علم مراسل الشمس ان شابين فحماويين في اواخر العشرينات وشابا اخر من قرية المشيرفة المجاورة لأم الفحم اختفت اثارهم منذ اكثر من اسبوع ونصف بعد ان قاموا بالتوجه الى تركيا .
هذا وقد اشيع في الشارع الفحماوي ان الشباب قد دخلوا الاراضي السورية ومن ثم انقطعت اخبارهم بالكامل، كما علم مراسلنا على ان احدى العائلات قامت بابلاغ شرطة ام الفحم عن اختفاء ابنها بعد ان توجه الى تركيا مبدية قلقها من دخوله الى الاراضي السورية بغية الالتحاق في صفوف المعارضة السورية.
وحسب ما ورد فإن احد الشبان الفحماويين كان قد تزوج قبل عدة اشهر تاركاً وراءه زوجته وعائلته حيث اكد العديد من معارفه على انه توجه الى تركيا ومن ثم اختفت اثاره ما اثار القلق والتخوف.
تجدر الاشارة الى ان ظاهرة التوجه الى تركيا ومن ثم الى سوريا بغية" الجهاد" باتت مألوفة في الداخل الفلسطيني وخاصة بعد ان قام العديد من الشبان بالتوجه الى سوريا بغية الالتحاق بالحرب السورية الامر الذي ابدت الحكومة الاسرائيلية عن قلقها من هذه الظاهرة في احد تصريحاتها السابقة.