موضوع بيع ألشقه السكنية قبل عدة أشهر قد أثار عاصفة في مدينة عكا، حيث اكد فراس علي لموقع الشمس "لقد قمت بشراء شقه في حي "الكيرم" في عكا في بداية هذا العام، وحالما عرف الجيران وجميعهم من اليهود بان مواطن عربي سيدخل إلى الحي ويسكن في إحدى هذه البيوت، عارضوا وبشده ومن منطلقات عنصريه بدخولي الى المبنى السكني، وقد مارسوا ضغوطات كبيره على صاحب ألشقه لنقض الاتفاق وإلغائه معي كوني "عربي".
فصاحب ألشقه بعد التوقيع، حاول التملص من الاتفاقية ألموقعه بحجج واهية ووصلت القضيه الى اروقة المحاكم حيث قرر القاضي ،امس انه ليس هنالك اي سبب او قانون يتيح لصاحب الملك عدم اتمام اتفاقية البيع والشراء، وأفاد قرار ألمحكمه بضرورة استكمال عملية البيع والشراء، رافضا التعامل مع التوجهات العنصريه التي اثارتها القضيه.وكما اني اعتبر هذا انجاز مبدئي باختيار مكان السكن الذي اريده في المدينه.
فانا وزوجتي ولدنا في عكا وأردنا من خلال إصرارنا ان نكسر المسلمات والحواجز التي يحاولون فرضها علينا في المدينه وكان هناك أحياء او بنايات محظور علينا السكن بها فقط لكوننا عرب.
وان قضيتنا وان كانت فرديه الا اننا نرى فيها قضيه عامه وانسانيه ووطنيه من الدرجه الاولى، فلقد استثمرت من وقتي وإمكانياتي ألماديه لأنني أريده درسا لكل العنصريين في مدينتنا باننا لن نخضع لعنصريتهم، وهو عبره للأجيال ألشابه من المواطنين العرب في عكا، بانه فقط بالنضال والإصرار بإمكاننا حماية حقوقنا وانجازها، وكلي آمل ان اكون انا وزوجتي قد حطمنا حاجز مهم، وفتحنا الباب لازواج شابه أخرى لتمارس حريتها في اختيار السكن الملائم في مدينتنا الحبيبه.