سخنين: رئيس كتلة المعارضة يتهم البلدية بإقفال النويديات

قررت بلدية سخنين منذ افتتاح السنة الدراسية الجديدة العمل على إلغاء اليوم الطويل بجميع الروضات، وتحويل هذه الخدمة الى القطاع الخاص حي ثتقوم شركة خاصة بإدارة وتفعيل هذ الخدمة بدل بلدية سخنين على ان يدفع الأهل مبلغ معين يتم تحديده حسب دخل ولي الامر الشهري. وبهذا الخصوص قام رئيس كتلة المعارضة في بلدية سخنين كمال ابو يونس بارسال استجواب إلى رئيس البلدية يسأله من خلاله عن سبب إقفال اليوم الطويل بالروضات،وتحويلها للقطاع الخاص ومطالبا رئيس البلدية ايضاحات حول المبالغ التي سيدفعها الأهل شهريا،وعن دور البلدية بعد إخضاع الروضات للقطاع الخاص ودور قسم الرفاه الاجتماعي بهذا الموضوع. كمال ابو يونس رئيس كتلة المعارضه عن الجبهة في بلدية سخنين "تحويل الروضات الى القطاع الخاص هو جريمة بحق الأطفال، ولا يمكن ولا يحق لرئيس بلدية سخنين أن ينفذ وعوده الانتخابية على حساب أطفالنا ومستقبلهم، ونطالب رئيس بلدية سخنين أن يتراجع عن هذه الخطوة بأسرع وقت ممكن ولا يضع نفسه تحت طائلة المساءلات، وإذا أراد أن ينفذ وعوده الانتخابية فلينفذها بعيدا عن سخنين وممتلكاتها ومشاريعها وأطفالها ومدارسها ومؤسساتها". رئيس بلدية سخنين مازن غنايم "منذ الادارة السابقة كان اليوم الطويل يفعل ب13 روضة فقط، وهذه الروضات تنتقى من ال32 روضة الموجودة في سخنين، بحيث الإدارة السابقة تشغل المقربين لها وتحرم باقي الأهل والمعلمات من هذا العمل، وكان هذا ضمن برنامج "ميلات". اليوم قررنا أن هذه اخدمة اليوم الطويل لا بد أن يستفيد منه جميع الأهل في سخنين وجميع المعلمات والمساعدات بغض النظر عن الانتماء العائلي أو السياسي، وبخدمة (צהרונים)،سوف تفعل جميع الروضات الموجودة في جميع أحياء سخنين والتي عددها 32 روضة، وبهذه الخدمة جميع الأهل يحصلون على نفس الخدمة وكذلك المعلمات والمساعدات". حسين خلايله رئيس لجنة الاباء العامه في سخنين "لقد تمت جلسة مع لجان الآباء في الروضات التي تفعل اليوم الطويل، وقد اتخذ الآباء قرارا برفضهم للبرنامج الجديد (צהרונים)، لأن هذا البرنامج برنامج حراسة لا أكثر ولا أقل، وطالب الأهل بالعمل على الإبقاء على الوضع القائم والموجود وهو برنامج "ميلات"، لأن برنامج ميلات برنامج تربوي ثقافي. واضاف خلايلة، لقد تم تعيين جلسة مع رئيس بلدية سخنين لفحص الموضوع من جميع جوانبه، وحينا نتخذ قرار أي البرامج سوف تنفذ للروضات".ن نص الرساله التي ارسلها رئيس كتلة المعارضة في بلدية سخنين كمال ابو يونس لرئيس بلدية سخنين حضرة رئيس بلدية سخنين السيد مازن غنايم المحترم تحية وبعد، الموضوع :إقفال نويديات ما بعد الظهر وتحويل ما تبقى منها للقطاع الخاص . علمت مؤخرا انه منذ بداية السنة الدراسية قد تم إقفال إطار ما بعد الظهر للروضات التي كانت تعمل بتمويل البلدية، وزارة المعارف وصندوق راشي مع مشاركة الأهل وذلك ضمن مشروع "ميلات". وقد تم تحويل هذا الإطار إلى القطاع الخاص (צהרונים ) . وقد عمل في سخنين خلال السنة الماضية 13 روضة يوم طويل. هذا القرار يعني حرمان الأهل من إطار تربوي مناسب بسبب التكاليف الباهظة لنويديات الخصخصة الجديدة. بسبب هذا التغيير سيضطر الأهل دفع مبلغ 700- 400 شاقل شهريًا بدل مبلغ 350 شاقل سنويًا كان يُدفع في السنة الماضية. وهنا تُسأل الأسئلة التالية : -لماذا قررت إدارة البلدية تحويل نويديات ما بعد الظهر إلى القطاع الخاص ؟ وهل الغرض إرضاء بعض الجهات التي تنتظر فتح روضات خاصة ؟ -ماذا عن الأموال التي دفعها الاهل عند تسجيل أبنائهم لمشروع "ميلات" مع نهاية السنة الماضية ؟ -هل حقًا، صندوق راشي أوقف دعمه للمشروع بسبب انسحاب البلدية من المشروع ؟ - هل لإدارة البلدية إشراف ورقابة على التكلفة ? ما هو دور قسم الرفاه الاجتماعي بهذا التغيير ؟ اطلب من حضرتكم العمل من أجل إعادة الوضع إلى ما كان عليه في السابق وذلك من اجل توفير إطار تربوي في ساعات الظهيرة لأبناء الأزواج العاملة ولمصلحة أبنائهم . باحترام : كمال أبو يونس عضو بلدية سخنين نسخة : - أبو ريا ، مدير عام البلدية -نبيه أبو صالح ، مدير قسم المعارف -فتحي أبو يونس ، مدير مكتب الرفاه الاجتماعي -شادي غنطوس، المستشار القضائي للبلدية - محمود خلايلة ، مراقب البلدية - حسين خلايلة، رئيس لجنة أولياء الأمور المحلية

