بريطاني يتمكن من زراعة أول بندورة سوداء

تمكن البستاني البريطاني راي براون من زراعة أول بندورة سوداء اللون داخل بريطانيا في حديقته بمدينة نيوتن أبوت في مقاطعة ديفون. وأشارت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية في تقريرها المصور إلى أن تلك الفاكهة ذات اللون الغريب تكتسبه من تعرضها للشمس، حيث يصطبغ جلدها بصورة كبيرة متأثرة بالأشعة الدافئة. ويشير البستاني البريطاني في تصريحاته إلى أن تلك "الطماطم السوداء" لديها طعم قوي ولذيذ، ومفيد للصحة كذلك. ويتحدث "براون" حول كيفية أن تلك الثمار مفيدة للصحة؛ بسبب احتوائها على نسب كبيرة من مادة "الإنثوسيانين" المضادة للأكسدة، والتي تحارب الخلايا السرطانية وتقضي عليها بصورة كبيرة. وكشف "براون" (66 عاماً) أنه تم تطوير زراعة "الطماطم السوداء" في جامعة ولاية "أوريجون" الأمريكية، وهو من استقدم تلك الشتلة إلى بريطانيا، وقرّر أن يكون أول من يزرعها. وتابع "براون" قائلاً: "عندما شاهدت تلك الثمار للوهلة الأولى، قلت أولئك الناس يخدعونني ما أراه مستحيلاً إنها بالتأكيد كذبة إبريل، ولكني بعد فترة أيقنت أنني أمام اكتشاف حقيقي مذهل". واستمر قائلاً: "شعرت بالصدمة وأنا أتابع شتلتي التي استقدمتها من أمريكا وهي يتغير لونها ما بين الأزرق والأرجواني اللامع إلى الأسود كالفحم تقريباً، ولكن باطنها أحمر قاني كباقي أنواع الطماطم".

تمكن البستاني البريطاني راي براون من زراعة أول بندورة سوداء اللون داخل بريطانيا في حديقته بمدينة نيوتن أبوت في مقاطعة ديفون.

 

وأشارت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية في تقريرها المصور إلى أن تلك الفاكهة ذات اللون الغريب تكتسبه من تعرضها للشمس، حيث يصطبغ جلدها بصورة كبيرة متأثرة بالأشعة الدافئة.

 

ويشير البستاني البريطاني في تصريحاته إلى أن تلك "الطماطم السوداء" لديها طعم قوي ولذيذ، ومفيد للصحة كذلك.

 

 

ويتحدث "براون" حول كيفية أن تلك الثمار مفيدة للصحة؛ بسبب احتوائها على نسب كبيرة من مادة "الإنثوسيانين" المضادة للأكسدة، والتي تحارب الخلايا السرطانية وتقضي عليها بصورة كبيرة.

 

وكشف "براون" (66 عاماً) أنه تم تطوير زراعة "الطماطم السوداء" في جامعة ولاية "أوريجون" الأمريكية، وهو من استقدم تلك الشتلة إلى بريطانيا، وقرّر أن يكون أول من يزرعها.

 

وتابع "براون" قائلاً: "عندما شاهدت تلك الثمار للوهلة الأولى، قلت أولئك الناس يخدعونني ما أراه مستحيلاً إنها بالتأكيد كذبة إبريل، ولكني بعد فترة أيقنت أنني أمام اكتشاف حقيقي مذهل".

 

واستمر قائلاً: "شعرت بالصدمة وأنا أتابع شتلتي التي استقدمتها من أمريكا وهي يتغير لونها ما بين الأزرق والأرجواني اللامع إلى الأسود كالفحم تقريباً، ولكن باطنها أحمر قاني كباقي أنواع الطماطم".