وصلت الكتيبة التاسعة وحدة العمليات الخاصة ووحدة النخبة التابعة لقوات الامن الوطني اليوم إلى مدينة نابلس ، والبالغ عددها 500 عنصر، والتي تعتبر الكتيبة الاكثر تدريبا وتسليحا بين قوات الامن للبدء بحملة امنية واسعة تطال كافة انحاء المحافظة.
وقال قائد منطقة محافظة نابلس العقيد ركن محمد حمودة حول طبيعة الاجراءات الامنية بعد وصول الكتيبة التاسعة من مدينه اريحا الى نابلس عبر طريق الباذان: إن الهدف الاساسي هو توفير الامن والامان لكافة ابناء شعبنا في المدينة، والقرى والمخيمات الفلسطينية في محافظة نابلس، وإن الحملة ليست محددة بوقت ولكنها محددة بأهداف معينة، وهي التعامل مع كافة الخارجين عن القانون الفلسطيني، والعابثين بمقدرات أمن هذا الشعب الفلسطيني.
واضاف حمودة أن كل من له تجاوزات جنائية أو أمنية سيكون هدفا لهذه الحملة، اضافه الى انها ستستهدف ايضا جمع السلاح غير الشرعي وغير القانوني فنحن سلطة واحدة ويجب ان يكون لدينا سلاح واحد ووحيد هو سلاح السلطة الوطنية الذي تمتلكه الاجهزة الامنية.
ورفض حمودة ما تردد حول ان الحملة تستهدف مخيم بلاطة على وجه الخصوص.
واكد حمودة ان مخيم بلاطة يعتبر قلعة من قلاع الصمود والنضال الفلسطيني، وأن الحملة هي موجهة لكافة انحاء محافظة نابلس، وليست مقتصرة على بقعة جغرافية واحدة بل هدفها الخارجين عن القانون، رافضا الخوض في عددهم لأسباب أمنية .