قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، في كلمة أمام الجمعية العام للأمم المتحدة، إنه "لا كلام عن حل سياسي في ظل استمرار دعم الإرهاب وتسليحه وتمويله"، على حد تعبيره. وهو بهذا يرهن التوصل إلى حل سياسي، ممثلا في مؤتمر جنيف 2، إلى حين توقف الثورة السورية التي يصفها النظام بـ"الإرهاب".
ولفت المعلم إلى أن "انتخابات حرة ونزيهة هي الحل الوحيد لمعرفة رأي الشعب السوري، وأن هناك من لا يريد أن يرى حلاً سياسياً في سوريا"،
مؤكداً أن دمشق "لا تراهن على أي طرف سوى الشعب السوري، الذي يرفض التدخل الأجنبي".
وعاد وليد المعلم لترديد رؤية النظام السوري حول ما يجري داخل البلد، وقال إنه "لا توجد حرب أهلية في سوريا بل حرب ضد الإرهاب".
وبالنسبة للمعلم، فهناك "من يمد الإرهابيين في سوريا بالسلاح الكيمياوي، وسوريا ملتزمة بالوقوف ضد أي استخدام للسلاح الكيمياوي".
ووصف وزير الخارجية السوري "مفهوم المسلحين المعتدلين والمسلحين المتشددين بأنه أصبح مزحة سمجة".
وقال "في سوريا هناك من قطع الناس وهم أحياء وأرسل أشلاءهم لذويهم"، مشيرا إلى "القاعدة بتنظيماتها مثل جبهة النصرة، التي وصفها بأنها تمارس القتل في سوريا".
وواصل وليد المعلم القول بأن ما يجري في سوريا بات واضحاً لكن هناك دولا لا تريد أن ترى أو تسمع، مضيفا أن "دولاً تزعم محاربة الإرهاب وتدعم الإرهابيين في سوريا".
وبشأن العقوبات على سوريا، أوضح المعلم أن "هذه العقوبات أحادية الجانب ضد سوريا وتفتقد لأي أساس أخلاقي أو قانوني"، بحسب رأيه.
وأعلن عن استعداد دمشق للسماح للمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات للمحتاجين، وبرأي المعلم، فإن "المهجرين السوريين وضعوا في بعض الدول في معسكرات للتدريب على السلاح، وأن الإرهابيين في سوريا سيعودون يوما ما إلى الدول التي جاؤوا منها ".