بحشد، هو الأكبر من نوعه منذ بدء الحملة الانتخابية في شفاعمرو، وبالتفاف ألوف الشفاعريين، أعلنت 5 قوائم لعضوية البلدية، مجددا، دعمها الرسميّ لمرشّح الرئاسة السيّد أمين عنبتاوي، فيما يمثل الإعلان الدعم الأكبر والأقوى والأكثر تنوعا الذي يحظى فيه مرشّح للرئاسة، حتى الآن.
أُفتتح الحدث، الذي تحوّل الى مهرجان انتخابي واسع، بترحيب من عريف المهرجان السيّد رامي صدّيق الذي نوّه أن هذه الحشود تؤكد أن البلد اختارت التغيير الحقيقي، مع أمين عنبتاوي. قبل ان تقوم بالقاء القوائم بيانها الداعمة، حيث القى كل من، الشاب رسول سعدة عن قائمة أبناء شفاعمرو في الاتجاه الصحيح، جميل صفوري عن التحالف الوطني الديمقراطي، شفيق عزّام عن الشباب للتغيير والتوحيد، نزار الياس عن الإصلاح والتجديد ونزار بشناق عن الوحدة الإسلاميّة، وأكد جميعهم على ثقتهم بقدرة المرشّح أمين عنبتاوي في إحداث التغيير الفعلي والحقيقي الذي من شأنه تغيير وجه شفاعمرو.
تلى ذلك، كلمة القوائم المركزّية حيث تحدث مرشحيّ القوائم المُشاركة، حول الأوضاع المُعاشة للمواطنين في شفاعمرو، والتي يعانون منها في شتى المجالات، مشددين على الفشل الاداري وأن البلد باتت في أمس الحاجة لمن يقودها الى بر الأمان، وأن دعمهم للسيّد أمين عنبتاوي جاء من هذا المنطلق، فقد تحدث السيّد مهنا أبو شاح عن قائمة الشباب للتغيير، عضو البلدية زياد الحاج عن أبناء شفاعمرو، السيّد مراد حداد عن التحالف الوطني الديمقراطي، السيّد نسيم جرّوس عن الإصلاح والتجديد والسيّد مصطفى خطيب عن الوحدة الإسلامية، ونائب الرئيس الحالي كمال شاهين.
اختتم المهرجان بكلمة المرشّح أمين عنبتاوي، الذي بدروه أثنى على الحشود المشاركة شاكرا اياهم على ثقتهم ودعمهم المتواصل لمسيرة التغيير، كما أثنى على دعم القوائم الخمسة ودعا جميع القوائم الأخرى للانضمام لصوت التغيير، صوت الغالبيّة الساحقة لمواطني شفاعمرو.
هذا وتطرّق السيّد عنبتاوي الى شعاراته في الحملة الانتخابية، على رأسها بلدية لكل الناس، مشددا أنه شعار ذو وجهيّن، فالبلديّة القادمة ستكون أبوابها مفتوحة أمام الجميع، دون استثناء، كما قلوب وعقول موظفيها كذلك، وأن المواطن سيكون شريكا حقيقيا في القرارات من خلال لجان الأحياء والمجالس الاستشارية، فالمواطن لن يقبل بعد ان يكون غريبا عن بلديته.
وعقّب السيّد أمين عنبتاوي على التفوهّات الأخيرة للرئيس السابق عرسان ياسين، بأن رده، وردنا جميعا، سيكون في الصناديق يوم 22.10، في حسم المعركة الانتخابية ومن الجولة الأولى. وقال عنبتاوي " لم نرضى في السابق اشعال نار الفتنة عندما استخدمت مكبرات الصوت ضدنا في الجولة الثانية التي بثت اشاعات وعبارات التحريض الطائفي، ولن نرضى اليوم أيضا بذلك مهما زادت الاشاعات من الآخرين". وانه لن يزيد على المثل القائل: "كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا، يُرمى بالطوب فيعطي أطيب الثمر".
