صرَّح مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، الأحد، بأن موقف الرئيس الأميركي الأخير من حيث التريث في توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري في انتظار التشاور مع الكونغرس، أصاب المعارضة بـ"خيبة أمل"، إلا أنه أعرب عن اعتقاده بأن الكونغرس سيوافق على الضربة.
وقال عضو الائتلاف سمير نشار: "نشأ عندنا شعور بخيبة الأمل، وكنا نتوقع أن تكون الأمور أسرع، وأن تشن الضربة بين ساعة وأخرى".
وتابع: "لكننا نعتقد أن الكونغرس سيوافق بعد الاطلاع على الأدلة غير القابلة للشك التي جمعتها الاستخبارات الأميركية حول مسؤولية النظام في ارتكاب الهجوم الكيماوي".
وصرّح الرئيس الأميركي أمس، خلال كلمة مقتضبة ألقاها أمام حشد من الصحافيين، بأنه قرر توجيه ضربة عسكرية محددة ضد النظام السوري، بعيد اقدام الأسد على استخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأشار أوباما إلى ضرورة الحصول على إذن من الكونغرس للقيام بعمل عسكري ضد الأسد.
وفي غضون ذلك، أصدرت الحكومة الفرنسية بياناً، أكدت من خلاله، أن رئيس الوزراء الفرنسي سيجتمع غداً الاثنين مع زعماء البرلمان والمعارضة بشأن سوريا.
وفي هذا الصدد أيضاً، صرح وزير الداخلية الفرنسي بأن حكومة بلاده لا يمكنها التحرك وحدها ضد الحكومة السورية ويجب أن تنتظر القرار الأميركي.