّظ هيغل في حديثه للصحافيين أثناء زيارة إلى إندونيسيا على مناقشة الخيارات العسكرية التي يبحثها البيت الأبيض أو الإفصاح عما إذا كان الرد العسكري مرجحاً.
وقال مسؤول أميركي كبير إن هيغل يعتزم التحدث إلى نظيريه البريطاني والفرنسي لمناقشة الوضع في سوريا.
وكان وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ قال، الاثنين، إنه من الممكن الرد على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا دون موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع.
وقال هيغ لراديو هيئة الإذاعة البريطانية: "هل من الممكن الرد على الأسلحة الكيماوية في غياب اتحاد كامل بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؟ سأقول نعم، وإلا فإن عدم الرد على مثل هذه الجرائم المروّعة قد يكون مستحيلاً ولا أعتقد أنه موقف مقبول".
وفي نفس السياق أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الاثنين، أن رداً غربياً "سيُحسم في الأيام المقبلة" على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
وأضاف: "كل الخيارات مطروحة، والخيار الوحيد غير المطروح على الطاولة هو ألا نفعل شيئاً".