تعتبر غرفة المعيشة الركن المحبب لإفراد العائلة، فهي مكان الالتقاء بعد يوم عمل شاق ، وبها تجتمع الأسرة وتتبادل الحوار والنقاش في الأمور اليومية والمفارقات التي تحدث معهم، لذلك لابد من أن تتميز هذه الغرفة بديكور هادئ وأنيق يضفي الراحة على أفراد الأسرة، ومع الابتكارات الحديثة للتصاميم المتعددة بات من الصعب على المرأة تنسيق أو اختيار ما يناسبها من أثاث لهذه الغرفة.
هناك تصاميم متنوعة من مكونات التصميم الداخلي، صممت بطريقة مبتكرة وباستخدام خامات تميز به القديم كالنحاس والخشب المعتق والأصداف والجلود وعرضت بطريقة مبتكرة وبسيطة ومتجددة في مظهرها، هذه الرؤية يسير عليها مؤسس "ذا ون" توماس لوندجرين بغية الحفاظ على سحر القديم وتوظيفه بما يتلاءم مع نمط الحياة المتسارعة، واضعاً مجموعة من الأفكار التي يمكن أن تساهم في تحويل ردهات المنزل إلى بيئة استثنائية تعكس أجواء فخمة وأنيقة، ولم تبتعد إطلاقا عن مفهوم الراحة الذي بدت القطع متميزة ومتمسكة به، والتي نجد الكثيرين يبحثون عنها.
وقدم خبراء التصميم في "ذا ون" مجموعة من الأفكار الجديدة في غرف المعيشة من خلال محاكاة التصميم لطبيعة موسم الشتاء وما يتطلبه من عناصر دافئة، مستعينين بالألوان الدافئة والقوية، والشمعدانات التي وزعت في ثنايا المكان والتي جاءت بصورة مبتكرة في شكلها وإطلالتها، حيث يقول خبراء "ذا ون": "لاستحضار فراغ معيشي معنون بالموسم الشتوي يأتي ذلك عن طريق الجمع بين تدرجات ألوان الأسود، الذهبي والبنفسجي مع جلد مُزرر، ومُخمل غني، ونقشات مشكلة ولمسات شرقية. ويمكن إضافة عناصر باروكية مُعتقة، مع بعض من إكسسوارات غريبة وزخارف فريدة ليكتمل هذا المظهر الانتقائي بلمسة من المرح.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.