قررت بلدية سخنين منذ افتتاح السنة الدراسية الجديدة العمل على إلغاء اليوم الطويل بجميع الروضات، وتحويل هذه الخدمة الى القطاع الخاص حي ثتقوم شركة خاصة بإدارة وتفعيل هذ الخدمة بدل بلدية سخنين على ان يدفع الأهل مبلغ معين يتم تحديده حسب دخل ولي الامر الشهري.

وبهذا الخصوص قام رئيس كتلة المعارضة في بلدية سخنين كمال ابو يونس بارسال استجواب إلى رئيس البلدية يسأله من خلاله عن سبب إقفال اليوم الطويل بالروضات،وتحويلها للقطاع الخاص ومطالبا رئيس البلدية ايضاحات حول المبالغ التي سيدفعها الأهل شهريا،وعن دور البلدية بعد إخضاع الروضات للقطاع الخاص ودور قسم الرفاه الاجتماعي بهذا الموضوع.

 

كمال ابو يونس رئيس كتلة المعارضه عن الجبهة في بلدية سخنين

"تحويل الروضات الى القطاع الخاص هو جريمة بحق الأطفال، ولا يمكن ولا يحق لرئيس بلدية سخنين أن ينفذ وعوده الانتخابية على حساب أطفالنا ومستقبلهم، ونطالب رئيس بلدية سخنين أن يتراجع عن هذه الخطوة بأسرع وقت ممكن ولا يضع نفسه تحت طائلة المساءلات، وإذا أراد أن ينفذ وعوده الانتخابية فلينفذها بعيدا عن سخنين وممتلكاتها ومشاريعها وأطفالها ومدارسها ومؤسساتها".

 

رئيس بلدية سخنين مازن غنايم

"منذ الادارة السابقة كان اليوم الطويل يفعل ب13 روضة فقط، وهذه الروضات تنتقى من ال32 روضة الموجودة في سخنين، بحيث الإدارة السابقة تشغل المقربين لها وتحرم باقي الأهل والمعلمات من هذا العمل، وكان هذا ضمن برنامج "ميلات".

