افتتحت الحركة الاسلامية في طمرة مقرها الانتخابي في المنطقة الصناعية في طمره بحضور غفير من مؤيدي ومناصري الحركة الاسلامية ودعما لمرشح الرئاسة المربي وائل عادل ذياب وقائمة الحركة الاسلامية وشارتها (ع م) حيث تحول الاجتماع الى مهرجان انتخابي وتعدى حدود توقعات المنظمين فمتلأت القاعة الداخلية للمقر مما دفع الشباب الى الوقوف خارجها للاستماع والاستمتاع بفقرات الاجتماع.
قام على عرافة الإجتماع رئيس الحركة الاسلامية في طمرة المستشار التنظيمي والاخصائي النفسي الاخ ابراهيم حجازي الذي تحدث لماذا التصويت للحركة الاسلامية ومرشحها للرئاسة المربي وائل ذياب موضحا ان للحركة الاسلامية انجازات قائمة في جميع مناحي الحياة وان الحركة الاسلامية دفعت ضريبة انتمائها للمدينة من خارج اطار البلدية موضحا ان على الناخب ان يسأل ما هو رصيد كل مرشح في خدمة البلد على الصعيد الشخصي والتنظيمي
كما تحدث رئيس اللجنة السياسية للحركة الاسلامية في طمرة الشيخ محمود حجازي معللا ما الذي دفع الحركة الاسلامية ومرشحها المربي وائل عادل ذياب لخوض الانتخابات البلدية للرئاسة والعضوية هو ذالك الجمود في النهوض بطمرة نحو الافضل مستبشرا خيرا بمستقبل طمره بقيادة الحركة الاسلامية لهذا البلد الطيب باهله .
وتحدث رئيس قائمة العضوية للحركة الاسلامية المربي الحاج محمد جميل شما موضحا ان الحركة الاسلامية اهل للثقة فقد اثبتت ذالك من خلال نشاطاتها التي طالت جميع مناحي الحياة
وكانت كلمة النساء للاخت هدى حجازي ذياب ام عبد الله عن دور النساء في الحركة الاسلامية والبرامج التي تقوم بها الحركة الاسلامية لنهوض بمكانة المرأة في المجتمع
وتحدث عن الشباب ومؤسسة القلم الاخ مهند حسام ادريس مركزا على ان الحركة الاسلامية تنظيم يعتمد عليه لقيادة المدينة مستشهدا بما تقدمه الحركة من مشاريع لطمرة عامة ولشباب خاصة
كما قام الاستاذ علي ذياب بعرض مقطع مسرحي عن احوالنا الفيس بوكية مفصلا كيف تحول من نعمة التواصل الاجتماعي الى نقمة التجريح والتقاتل الاجتماعي داعيا الى ضبط النفس والالتزام بالاخلاقيات .
كما قدمت الطفلة ديمه محمد حسان كلمة موضحتا ما الذي تريده من طمرة لضمان مستقبلها ومستقبل نظرائها من الاطفال ومن الذي يقوم بذالك فقط الحركة الاسلامية ومرشحها المربي وائل ذياب وتنظيمها القوي .
وكانت الكلمة الختامية لمرشح الرئاسة المربي وائل عادل ذياب حيث قام بعرض مقطتفات من البرنامج الانتخابي معلنا ان الحركة الاسلامية لن تساوم على مقدرات طمرة وان الايدي المتوضئة لن تخون عهد ولا امانة وان النصر ات لا محاله فان طمرة تعيش في حالة العسر موضحا ان بعد العسر يسرا وان الحركة الاسلامية هي الحضن الدافئ لكل من يريد التغير فمعا نعمر الارض والبنيان ومعا نبني الانسان.
وفي ختام الإجتماع شكرت الحركة الإسلامية من لبى دعوتها مؤكدة أن هذا الحضور الغفير إنما يؤكد ثقة الناس بالحركة الإسلامية وبمشروعها لقيادة طمره نحو نهضتها المرتقبة