يعتزم عشرات الشبان الفلسطينيين من سكان قطاع غزة اختراق الحاجز البحري الإسرائيلي المعروف بـ6 ميل، برفقة عدد من المتضامنين الأجانب، في محاولة منهم - كما قالوا - لكسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على المياه الإقليمية لقطاع غزة.
وأكد ما يعرف بـ"ائتلاف شباب الإنتفاضة"، وهو الجهة المنظمة لتلك المحاولة أن نحو 17 قارباً وحسكة تحمل الشباب، بناء على الاتفاق مع نقابة الصيادين، ستبحر الاثنين في أول خطوة لكسر الحصار البحري من داخل القطاع.
ويهدف الشباب إلى توصيل رسالة للعالم الخارجي، فحواها "أن هناك شعبا يرزح تحت الاحتلال والحصار، وأن هناك أناسا يقتلون ويجوعون ويحاصرون على مسمع ومرأى العالم الذى يدعي التحضر".
وستخصص قوارب للصحفيين لتغطية الحدث.
وقالت قالت الإذاعة العبرية اليوم إن جيش الدفاع الإسرائيلي، خصوصا سلاح البحرية، يستعد للتعامل مع رحلة لعدة مراكب يخطط لها العشرات من الناشطين الفلسطينيين والأوروبيين المتضامنين معهم انطلاقاً من قطاع غزة باتجاه زوارق سلاح البحرية التي تفرض طوقا بحريا على القطاع.
وكانت محاولات سابقة قد فشلت في اجتياز المسافة التي تسمح إسرائيل للصيادين من سكان القطاع بالوصول إليها. وأطلقت الزوارق البحرية النار مباشرة على منفذيها، وأصيب عدد من المتضامنين بجراح.