اثر الإشكاليات التي وقعت داخل عائلة زيدان، تداعى أهل الخير في كفرمندا وعلى رأسهم صالح يوسف طه ولجنة الاصلاح القطرية من أجل جمع القلوب واعادة الود والوئام بين أبناء العائلة الواحدة وفتح صفحة جديدة ، حيث اجتمعت العائلة وسط أجواء أخوية في قاعة قصر الأميرات عصر الجمعه بحضور وجهاء من القرية ولجنة الإصلاح القطرية وأبناء من عائلة زيدان.
بداية الاجتماع كانت مع تلاوة عطرة من الذكر الحكيم بصوت عبد الله فتحي زيدان، وقد تولى عرافة الاجتماع الشيخ فتحي زيدان امام وخطيب مسجد التقوى الذي اسهب في الحديث عن فضل الصلح والاصلاح مبيناً ذلك من القرآن الكريم واحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ورحب بالحضور وشكر الجاهة على ما بذلته من جهود لأصلاح ذات البين مبيناً فضل الاصلاح ومكانته في الاسلام.
بعد ذلك ألقى الحاج علي اشتيوي كلمة عن لجنة الصلح القطرية كلها شكر واعتزاز على تعاون أبناء عائلة زيدان وبارك الصلح فيما تحدث ايضاً محمد زيدان وألقى كلمة عن عائلة زيدان والذي أكد ان اليوم هو بمثابة عيد للعائلة ولقرية كفرمندا بعد ان تم محاصرة المشكلة والاتفاق بين أبناء العائلة الواحدة كما توجه بالشكر الجزيل للجاهة الكريمة وللجنة المبادرة في عائلة زيدان والتي ضمّت افرادا ابدوا كل أشكال التعاون من أجل التوصل للصلح.
كذلك القى صالح يوسف طه كلمة شكر من خلالها عائلة زيدان على التعاون الكبير مع جاهة الصلح وتمنى من الله عز وجل أن يديم المحبة والوفاق والوئام، واختتم الكلمات محمد مبدا زيدان والذي بدوره ايضاً شكر الجميع على مساعي الصلح وشدد على أهمية الحفاظ على العلاقات الوطيدة بين أبناء عائلة زيدان ووجه كلمة للشباب ناشدهم بالتعقّل وتحمل المسؤولية. وفي أعقاب الأجواء المميزة والهادئة المفعمة بالامل والتي تميّز بها الإجتماع تم اقامة مأدبة غداء تقديرا للجاهة الكريمة ولجهود الصلح ولعائلة زيدان.