اليوم قررنا أن هذه اخدمة اليوم الطويل لا بد أن يستفيد منه جميع الأهل في سخنين وجميع المعلمات والمساعدات بغض النظر عن الانتماء العائلي أو السياسي، وبخدمة (צהרונים)،سوف تفعل جميع الروضات الموجودة في جميع أحياء سخنين والتي عددها 32 روضة، وبهذه الخدمة جميع الأهل يحصلون على نفس الخدمة وكذلك المعلمات والمساعدات".

مشكلة كمال ابو يونس انه اختار دور الهدام وليس البناء وانا استغرب من اين يحصل كمال ابو يونس على هذه المعلومات المغلوطة وللاسف انه يغلط ويوقع الاخرين والناس بمعلوماته الخاطئه سيكون لنا يوم الاثنين جلسة مع ممثلين عن اهالي النويديات ورياض الاطفال في سخنين وسويا سنختار ما هو افضل لابنائنا.

 

حسين خلايله رئيس لجنة الاباء العامه في سخنين

"لقد تمت جلسة مع لجان الآباء في الروضات التي تفعل اليوم الطويل، وقد اتخذ الآباء قرارا برفضهم للبرنامج الجديد (צהרונים)، لأن هذا البرنامج برنامج حراسة لا أكثر ولا أقل، وطالب الأهل بالعمل على الإبقاء على الوضع القائم والموجود وهو برنامج "ميلات"، لأن برنامج ميلات برنامج تربوي ثقافي.
واضاف خلايلة، لقد تم تعيين جلسة مع رئيس بلدية سخنين لفحص الموضوع من جميع جوانبه، وحينا نتخذ قرار أي البرامج سوف تنفذ للروضات".

نص الرساله التي ارسلها رئيس كتلة المعارضة في بلدية سخنين كمال ابو يونس لرئيس بلدية سخنين

حضرة رئيس بلدية سخنين السيد مازن غنايم المحترم
تحية وبعد،
الموضوع :إقفال نويديات ما بعد الظهر وتحويل ما تبقى منها للقطاع الخاص .
علمت مؤخرا انه منذ بداية السنة الدراسية قد تم إقفال إطار ما بعد الظهر للروضات التي كانت تعمل بتمويل البلدية، وزارة المعارف وصندوق راشي مع مشاركة الأهل وذلك ضمن مشروع "ميلات". وقد تم تحويل هذا الإطار إلى القطاع الخاص (צהרונים ) . وقد عمل في سخنين خلال السنة الماضية 13 روضة يوم طويل. هذا القرار يعني حرمان الأهل من إطار تربوي مناسب بسبب التكاليف الباهظة لنويديات الخصخصة الجديدة. بسبب هذا التغيير سيضطر الأهل دفع مبلغ 700- 400 شاقل شهريًا بدل مبلغ 350 شاقل سنويًا كان يُدفع في السنة الماضية.
وهنا تُسأل الأسئلة التالية :
-لماذا قررت إدارة البلدية تحويل نويديات ما بعد الظهر إلى القطاع الخاص ؟ وهل الغرض إرضاء بعض الجهات التي تنتظر فتح روضات خاصة ؟
-ماذا عن الأموال التي دفعها الاهل عند تسجيل أبنائهم لمشروع "ميلات" مع نهاية السنة الماضية ؟
-هل حقًا، صندوق راشي أوقف دعمه للمشروع بسبب انسحاب البلدية من المشروع ؟
- هل لإدارة البلدية إشراف ورقابة على التكلفة ? ما هو دور قسم الرفاه الاجتماعي بهذا التغيير ؟
اطلب من حضرتكم العمل من أجل إعادة الوضع إلى ما كان عليه في السابق وذلك من اجل توفير إطار تربوي في ساعات الظهيرة لأبناء الأزواج العاملة ولمصلحة أبنائهم .
باحترام :
كمال أبو يونس
عضو بلدية سخنين
نسخة :
- أبو ريا ، مدير عام البلدية
-نبيه أبو صالح ، مدير قسم المعارف
-فتحي أبو يونس ، مدير مكتب الرفاه الاجتماعي
-شادي غنطوس، المستشار القضائي للبلدية
- محمود خلايلة ، مراقب البلدية
- حسين خلايلة، رئيس لجنة أولياء الأمور المحلية