أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير للمسجد الأقصى المبارك، محذرة من مخططات إسرائيل التي تستهدف القدس ومقدساتها.
ووقع هذا الاقتحام في اليوم الأول لما يُعرف بعيد "الأنوار" اليهودي، مما أثار حالة من الغضب والاستياء بين الفلسطينيين والمسلمين في جميع أنحاء العالم.
تحذير فلسطيني من تداعيات مخططات إسرائيل في القدس
وفقًا لمصادر محلية، كثّفت قوات الجيش الإسرائيلي إجراءاتها الأمنية في محيط المسجد الأقصى وداخله، ونشرت وحدة خاصة لتأمين اقتحام بن جفير الذي قاد اقتحامات المستوطنين.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها أن هذه الخطوة تُعد استفزازًا غير مسبوق لملايين الفلسطينيين والمسلمين، مشيرة إلى أن هذه الاقتحامات تأتي في إطار مخططات إسرائيل لتهويد القدس وتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.
وأضافت الوزارة أن تصريحات بن جفير بشأن أدائه طقوسًا تلمودية داخل المسجد تُعد تحديًا صارخًا للمجتمع الدولي والقانون الدولي، مؤكدة أن هذه التصريحات تعكس نية إسرائيل في تصعيد التوترات واستفزاز المشاعر الدينية للمسلمين.
وفي سياق متصل، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر مخططات إسرائيل التي تستهدف القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية، مشيرة إلى أن هذه المخططات تهدف إلى تغيير الهوية الدينية والثقافية للمدينة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت الوزارة أن إسرائيل تسعى لتصعيد إجراءاته لتهويد الأقصى كما يحدث في الحرم الإبراهيمي الشريف، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن في المنطقة.
من جهة أخرى، دعت الوزارة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات وحماية الأماكن المقدسة، مشددة على أهمية احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين في مناطق النزاع.
وأكدت أن الهجمات على المناطق السكنية تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وتعرض حياة المدنيين للخطر.
طالع أيضًا: