طالب ليبرمان الذي يشغل منصب رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست السلطة الفلسطينية، بإجراء تعديلات جذرية في المناهج التعليمية الفلسطينية لإنشاء ما سماه "جيل السلام".
وقال ليبرمان في مقابلة مع الإذاعة العبرية صباح امس: "يتعين على إسرائيل مطالبة السلطة الفلسطينية بتعديل جهازها التعليمي بصورة جذرية"، مشيرًا إلى أن "الكتب المدرسية الفلسطينية لا تتضمن أي خارطة لدولة إسرائيل ولا تتطرق بالمرة إلى المحرقة النازية".
وكرر وزير الخارجية الإسرائيلي السابق موقفه المستبعد للتوصل إلى اتفاق سلام دائم مع السلطة الفلسطينية، وقال: "ما من جدوى في السعي الآن إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين، ويجب التركيز على تعزيز التعاون مع الفلسطينيين في المجالين الاقتصادي والأمني"، مشيرًا إلى أن "عباس ليس شريكًا لتحقيق السلام."
وشدد ليبرمان على أنه "لن يكون من الممكن الشروع في مفاوضات حقيقية حول تسوية دائمة، إلا بعد بدء الفلسطينيين بتربية الجيل الناشئ على السلام"، على حد تعبيره.
واعرب ليبرمان مرة اخرى عن اعتقاده بأن الرئيس محمود عباس ليس شريكا لتحقيق السلام. وادعى ان "وسائل الاعلام الرسمية للسلطة الفلسطينية تمارس التحريض اللاسامي وتمدح المخربين المنتحرين"، حسب تعبيره.