انطلاقاً من أهميّة ربط المدرسة بمؤسّسات المجتمع، وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، قامت مدرسة الطّور الشّاملة للبنين برفقة مديرها المعلّم محمّد دعيس ونائبه المعلّم أسامة أبو سبيتان و لجنة أولياء الأمور في الحيّ بزيارة لمستشفى المقاصد الخيريّة ومؤسّسة الأميرة بسمة في القدس؛ للتعبير عن تقديرها للمستشفى والمؤسّسة لما يقدّمانه من عطاء وخدمات لأهل المنطقة والمجتمع. حيث قامت بتوزيع الهدايا للأطفال المرضى متمنّية لهم الشّفاء العاجل .
وقد أدخلت هذه الزّيارة الفرحة والسّرور إلى قلوب الأطفال وأهاليهم، ورسمت البسمة على شفاههم لتكون آية من آيات الله تعالى ونعمة ربّانيّة عظيمة، بل سحر حلال تنبثق من القلب و ترتسم على الشّفاه فتنثر عبير المودّة، وتنشر نسائم المحبّة، لتحل ّ الألفة والإخاء، وكما قال ابن عيينة (رحمه الله ) : البشاشة مصيدة القلوب.كما ولاقت استحسانا من العاملين في المستشفى والمؤسّسة.
كما عبّرت إدارة المدرسة من جهتها عن شكرها وامتنانها للعاملين في المستشفى والمؤسّسة، وكأن لسان حالها يقول: جميل أن نقدّر من يستحقّون التّقدير، والأجمل أن نجد من يشيد بجهودهم العظيمة، ويضع عطاءهم المتواصل موضع التّقدير والعرفان؛ فهنيئا لنا بتلك القدرات الّتي بذلت قصارى جهدها في سبيل تطوير العمل، وتذليل الصّعوبات، فكلّ الشّكر والتّقدير إلى طاقم العاملين في المستشفى والمؤسّسة الّذين يضحّون بوقتهم وراحتهم، ويغدقون بعطائهم الوافر الأرجاء.. بتوصيل وتوطيد أواصر المحبّة والألفة والصّداقة ليملكوا القلوب بكلماتهم الرّقيــقة وإرادتهم الصّلبـــــــة.. ولو جلسنا مع أنفسنا لنبحث عن كلمات تليق بهم والله، لوجدنا أن لساننا يعجز عن التّعبير، وأيقنا أنّ الدّعاء لهم هو أفضل الإمكانيّات.
واختتمت الزّيارة بتجمع إدارة المدرسة و لجنة أولياء الأمور بطاقم العاملين في المستشفى والمؤسّسة لتعزيز رابط الصّلة بينهما في البلدة.
تشكر إدارة المدرسة ممثّلة بمديريها ونائبها كلّ من ساهم في الزّيارة وتخصّ بالذّكر لجنة أولياء الأمور في الحيّ.